1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

الطاقة الداخلية

هذا النقاش في 'الطاقة والقوة الداخلية' بدأه Haitham sadoon، ‏11 مايو 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    الطاقة الداخلية ( منقول )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    من يطبق ما يحتويه هذا الموضوع ويفشل فإنني مسؤول عن ذلك واعد بإن اتحمل كافة التبعات التي يراها .

    بشرط التأكد من تطبيق كافة الخطوات بعناية تامة ودقة للغاية .






    الحقيقة أنني قد ترددت في كتابته هذا الموضوع كثيراً و لأكثر من عام ..

    ولكن بعد أن قرأت موضوع السديم بخصوص الإنجاب رأيت بأنه من المناسب الربط بين الموضوعين لعل الله أن يجعل فيه البركة .

    الأحبة الكرام قراء الموضوع :)

    خلق الله عز وجل هذا الانسان بقدرات عجيبة لا يدركها إلا هو عز وجل ..

    ومن تلك القدرات الانزيمات وهي مواد كيميائية ترتبط بكل ما يدور داخل الجسم (تعريف مبسط وليس علمي ) تلك الإنزيمات مؤثرة

    بشكل كبير جداً على حياة كل منا ، بل أنه ما بين وقت وآخر يتم اكتشاف هرمونات أو مواد كيميائية تؤثر على جزء أو عضو داخل الفرد .

    وإذا علمنا أن الفرح والضحك والغضب وغيرها من المشاعر مرتبطة بالهرمونات ادركنا العلاقة القوية والصلة العظيمة بين كافة الجوانب

    البشرية ..

    تلك العلاقة علاقة ترابطية طردية إي أن افراز الهرمونات يؤدي إلى حالة معينة مثلاً من الغضب كما أن الغضب يؤدي إلى إفراز الهرمونات وهكذا

    تكون دائرة مترابطة من العلاقات .



    ماذا نريد أن نصل إليه ؟



    في كثير من الأحيان المرضية أو الغير طبيعية يكون السبب هو توقف أحد الأعضاء عن القيام بدوره بشكل سليم .

    وإذا اخذنا الحمل كمثال فإن الطب قد يعجز احياناً عن إيجاد سبب واضح لعدم الحمل .. ويتجه نظرنا إلى العين أو الحسد أو

    السحر أو غيرها من الأمور الغيبية ، كما يحدث إيضاً في بعض حالات الشلل النفسي التي يقول الطبيب بكل وضوح لايوجد سبب

    لعدم مشي المريض وقد يمشي في أي لحظة ؟!!!


    ولو قلنا بأن العين والحسد لها علاقة بذلك أو لم نقل به فإن ما ندور حوله قد يساعد في تجاوز الأزمة بشكل رائع وأسلوب سهل

    يحقق المنى ويوصل إلى الغاية .


    تلك العلاقة داخل الجسد الانساني والتي تحدثنا عنها سواء كانت من حيث الأجهزة العضوية أو الهرمونات والغدد أو الحالة النفسية

    كان من المتفق عليه أنه لا يمكن للإنسان أن يتحكم بها شعورياً !!

    ولكن من الواضح لي وبجلاء أن هذا غير صحيح ...

    لقد استطاع البعض أن يوقف دقات القلب ، أو أن يخفض نشاطه كما استطاع البعض تحت فحص الاجهزة الطبية أن ينشط عمل بعض

    الغدد والإجهزة الداخلية ..

    كما أنني لاحظت في اكثر من مرة أن المريض الذي يرقد في العناية المركزة يظهر تأثره بقراءة القرآن في شاشات الأجهزة المرتبطة به بكل وضوح

    بل وأن شدة النفس وسرعته تتغير مع القراءة .



    إذا نحن يمكننا أن نتحكم بالإجزاء الداخلية بشكل جيد ؟!



    نعم هذا صحيح يمكننا ذلك ويمكن تنشيط أي خلية داخل الجسم وتحفيزها للعمل بشكل جيد ((( دون مبالغة في ذلك )))



    ماذا نفعل لكي نصل إلى ذلك ؟

    - التوكل على الله والثقة به وأن كل ما يحصل بقدرته عز وجل .

    - التفاؤل والإيجابية وتوقع نتائج اكثر من رائعة ( دون تحديد وقت أو استعجال النتائج )

    - تخيل نفسك وقد حققت النتيجة التي ترغب بها وكيف ستصبح حياتك وكيف ستتغير أمورك ( قد تتطلب هذه المرحلة بعض الوقت

    فالبعض يصعب عليهم التخيل بأن النتيجة قد تحققت لهذا احرص على اتقان التخيل والوصول إلى النتائج التي تريدها ) فالمرأة التي

    لا تحمل من الصعب عليها ان تتخيل انها حامل أو انها قد انجبت وانها تربي ابنائها ، لهذا كرر التمرين حتى تصل لما تريد .

    - استعن بالله وأدي حقه وألجاء إلى الدعاء بشكل متواصل مع التيقن بالإجابة والإلحاح في الرجاء .

    إذا قمت بما سبق بشكل جيد انتقل إلى النقطة الأخيرة وإلا فأرجع واعمل ما لم تقم به ..



    - اجلس في مكان هادئ ودون مقاطعات .

    - خذ انفاس عميقة وهادئة وازل التوتر من جسدك ( يمكن الرجوع لأساليب الاسترخاء أو الإيحاء الذاتي ، أو الاستفسار من المشرفة

    متفائلة لغد افضل ) .

    - ابدء بمحاولة فحص جسمك من الداخل وكأنك ترى الأجزاء الداخلية وكيفية العمل داخل جسدك .. تخيل انك تثني على خلايا وأعضاء

    واجهزة جسدك نظير ما تقوم به من جهد وعمل متواصل .. ابتسم لا بأس بذلك .

    - افحص جسدك بشكل كامل اشعر بأنك سعيد وانت تنتقل من جزء لآخر .. من الممكن ان تمرر يدك على الجزء الذي تفحصه لمزيد من الاحساس.

    - مرة ثالثة افحص جسدك حتى تصل للعضو الذي تعتقد أن به المشكلة ابدء بالتحفيز الإيجابي تخيل انه بدء يتجاوب معك وانه كان كسولاً وقد بدء

    يستعيد عافيته ونشاطه وكأنه مريض تعافى ، لا تجهده كثيراً ولا تجعله يستنفذ قوته بسرعة فقط اجعله اكثر نشاطاً من ذي قبل ..

    - ابتسم له ، اشعر به ، كن سعيداً بنفسك وبهذا الجزء منك .

    - عد إليه مرة أخرى وحفزه بالابتسامة والهدوء والثقة والرغبة والتفاؤل والأمل .

    - خذ انفاس عميقة مرة أخرى وابدء الخروج من حالة الاسترخاء ..

    انهي عملية الاسترخاء ..

    في اثناء يومك تذكر هذه التجربة واشعر خلالها بمزيد من الفرح والسرور انك تعرفت على جسدك

    وعلى محركات النشاط داخلك ..

    ملاحظة هامة : نحن هنا نعلم بأن الأمر لله من قبل ومن بعد وهو المقدر والمتصرف ، وأن ما نقوم به هو من بذل

    الاسباب وتوكلنا على الله عز وجل ، كما ان هدفنا هو تحفيز الأجهزة الداخلية من خلال الإيجابية الداخلية والتفاؤل

    المحفز بإذن الله .

    في المرة الثانية أو الثالثة ..

    ستعيد نفس الخطوات السابقة ثم تكمل بأن :

    - حفز هذا الجزء منك ليقوم بدوره على أكمل وجه وبكل قدرة واقتدار دون وجود أي مشاكل .

    - اشعر بإنه قد بدأ بالفعل بالقيام بدوره وان تشاهد ذلك وتشعر به ( دون البحث عن نتائج، او استعجالها ) .

    - تخيل النتائج التي ستحقق مع هذا العمل وهذا الدور الذي يقوم به ذلك الجزء منك .

    اختم تمرينك بتوكلك على الله وثقتك به ونسأل الله التوفيق والسداد ؛؛؛
     
  2. kacimi

    kacimi عضو جديد

    مشكور علي الكلام الجيد والأكثر من رائع :cupidarrow:
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور على مرورك الكريم اخ صابر
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    ما شاء الله عليك اخى هيثم مواضيع رائعه ومفيده جدا
     
  5. omar20101978

    omar20101978 عضو جديد

    جربت و أنا أقرأ الموضوع أحسست بتحسن
     
  6. طالب علم

    طالب علم عضو جديد

    مشكور كلام من ذهب
     
  7. بارك الله فيك كوتش هيثم
     
  8. طالب علم

    طالب علم عضو جديد

    مشكور يا كوتش
     
  9. لاعبة كاراتية

    لاعبة كاراتية عضو جديد

    شكرا جزيلا Haitham sadoon على طرح هذا الموضوع " الطاقة الداخلية "
    فقد توالت العديد من الأبحاث المستفيضة في هذا الموضوع وممكن أن نربط هذا الموضوع كما أثبتت الدراسات العملية في العلوم النفسية أن العقل لايفرق بين الواقع والخيال ،فالخيال يصبح واقع من خلال كثرة التركيز على تصور موقف ما . كما العقل لا يميز بين ماهو صالح أو سيء بالتالي ومن خلال تطور علم النفس الذي يركز على تطور الذاتي للأصحاء بدل التركيز على المرضى وعلاجهم فأنه ظهر علم النفس الأيجابي وهي فرع حديث من فروع علم النفس . وينصح الأخصائيين النفسييين بأهمية تنمية التفكير الإيجابي والخيال الإيجابي فطالما أن الموجة إيجابية فأن هذا يحث على جذب المزيد من الأيجابية والعكس صحيح . ويمكن أن نلاحظ ذلك من خلال الأشخاص القلقيين أو الذين يفكرون بصورة سلبية تجد أن مزاجهم دائما في حالة منخفضة وأن المواقف السلبية تتراكم عليهم وذلك لأن الشبية يجذب شبهية

    لاعبة كاراتية
     
  10. محمود رشاد

    محمود رشاد عضو جديد

    شكرا على موضوعك اخى وعلى تعليقك اختى لاعبة كاراتيه
     
  11. armando

    armando عضو جديد

    جزاك الله خيرا موضوع جميل لان حكى لى صديق انه قابل شخص كان يدعوه للاسلام وكان الشخص لاعب يوجا و كان يستطيع فعلا ان يوقف قلبه عن العمل و يتوقف نهائيا حتى ولو ذهب معه الى الطبيب للكشف عن قلبه سيجده وقف عن العمل فعلا يدل هذا عن فعلا يوجد طاقة داخلية تحتاج الى التنمية جزاك الله خيرا
     
  12. ansari

    ansari عضو جديد

    مشكور ماقصرت
     

شارك هذه الصفحة