1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

محاضرة فى الجسم الاثيرى وتاثيرات الطاقة

هذا النقاش في 'الطاقة والقوة الداخلية' بدأه eslam22، ‏8 مارس 2009.

  1. eslam22

    eslam22 عضو

    [الجسم الأثيري كلمه أصبحت شاغل المفكرين وعلماء الباراسيكولجي وغيرهم الكثير ممن يهتمون بعلوم الطاقة والقدرات الغريبة التي يحسبها الأشخاص الطبيعيين مجرد خزعبلات أو إدعاء ليس أكثر .
    والغريب بهذا المسمي انه يطلق علي أكثر من شيئ فالأثير هو الشيئ المبهم الذي لا ندرك مادته فقال بعض العلماء أن الكون كله عباره عن أثير لا ندرك ماهيته إلا في خلايا دماغنا بمعنى أن كل ما تراه العين لا يقع في أعيننا علي نفس الصورة التي نراها إنما نحن نرى المردود العكسي للإشارات الدماغية الواصلة إلي عقولنا أو بالأصح إلى مركز الرؤية في عقولنا فكل ما تراه العين مجرد إشارات كهربائيه أشبه بالشفرات ، التي تترجم بعد ذلك في المخ على هيئة صور وألوان وكذلك أيضا السمع والإحساس وكل المدركات من زوق وشم أي أن العالم الخارجي لا يوجد أصلا إلا في الدماغ أي في عقولنا في مركز الرؤية في نهاية العقل ، وبما أن العقل البشري نفسه مجرد جزء من أجزاء الجسد أي أنه قطعه كاليد والقدم لا يمكن أن يكون هو المخاطب بحد ذاته بتلك الإشارات فلا يعقل أن نتصور أن الكمبيوتر هو المخاطب بتلك الأشياء التي ترى علي شاشته إنما يوجد شيئ أخر يعتبر بمثابة الإنسان.. بالنسبه للكمبيوتر وهذا الشيئ يوجد بداخل كل بشري ويطلق عليه لفظ معنوي وهو " أنا " ، فقد وقف المفكرون منذ قديم الأزل عند نقطه واحدة تسمي بالأنا أو بالإنسان الصغير داخل الإنسان الصغير.
    أي الشيئ الذي يحس ويشم ويري ويفكر وله سلطه الأمر والنهي علي الجسد
    ذلك الشيئ الذي يطلقون عليه بالأنا عرف مؤخرا أنه الروح فالله سبحانه وتعالى خلق الجسد وخلق كل شيئ لخدمة تلك الروح التي من شأنها السيطره علي كافة أجزاء الجسد وهي بمثابة المبرمج الوحيد لذلك العقل البشري ..
    فإن إستطعت فهم ذاتك الحقيقية وأدركت مدي سيطرتك علي الجسد لفعلت المستحيل الذي كنت تظن يوما ما أنه من المستحيلات .....
    تلك الروح هي التي سموها العلماء بالجسد الأثيري نظرا لأننا لا ندرك بعلمنا المتواضع ماهيته إلى الأن ولن يدركها إلا الله فقل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليل...
    ولكن التفكير البشري صفه من صفات البشر الذي يريد تفسيرا مفصلا عن كل ما يدور حوله فتوصل العلماء إلى بعض تقسيمات الروح التي أطلقوها بغرض تقريب المفاهيم للعقل الشغوف بالعلم .
    ومن صورة أخرى بدء بعض العلماء بالإشتغال في الوصول إلى أي شيئ يشفي غليلهم وشغفهم بالعلم فيما نسميه نحن بالإقتراب من الموت ... أي الحالات التي ظهرت في مختلف أنحاء العالم تقول شيئ واحد وهو ......
    أنه عند حدوث خلل فسيولوجي في الجسد ويعتقد أن صاحب الجسد قد مات ويستطيع الأطباء إنقاذه ، هذا الأمر طبيعي إلى الأن أما ما ليس بطبيعي أن هذا الإنسان يفيق ليقول لك أشياء غريبه حيرت العلماء بأكملهم.... أشياء يرفضها العقل ولكنه لا يستطيع أن يقول " لا إنها ليست حقيقة بمعني أن كمثال لما قيل، أن المريض يقول لك ما حدث وهو في حالة الغيبوبة فيقول إنه أحس أنه في حاله غريبه تشبه السحابه ورأى جسده ممدا على السرير ورأى الممرضين والدكاتره يحاولون إفاقته قبل أن يتوقف قلبه ويقول لهم كل شيئ بأدق التفاصيل ...
    ولا يعقل أن يكون بكاذب لأن ما قاله حقيقية بدون جدال ولا يستطيع العقل أيضا تصديق ذلك لكونه في حاله لا يمكن أن يكون سمع أو رأى فيها أي شيئ
    ...... !
    هذا الموضوع دفع أطباء وعلماء إلى درجه أشبه بالجنون فكلهم يريدون تفسير واحد فقط يريحهم ويزيل ذلك الغموض الملتف حول الموضوع وحينها بدأت مراحل البحث والتقصي وراء تلك الأشياء الغريبه وسنتناول حاله من الحالات التي أثارت ذلك الجدال الواسع :ـ
    يقول صاحبها ...
    " منذ عام تقريبا دخلت المستشفي بسبب متاعب قلبيه وفي الصباح التالي وبينما كنت أجلس على سريري بالمستشفي شعرت بألم شديد في صدري ، فألقيت بالغطاء إلى جانب السرير لأستدعي الممرضات اللاتي أتين وبدأن العمل ، كنت أرقد علي ظهري في وضع غير مريح لذلك قررت الإستداره وحينما فعلت ذلك توقف تنفسي وتوقفت دقات القلب وفي تلك اللحظة بعينها سمعت الممرضات تصرخن ، شعرت وكأنني أخرج من جسدي أنزلق إلى الأرض بجانب السرير ثم شعرت وكأنني أذهب عبر أرضية الغرفة ثم بدأت أرتفع ببطئ وفي طريقي للإرتفاع رأيت عددا كبيرا من الممرضات يهرولون إلى الحجرة وكذلك الطبيب الذي تم إستدعائه على العجل ، رأيته يدخل الحجرة ، فقلت في نفسي ماذا يحدث هنا ثم بدأت أطير إلى اليمين بإتجاه السقف وأنظر إلى الأسفل وشعرت بأنني قطعه من الورق ألق بها شخص إتجاه السقف ، وأخذت أراقبهم وهم يحاولون إعادتي إلى الحياه من مكاني ذلك ، كان جسدي على السرير وكانوا جميعهم يقفون حولي ، سمعت ممرضه تقول . يا إلهي لقد مات ، بينما كانت الأخرى تستخدم أجهزة لإفاقتي كنت أنظر إلى رأسها من الخلف حينما كانت تفعل بي ذلك ولن أنسى شكل شعرها فقد كان قصيرا ، في تلك اللحظه وجدتهم يضعون السماعات علي صدري حين فعلوا ذلك وجدت جسدي ينتفض يمينا على السرير وسمعت كل عظام جسدي تفرقع وكان هذا الشيئ الواقعي الوحيد حينما رأيتهم يضربون علي صدري ويحركون أذرعي وأقدامي وأتساءل لماذا كل هذا الإضطراب فقد كنت سعيدا جدا في تلك اللحظه " ..
    هذه الحالة من الحالات الغريبه جدا فقد حيرت الأطباء فقد وصف لهم ما فعلوه بالضبط وبأسمائهم وشكلهم وهو في حاله أشبه بالموت
    ولذلك قرر عالم سويدي يسمى روبرت كندي أن يفحص الأشعة المنبعثة من جسد الإنسان فعلى حسب تعريفه بأن الجسد الأثير هو هاله تحيط بالجسم وتسمى بعملية الإنبعاث فالإنسان طوال النهار يمتص جسده الضوء وبالليل يشع جسد الإنسان هذا الضوء وهذا الانبعاث هو الذي يكون الهاله التي تحيط بالإنسان والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الإنسان بالأشعة غير المرئية وهذه الهاله تسمى الجسم الأثيري •
    فبدأ يصور الجسم الأثيري عن طريق جهاز إخترعه للإستشعار الحراري بجسم الإنسان عن بُعد•
    وقد وجد هذا العالم السويدي إن جسم الإنسان يعطي 37 مليون لون... كل لون منها يمثل درجة حرارة واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الإنسان إلى مليون جزء وكل جزء منها يمثل طبقه من طبقات خلايا الجسم وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور فوجد أن 37 مليون لون تكوّن 7 ألوان في النهاية تمثل ألوان الطيف السبعة تمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأشعه البيضاء التي تكوّن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية•
    وحينما تمكن هذا العالم السويدي من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء أوروبا وجد أن الجسم الأثيري لجميع الأوروبيين ليس له معالم واضحة وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظه وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك أن كل الأوروبيين يعيشون في قلق وتوتر فبدأ يفكر في إنسان لا يعيش في قلق بل يعيش في حياة نورانية•
    وحينما علم الشيخ أحمد ديدات بذلك زكى نفسه وذهب إليه وقال: إنني أدعي أنني على نور من ربي لأن الله شرح صدري للإسلام•
    فأتى العالم السويدي بالجهاز الخاص به وهو عباره عن حجرة مستطيله يجلس الإنسان في وسطها وحوله 8 كاميرات في ضلع المستطيل الطويل و 8 أخريات في ضلع المستطيل الموازي له... وفي الضلع القصير للمستطيل توجد 6 كاميرات يقابلها 6 أخرى، ويجلس الإنسان بملابسه والجهاز يقيس الإنبعاث الحراري في جسمه ويحلله..
    فيجد 37 مليون لون تتحول في النهاية إلى 7 ألوان موزعه توزيعاً عشوائياً•
    وحينما تم تصوير أحمد ديدات وجد أن السبعة ألوان واضحة المعالم وأنها إتحدت وكونت ضوءاً غير مرئي له قدرة على السفر لأن طول الموجه الخاصه به قصيرة وبالتالي فقدرته على النفاذ كبيرة وتساوي 1200 ميل في الثانية •
    وحين ما دهش العالم السويدي قال له ديدات لا تندهش فسوف أطيل لك الجسم الأثيري الخاص بي أي أجعله أكثر نقاوة فقال له كيف؟
    قال ديدات اتركني أغتسل الاغتسال الإسلامي.... فبدا الجسم الأثيري له أكثر وضوحاً... فسأله العالم السويدي كيف عرفت ذلك؟ قال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:ـ" إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين يديه ومن بين رجليه ومن بين أذنيه" •
    ثم قال ديدات بل سأجعل الجسم الأثيري الخاص بي يصل إلى أبعد مدى.. قال العالم السويدي: كيف؟ قال ديدات دعني أصلي.... فصوره العالم السويدي أثناء الصلاة فوجد أن الجسم الأثيري الخاص به يتعاظم حتى أن أجهزته لم تعد قادرة على قياس هذا التعاظم•
    فسأله العالم السويدي: كيف عرفت أن ما تفعله سيكون له مردود مادي في الأجهزة الخاصة بي فقال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    " جعلت قرة عيني في الصلاة " ومن هنا فإن الإنسان في عالم الملك الذي هو عالم الحواس الخمس من الممكن أن يدخل عالم الملكوت في حالات السجود .
    ومن الممكن التحكم في الجسد الأثيري لآي شخص بوصوله إلي حالة النوم المتيقظ الذي نسميه مرحلة البيتا فحسب التقسيم الصيني لمراحل النوم نجد أن هناك ثلاث مراحل
    الأولي تدعي حالة الجيزما :ـ وهي حالة الغفلة البسيطة ويكون النوم فيها سطحي جدا ولا يكون فيها أحلام وان وجدت فهي رؤية
    الثانية هي حالة السيتا :ـ وهي حالة النوم المبدئي وهي حالة يشعر بها الإنسان أثناء إستيقاظه فيشعر بصوت قريب إليه يسمعه داخل الحلم ثم يفيق ويجد هذا الصوت حقيقي وذلك لأن هذه المرحلة هي التي يتكون بها الأحلام .
    الثالثة تدعي البيتا :ـ وهي غايتنا بمعني أن هذه الحالة تخرج فيها الروح
    وتعيش في عالم الأحلام وعالم الماهيات وهنا يلزم علينا أن نسأل سؤال صعب وهو :""" كيف نقول أن النوم هو الموت الأصغر مع إن جسدنا تدب بأوصاله كل معاني الحياة ..............؟""
    و الأجابه إننا سنقول أن روحنا تخرج من أجسادنا أثناء النوم ولكن كيف تخرج ونحن علي قيد الحياة ..........!
    وهنا يجب فهم شيء بسيط وهو مستويات الروح ببساطة شديدة نقول إن الروح تنقسم إلي ثلاث أقسام
    الأول يدعي الروح الإنباتيه :ـ وهي الروح الموجوده في النباتات فالنبات له حياة و لاكنه لا يستطيع التحكم في حياته لإن الروح الإنباتيه مسألة عن انتظام المسائل الدورية في الجسد الموجودة فيه ولذلك يكون الإنسان نائم وكل أجزاء جسده في كامل العمل .
    والثانية تدعي الروح الحركية :ـ وهي الروح التي يستطيع حاملها التحرك بكامل أرادته إثناء وعيه أما أثناء النوم فان هذه الروح هي التي تخرج من الجسد وتسبب الأحلام كما ذكرت سابقا
    والثالثة هي الذات الألهيه ( السر الألهيه ):ـ وهي التي تفارق الجسد أثناء الموت
    ولإثبات هذا الكلام دعني اسأل سؤال بسيط
    إلا سبق لكم وشعرتم وانتم في موقف معين إن هذا الموقف يتكرر بمعني انه حدث قبل ذلك بنفس الصوت والشكل والإحساس ........... ولا تجد أي تفسير لذلك ؟
    فالتفسير بسيط فعند خروج الروح الثانية ( الجسد الأثيري ) تقابل أشياء
    كثيرة في أزمان كثيرة فمن الممكن أن تدخل المستقبل أو الماضي أو ما إلي ذلك ولاكن دون أدني وعي من جسدك و لذلك عندما تقابل بعض المواقف من المستقبل يظهر إلي الوعي من ألا وعي بجسدك لافتة كبيرة كتب عليها انك راءيت هذا الموقف سابقا .......!
    لقد فسر بعض العلماء هذا الموقف علي أنة سبق في الإشارات ألمخيه بمعني إننا نعرف أن المخ عبارة عن فصين فص أيمن وفص أيسر فعند حدوث هذا الموقف يكون هناك تأخر في روئية الإشارات ولكني أختلف معهم إختلاف بسيط كما ذكرت وهذا الأختلاف ليس إلا دراسات حقيقية في تدريبات التحكم في الجسد الأثيري بمعني بسيط ..........
    يمكن التحكم في الجسد الأثيري بالوصول ألي مرحلة النوم العميق ونحن واعيين لكل شيء وفي هذه الحالة يمكن أن تتحكم في خروج جسدك وفي هذا الصدد يوجد تدريبات كثيرة جدا ولاكن حزاري فهذه التدريبات لا تتم ألا في أشراف متخصصين ومنها تدريبات الإسقاط النجمي وتدريبات التحكم في الأشياء عن بعد وتدريبات التلبثه أو التخاطر وغيرها الكثير .
    وعندما علمت السلطات السوفيتية بوجود مثل هذه الأشياء إستغلت بعض الرهبان من الشاولين ممن يشتهرون بالتشي كونغ وأجرت تجربة مهمة جدا وهي البحث عن ما يسمي بالأمواج الدماغية فكل إنسان كما ذكرت تخرج منه إنبعاسات إشعاعية سواء كانت من الشكرات أو من الجسد بصفه عامة وهنا يلزم علينا التطرق إلي معني كلمة الشكرات وهي كلمة هندية قديمة تعني مراكز الطاقة وهم سبع مراكز في الجسد وهم .
    شكرا التاج :ـ لونها ابيض ذهبي ..... (المركز السابع )
    مكانه في اعلي الرأس ( اليافوخ ) ، لونه ابيض ذهبي مائل إلي الفضة ويستقبل الطاقة السماوية .
    شكرا العين الثالثة :ـ لونها بنفسجي ..... ( المركز السادس )
    مكانه بين الحاجبين ، لونه بنفسجي ويتعلق بالبصيرة ويعتبر مركز التحكم في الطاقة الداخلية .
    شكرا الحلق :ـ لونها ازرق ........ ( المركز الخامس )
    مكانه عند الحنجرة ، لونه أزرق ويتعلق بالعلاقات مع الأخرين والتعبير عن النفس .
    شكرا القلب :ـ لونها اخضر ........ ( المركز الرابع )
    مكانه عند القلب ، لونه أخضر ويتعلق بحب الأخرين وحب الذات .
    شكرا الضفيرة الشمسية:ـ لونها اصفر ........ ( المركز الثالث )
    مكانه عند ألسره ، لونه أصفر ويقوي الإرادة وهو مركز تكوين الطاقة الداخلية .
    شكرا الجذر :ـ لونها برتقالي ...... ( المركز الثاني )
    مكانه تحت ألسره بمقدار 10 سم تقريبا ويعتبر مستدوع المشاعر والعواطف المتعلقة بالماضي
    شكرا القاعدة:ـ لونها احمر ....... ( المركز الأول )
    مكانه بين الشرج والعضو التناسلي في العضلة البدينة لونه احمر ويستقبل الطاقة الأرضية .












    والتجربة هي إنهم قاموا بحبس فردين من الرهبان احدهم في مختبر في روسيا والأخر في غواصة في المحيط الأطلنطي واعطو احدهم ورقة مكتوب فيها كلام بلغة لا يفهمها الشخص الثاني وطلبو منة إن ينقل هذا الكلام إلي الشخص الثاني وبالفعل كانت النتيجة مذهلة بكل المقاييس فالشخص الثاني موجود بغواصة داخل المحيط وغرفته مبطنة بمادة عازلة لكل الأمواج الفوق سمعية فما هذه القدرات الخارقة التي جعلت هذا الشخص يصل إلي فهم وكتابة ما قراه الشخص الأول ولا يوجد أي تفسير علمي لذلك.........!
    وهنا ندخل ألي بعض الأسئلة التي تسيطر علي القراء في بداية كلامنا عن الجسد الأثير
    بعض الأسئلة المتكررة

    بإفتراض أن هناك إنفصال للوعي من الجسد المادي أثناء تجربة الإقتراب من الموت، كيف يمكن أن العقل أو "الدماغ من ناحية فيزيولوجية" أن يتذكر ما حدث أثناء تجربة الإقتراب من الموت، التي ظلت في الجسد المادي كل الوقت ؟
    هناك دراسات حديثة للوعي. والنظرية السائدة حاليا هي أن الوعي هو مكان حفظ الذكريات، وليس الدماغ. الكثير من العلماء سلّموا بصحة هذه الفرضية حيث أن وحدة خزن المعلومات بالدماغ لا يمكنها حفظ كل المعلومات. ولذا، فإن الدماغ هو أكثر من أن يكون وحدة تفعيل شبيهة بجهاز الإستقبال فى الراديو. وهناك نتائج إضافية أشارت الى أن الطريقة التى نتذكر بها ليست شبيهة بجهاز التخزين لدى الكمبيوتر، بل نحن نقوم بحفظ الذكريات الصافية المرتبطة بالعواطف ثم ننقحها فى مكان الإدراك فى العقل. وعندما نقوم بإستعادة ذكرياتنا، نقوم بعمل برمجة أنفسنا "إملأ الأمكنة الفارغة
    fill in the gaps .
    ولذا فإنه من النادر جدا أن تكون الذكريات دقيقة مائة بالمائة. بينما يقول من مرّوا بتجربة الإقتراب من الموت أنهم مرّوا بمراجعة حياتهم فى عملية دقيقة مائة بالمائة ، لكل فكرة أو فعل، وكيف كان شعور الآخرين. هذه هى ذاكرة الكمبيوتر الصلبة hard drive الوعي الذى يحيّ بالموت. وعندما يعود الوعي الى الجسد، فإنه يستغرق بالضبط ما مدته سبع سنوات للحصول على تلك الذكريات المكثفة فى تجربة الإقتراب من الموت لتذهب خلال الدماغ. وتخميني لذلك هو أن تلك التجربة المكثفة تحدث فى الدماغ فى ما يعرف "بومضة البرق flashbulb
    وهى تكون عندما يأخذ الدماغ صورة لحادثة معينة، وهى عملية عادة ما تحدث فى الأوقات التى يرتفع فيها الحس والمدخلات العاطفية أو اللحظات التى فيها تهديد بفقدان الحياة. هذه الذكريات محفوظة فى الدماغ منذ فترات طويلة ولكن يستطيع الشخص إرجاعها وكأنها حدثت بالأمس.
    هل تحدث تجارب الإقتراب من الموت بسبب ذكريات زائفة ؟
    من الإفتراضات التي وضعت عن تجربة الإقتراب من الموت أنها ليست ذكريات لأحداث وقعت فعليا، ولكنها "ذكريات زائفه" من بنات الخيال. وهذه الفكرة جاءت كجزء من دراسات سيكولوجية حديثة تفترض أنه من الممكن زرع ذكريات زائفة ولذا فإنه يعتقد بأن أحداث تخيليه قد وقعت فعلا بالنسبه لهم. وعلى كل، فإن تلك الدراسات تأخذ مجهودا معتبرا للفرض بأن التجربة حدثت حقيقة وتستخدم التكرار والتحفيز لعدد من الأطفال لإستعادة تجارب مقترحة لهم من قبل مشرف مسئول.
    وإذا ما كان هذا النموذج يستعمل لتوضيح تجربة الإقتراب من الموت ، فمن الذى يستخدم ذلك المجهود لزرع ذكريات زائفة في عقول من مرّوا بتجربة الإقتراب من الموت، ويكرر لهم بإستمرار أنهم مرّوا بتلك التجربة؟
    وعلى الرغم من عدم إعتقادي بأن "الذكريات الزائفة" هي توضيح شامل ومرض لتجارب الإقتراب من الموت، فهناك أسئلة حقيقية لتفسير تجارب الإقتراب من الموت، وبالذات من الأشخاص الذين لا يتذكرون تجاربهم في الحال، ولكن يبدو أنهم يتذكرون تجاربهم فقط بعد مضي بعض الوقت.
    وعلى سبيل المثال، في إجراء بحوثي مع عدد من نزلاء المستشفي ممن حاولوا الإنتحار، قمت بالتعرف بعد لقاءات شهرية متتابعة على من رأوا تجارب إقتراب من الموت بسبب المحاولة للإنتحار، وعلى مجموعة أخري أنكروا حدوث تجارب إقتراب من الموت لديهم.
    وكان هناك عدد من النزلاء الذين بعد متابعاتي لحالاتهم بدأوا في سرد تجاربهم في الإقتراب من الموت، وقالوا لي جميعا أنهم ببساطة لم يثقوا بي في لقاءاتي الأولى معهم حتى يشرحوا لي تجاربهم التي حدثت معهم.
    وهذا في إعتقادي ليس شيئا مثيرا للدهشة، لأن معظمهم خافوا أن يوصموا بالجنون، خصوصا بعد أن يتم الكشف عليهم من قبل متخصص نفساني بعد محاولتهم للإنتحار، وخوفهم بالرفض عندما يبدأوا المطالبة بالخروج من المستشفي.
    على سبيل المثال: إحدى المريضات أنكرت مبدئيا أي ذكريات لها أثناء فقدانها للوعي، وبعد ذلك قالت لي أنها تذكر أنها رأت جسدها يعود للحياة بعد العلاج. وبعد مضي شهر، قالت أن ثقتها إزدادت بي وأنني لن أسئ إستعمال معلوماتها فأخبرتني أنها مرت بشعور مقارب للطيران، حيث أنها سبحت خارج جسدها من أعلى الرأس . وبعد مضي شهر، قالت أن ثقتها إزدادت بي أكثر وأنها تريد أن تخبرني بلقائها مع والدها المتوفي. وبعد مضي شهر قالت لي أنها إلتقت بالمسيح عليه السلام. وهكذا مضي الأمر، بوحي جديد عند كل زيارة!.
    يصبح السؤال: كيف يمكننا أن نميّز بين :
    أ‌- ثقة المرضي المتزايدة بنا ومن ثم إعترافهم لنا بتفاصيل إقترابهم من الموت؟.
    ب-إختراع المرضي لقصص بعد الحادثة (بوعي أو بغير وعي منهم) وإرجاعها إلى زمن الحادثه؟ .
    ليست هناك إجابة سهلة لهذا السؤال. فهناك عدة دراسات مبدئية تفترض بأن الدماغ بإستطاعته أن يفرّق بين الذكريات "الصحيحة" و"الزائفة"..
    لكن ليست لدينا نحن الإختصاصيين أدوات تقنية للتمييز بين الأحداث الحقيقية والخيالية. وعلى كل، إذا لم تكن لدينا أسباب للإفتراض بأن من مرّ بتجربة الموت كان متأثرا بصورة كبيرة و له دافع قوي للتخيل بأنه مرّ بتجربة إقتراب من الموت، فليس هناك سبب منطقي يجعلنا نفترض أن تجربة الإقتراب من الموت هي (ذكرى زائفة).
    شكرا خاص لـ دكتور بروس جريسون، أحد الآباء المؤسسين لأبحاث الإقتراب من الموت.
    وونر - لوري بروفيسور فى دراسات الشخصية، قسم الطب النفسي، جامعة فرجينيا للنظام الصحي.
    هناك جزء مهم أيضا فى دراسة مطوّلة لفان لوميل ذكرته مجلة لانسيت ، وهو أثر الزمن والذاكرة على إخماد عملية الدمج. ويقول التعليق في لانسيت عن تجارب الإقتراب من الموت أنها نتيجة لذكريات زائفة. وإذا ما كان هذا صحيحا فيبقي التساؤل قائما، ألا وهو : لماذا وجدت الدراسات أن بعض الناس بإستطاعتهم أن يستعيدوا تجارب إقترابهم من الموت في الفترة من 2- 8 أعوام. بالإضافة إلى هذا التعليق المتشكك أشار إلى دراسات للذاكرة لدى الأطفال، ولكن ليست للكبار. والمصابين بالأزمة القلبية عادة ما يكونون كبار السن وليس الأطفال. وهناك نقص واضح في تفسير كيف تتكون الذاكرة الزائفة، وعدد من المختصين فى علم النفس يتفقون بأن الذاكرة الزائفة تعتمد على ملء الشواغر الصغيرة فى الذاكرة بدلا من إختراع قصص كاملة.
    تجارب الإقتراب من الموت لمن مرّ بنوبة قلبية: دراسة عميقة فى هولندا.
    بم فان لوميل إت أل، لانسيت. الطبعة 358 . ديسمبر 15،2001.
    لماذا يعتقد بعض الناس أن تجارب الإقتراب من الموت ليست حقيقية؟
    على الرغم من أن هناك إجابات كثيرة لهذا السؤال ذو الوجوه المتعددة، إلا أن جزء من الخلاف ينبع من طريقة تفسير العلم للظواهر الملاحظة. يعرّف"العلم" بأنه العملية المستخدمة لإيجاد الحقيقة. تعريف شوماخر بكتاب الدليل الأفضل ، صفحة 37. وبالعكس، فالعلم هو فلسفة المادية، التي تقنّع بالحقيقة العلمية. والبحث في الماورائيات، إستعمال عملية "العلم" لإثبات وجود عدد مختلف من الظواهر هي بكل بساطة لا تتناسب مع الفلسفة العلمية للمادية. وإذا ما تصادم الدليل مع الفلسفة، لا يجب إبعاد الدليل، بل بدلا من ذلك يجب أن تتغير الفلسفة أو يعاد مراجعتها.
    ما هي الملاحظات المتعددة للحجج المتشككة فى حدوث تجربة الإقتراب من الموت؟
    المتشككون قاموا بعمل قيّم وجدير بالتقدير في تحديهم للإدعاءات غير الطبيعية أو الماورائية. تعريف شوماخر بكتاب الدليل الأفضل صفحة 40 ، التشكك الصحي يساعد في إيجاد الحقيقة. المتشكك الحقيقي هو شخص ما يوضح عدم تأكده أو شكه، وهناك لا قناعة لديه بدلا من عدم إقتناع لديه. وبالتناقض، فإن الكثير من المتشككين والمكذبين وهم غير مقتنعين، يقومون بتقديم أجوبة بدلا من تساؤلات.
    "المتشككون يشيرون إلى إمكانية حدوث أخطاء في الملاحظة"، ولكن هناك عدد من الحالات المسجلة تتضمن " عدد من الشهود المستقلين والتي تتوافق شهاداتهم".
    "المتشككون يحذرون بأن بعض الأشخاص الذين قاموا بتسجيل حدوث أشياء غير طبيعية ربما يكونوا متحيزين لديانة ما أو إعتقاد في حياتهم الواقعية". وما يدحض إدعائهم هو أن"عدد من المتشككين يقومون بتحضير تحيزات غير علمية أيضا بغرض دعم عدم إيمانهم في عمليات أبحاثهم - والتعصب قوي لدرجة أنهم لا يتقبلون أي ظاهرة حتى ولو شهدوها هم بأنفسهم أو قاموا بتجربتها".
    المتشككون يحتجون بأن الأشخاص الذين قاموا بتسجيل وقوع أحداث غير طبيعية معهم بأنهم أشخاص يسعون للفت الإنتباه أو الشهرة. . والرد عليهم يقول " أن معظم من شهد بحدوث أحداث غير طبيعية وغريبة ليس لهم الكثير ليكسبوه لإدعائهم هذا ولا شئ يفقدوه أيضا، بل يمكننا أن نصفهم في خانة الحالات المتكررة" بل بالعكس فإنه غير مقبول إجتماعيا الإيمان بشئ في العالم غير-المادي أو ما يبعد عن الحواس الخمس. ونتيجة لهذا، فإن عدم التسجيل لوقوع تلك الحوادث يفوق عمليات التسجيل.
    هل تحدث تجارب الإقتراب من الموت نتيجة هلوسة؟
    تجارب الإقتراب من الموت ليست هلوسة. ففي تجربة على مجتمع من الحالات مكون من 121 حالة، قام ميل مورس بمقابلة 37 طفلا تمت معالجتهم بعقاقير تغيير- للعقل، (سواء مواد تخدير، مسكنات، فاليوم، ثورازين، هولدول، ديلانتين، مواد مضادة للإكتئاب، مواد للتفاؤل" ولم يحدث لأي من الأطفال الذين تناولوا أي من هذه العقاقير أي نوع من تجربة إقتراب من الموت أو شئ شبيه بها. أحد الأطفال نسبة إلى طبيعة حالتها الصحية حدثت لها حالة هلوسة. ولم تصف لنا شئ شبيه بتجربة الإقتراب من الموت. بل أخبرت دكتور مورس بأنها كانت على وعيّ تام بأنها منومة مغناطيسيا.
    أقرب إلى النور، التعلم من تجارب أطفال إقتربوا من الموت. ميلفن مورسمع بول بيري، كتب بالنتين، 1991، صفحة 23-24.
    هل تعتقد أن بعض حالات الإقتراب من الموت التي حدثت فيها رؤية أقارب ميتين كانت هلوسة بسبب جرعة المورفين؟
    جوابي هو: أنني راقبت العديد من الناس الذين كانوا في حالة هلوسة بسبب العقاقير. وأثناء تلك الهلوسة لم يكن بإستطاعتهم إجراء حوار معي. كانوا في حالة فقدان عقلي تام أثناء الهلوسة.
    وأيضا، قمت بقطع محادثات لأناس محتضرين كانوا يتخاطبون فيها مع أقارب متوفين لهم ولم أكن أراهم بالطبع. وعندما أقوم بمقاطعتهم كانوا يتحدثون إلىّ بطريقة عاقلة وبحواس تامة . وعندما أنتهي من محادثتهم أراهم يعودون مرة أخري للحديث مع أقاربهم المتوفين، وألاحظ أيضا أنهم يفضلون صحبة المتوفين بدلا من التحدث معي!.
    وبعد ذلك أراهم سعداء بإخباري عن المخاطبات التى قاموا بها مع أقاربهم المتوفين عندما أقاطعهم.
    وفى إعتقادي أن هناك إختلافات واضحة بين أناس يقعون في الهلوسة وبين آخرين يتحدثون مع أقاربهم المتوفين.
    شكر خاص إلى الدكتور/ بام كيرشر، طبيب مشارك، وعضو Iands .
    هل التفاعل الكيميائي مع مادة "الإيثير" يؤدي إلى رؤية النفق، الشائعة، في تجارب الإقتراب من الموت؟
    الإيثير معروف بأنه يسبب حالة غثيان تستمر لفترة طويلة. ويمكن تقبل تجربة الإيثير كأنها الولوج إلى نفق. وعادة فإن "نفق" الإيثير يختلف عن نفق من مروا بتجربة الإقتراب من الموت حيث لم يكن هناك شعور بالدوار أو الدوخة. كما هناك ملاحظة مهمة وهى أن نفق تجربة الإقتراب من الموت هي تجربة واضحه جدا وبإدراك كامل ويقظة. و"أنفاق" الإيثير تحدث فقط قبل النوم، ولا يتوقع أن تكون واضحة بهذا الشكل.
    شكر خاص إلى الدكتور/ جيفري لونغ، طبيب مختص في العلاج الإشعاعي لمرضي السرطان، وعضو مجلس IANDS .
    ما هو الفرق بين المشاكل النفسية التي تؤدي إلى الرؤية المزدوجة وتجربة الخروج من الجسد عندما يصف بعض من مرّ بتجربة الإقتراب من الموت حدوثها معه؟
    الظاهرة النفسانية التقليدية للرؤية المزدوجة هو أن إدراك الشخص يظل داخل جسده المادي. ويري الشخص "ضعف" نفسه ، والذي عادة ما يقلد كل أفعال الجسد المادي.
    وكل "الإزدواج" التقليدي يكون ضبابيا، بغير ألوان، وشفاف، ويتضمن فقط الوجه والكتفين، بدلا من الجسد ككل. وربما يتحرك "الإزدواج" بإتجاه أو بعيدا عن الجسد المادي، والشخص الذي يري رؤية إزدواجية عادة ما يكون حزينا.
    وبالعكس بالنسبة إلى حالات الإقتراب من الموت، فإدراك الشخص ليس فى جسده المادي بل بدلا من ذلك يكون الإدراك لدي "الإزدواج"، بينما يكون الجسد عادة فى حالة سكون بينما الذي يتحرك حوله هو المزدوج. ورؤية الجسد المادي تظهر كاملة لذلك الجسد، وتظهر حقيقية وأشبه بالحياة. أما الحزن فهو نادر جدا حدوثه لمن مرّ بتجربة الإقتراب من الموت.
    شكر خاص إلى دكتور/ بروس جريسون، أحد الآباء المؤسسين لأبحاث الإقتراب من الموت.
    بونر - لوري بروفيسور في دراسات الشخصية، قسم الطب النفسي، جامعة فرجينيا للنظام الصحي.
    هل هناك أي توضيح طبي أو نفساني لتجربة الإقتراب من الموت، كنقص الأكسجين الوارد إلى الدماغ أو الصور الناتجة عن كيماويات الخوف الناتجة من الدماغ المحتضر؟
    دراسة فان لوميل المذكورة في لانسيت، يمكن تطبيقها على كل النتائج العلمية الرئيسية لتجربة الإتراب من الموت، وأهم ما خرجت به تلك الدراسة هي أن تجارب الإقتراب من الموت ليست قابلة للتفسير الطبي. صفحة 2039. أثبت فان لوميل في منهج دراسي صارم أن وقوع تجربة الإقتراب من الموت ليست محصورة في الأزمة القلبية أو فقدان الوعي، العقاقير، أو الخوف من الموت الذي يحدث في الأزمات القلبية".
    تجارب الإقتراب من الموت لمن مرّ بنوبة قلبية: دراسة عميقة فى هولندا.
    بم فان لوميل إت أل، لانسيت. الطبعة 358 . 15 ديسمبر لسنة2001.
    وبإجراء دراسة على بعض المرضي كان من المتوقع أن يكون معظم المرضي البالغ عددهم 344 أن تحدث لهم تجربة إقتراب من الموت. صفحة 2039. وهذا ما يمكن أن يتضمن حجة المتشككين في حدوث (موت خلايا الدماغ).
    وعلى كل، ليست هذه هي القضية. فالنتيجة أن 18% من مرضي الأزمة القلبية البالغ عددهم الـ344 حدثت لهم تجربة إقتراب من الموت، و 12% فقط من هؤلاءالـ18% سجلوا "تجربة واضحة". ولذا، فإن حدوث تجربة إقتراب من الموت ليست مرتبطة بأسباب صحية فيزيولوجية مؤدية الى الوفاة.
    وعلى كل، فقد وجدت الدراسة أن لعمر الإنسان دور أو عامل مساعد فى حدوث تجربة إقتراب من الموت، فأغلب الذين تحدث لهم تلك التجارب هم من فى سن الشباب وتكون تجاربهم واضحة تماما.
    تجارب الإقتراب من الموت لمن مرّ بنوبة قلبية: دراسة عميقة فى هولندا.
    بم فان لوميل إت أل، لانسيت. الطبعة 358 . ديسمبر 15،2001.
    وبنفس الحجة المتعلقة بالحالة الفيزيولوجية في نفس مجتمع الدراسة، من كان سيكولوجيا خائفا من الموت قبل حدوث الأزمة القلبية. ولم تخرج الدراسة بإختلاف بين الذين كانوا يخافون من الموت وحدثت لهم تجربة إقتراب من الموت ومن كانوا يخافون ولكن لم تحدث لهم تلك التجربة.
    تجارب الإقتراب من الموت لمن مرّ بنوبة قلبية: دراسة عميقة فى هولندا.
    بم فان لوميل إت أل، لانسيت. الطبعة 358 . ديسمبر 15،2001.
    دراسة أخري:
    الأطفال الذين تمت عليهم دراسة دكتور مورس كانوا فى حالة نقص أكسجين، وكان مستوي ثاني أكسيد الكربون عال، لم تحدث لهم تجربة إقتراب من الموت أو ما يشابهها.
    أقرب إلى النور، التعلم من تجارب أطفال إقتربوا من الموت. ميلفن مورسمع بول بيري، كتب بالنتين، 1991، صفحة 23-24.
    هل تحدث تجارب الإقتراب من الموت بسبب قلة النوم، الكوابيس، أو أن اللاوعي مدرك بحدوث العملية الجراحية؟
    قام دكتور مورس بنشر ثلاث مقالات في مجلة AMA الخاصة بطب الأطفال عن نتائج الأبحاث التي قام بها. وقد أبدي العلماء والباحثون والأطباء إستحسانهم لبحوثه الممتازة والنتائج العلمية التي خرج بها. وكانت النتائج التي خرج بها من أبحاثه قد دحضت النظرية القائلة أن تجارب الإقتراب من الموت جاءت نتيجة لعقاقير أو نقص في النوم أو أنها أحلام مزعجة أو إدراك اللاوعي بالعملية الجراحية.
    أقرب إلى النور، التعلم من تجارب أطفال إقتربوا من الموت. ميلفن مورسمع بول بيري، كتب بالنتين، 1991، صفحة 23-24.
    كيف يمكن تجربة الإدراك الواضح خارج الجسد في نفس اللحظة التي يتوقف فيها الدماغ عن العمل أثناء الموت الإكلينيكي؟
    ولكن الحقيقة تقول أن لا أحد يعلم متى حدثت بالضبط تجارب الإقتراب من الموت التي قام المرضي بتسجيلها. هل هي حقيقة حدثت أثناء فترة توقف الدماغ عن العمل أو أنها حدثت عندما كان المرضي يتعافون بسرعة من تلك الحالة.
    ربما يكون هذا التساؤل هو الأكثر إضحاكا في الحجج المتشككة في حدوث تجارب الإقتراب من الموت. كل ما على المرء أن يفعله هو قراءة التجارب على الموقع. وسيلاحظ أن عدد من الحالات وصفت تجربة الخروج من الجسد كجزء من التجربة . من الصعب الإعتقاد أن الشخص يمكنه أن يصف حوادث (أكثرها في غرفة العمليات)، وقعت بعد الموت. وعلى سبيل المثال، لدينا إحدي الحالات ممن مرّ بتلك التجربة تحدثت فيها عن طفوها خارج الغرفة في إتجاه الصالة وسمعت حديث الممرضات كلمة بكلمة عن وفاتها. كما لدينا عدة تسجيلات عن من مروا بالتجربة قصوا فيها كيف تفاعل أقربائهم عند سماعهم خبر موتهم..كلمة كلمة.
    هل سبب حدوث تجارب الإقتراب من الموت هو خمول الخلايا العصبية في الدماغ المحتضر؟
    على الرغم من أن فان لوميل لم يستطع العثور على توضيح طبي عن سبب حدوث تجارب الإقتراب من الموت، إلا أنه أقرّ أن العمليات العصبية لديها دور تلعبه في جزء من التجربة، بملاحظة المتشابهات بين الظواهر الأخرى المختلفة كالإثارة الكهربائيه في الفص الدماغي المؤقت. وعلى كل، علّق أيضا على الجزئيات والعشوائيات على الذكريات المثارة بسبب تلك العمليات الحركية. فقط تجارب الإقتراب من الموت هي التي لها إستعادة واضحه وبترتيب متتالي يمكن أن تستدل به بحدوث مراجعة أحداث الحياة الماضية.
    وتعليق لانسيت يتحدث عن تجارب إقتراب من الموت كنتيجة لذكريات زائفة. وإذا ما كان هذا صحيحا، إلا أنه لا يمكن أن يوضح لماذا وجدت الدراسة أن الناس بإستطاعتهم أن يستعيدوا تجاربهم من فترة 2-8 أعوام بصورة دقيقة. خمول الدماغ بعد الموت لا يمكنه أن يوضح الذاكرة الدقيقة وتسلسل الأحداث.
    وفي الحقيقة كل هذا المحاولات لإثبات الخروج من الجسد الذي اسماه الدكاترة الإقتراب من الموت خرجت بشيء واحد فقط وهو حقيقة خروج الروح من الجسد في بعض الحالات النادرة لبعض الناس الطبيعيين الذين وصلوا لتلك الحالة بصفه المصادفة فقط لا غير وأيضا أثبتوا حقيقة مهمة عن قدرات البشر العجيبة في ترويض النفس والبرمجة اللغوية العصبية للعقل من جديد لحثه علي فعل المزيد من القدرات الرهيبة الغريبة عن سائر البشر
    ولم يختلف المفكرين الأن عن حقيقة خروج الروح فكلهم علي يقين بذلك ولكن يبقا شاغلهم الشاغل هو ماهية الروح
    التي قال عنها رب العزة
    " وقل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليل "
    صدق الله العظيم
    منقول من الاخ mr vigo
    وتحياتي للجميع
    /COLOR]
     
  2. عاشق الجودو

    عاشق الجودو عضو شرف

    موضوع جميل ومفيد وضخم
    بارك الله في على النقل المميز
    تحياتي
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    بارك الله فيك اخى الفاضل على النقل الطيب ولكن هذا الموضوع يخص كابتن احمد عثمان

    [​IMG]
     
  4. maged810

    maged810 عضو جديد

    هو بصراحه شديد جدا ان الموضوع فوق الروعه لكن الموضوع دهمش بتاع فيجو

    دة الموضوع بتاع الكابتن / احمد عثمان مدرب الفل اتاك الاول فى مصر

    يريت يتحف حقه وانا ممكن اجبلكم دلائل
     
  5. Ahmed

    Ahmed واحد من الناس

    أولا أشكر صاحب الموضوع على نقله للموضوع
    ثانيا لدي تعليق بسيط على موضوع الجسم الأثيري
    هناك الكثير من الجدل أثير حول هذه النقطة وهذا الموضوع وخاصة فيما يخص ملاءمته لديننا وعقيدتنا
    حيث وأنه ومن وجهة نظر الشارع الإسلامي فهناك الجسد وهو هذا الجسم المحسوس وكل ما يحتويه من أشاء محسوسة ، وهناك الروح والتي هي من أمر الله والتي لا يعرف كنهها وماهيتها إلا الله وحده ، ومها قاله القائلون ومهما ادعاه المدعون من معرفتها للروح فلا أظن أن لديهم شيء مما يقولون ولا يعرفون عماذا يتحدثون.

    مسألة أن الروح هي الجسد الأثيري ، وأنه بإمكان هذا الجسد الأثيري (الروح كما يزعمون) الخروج من الجسد هي مسألة لا يقبلها عقل مسلم مؤمن موحّد ، لسبب بسيط ألا وهو أن الروح إذا خرجت ، فقد مات الإنسان ، وإذا مات الإنسان فلا مجال لعودته ولا لعودة روحة إلى الجسم قبل يوم الحساب.

    هناك الكثير من الأحداث الغريبة التي تحدث في الجسم ، وأكثر ما نسمعه قد لا يكون صحيحا أبدا ، ومجرد خرافات وادعاءات ، وحينها يتم نسبتها لما يسمونه بعلم الجسد الأثيري ، ذلك العلم الذي يخالطه الكثير من الشك والجدل.
    والأكثر والأدهي من ذلك هو أنك تجد أن الذين يجادلون ويدافعون عن هذا العلم هم بعض الجهلة ومن ليس لهم معرفة ولا علاقة بهذا العلم (أي أنهم ليسوا من رواد هذا العلم ولا من الباحثين فيه).

    كما لاننس أن نذكر أن هناك الكثير من الأفكار الخاطئة المدسوسة بين أبناء المسلمين لشغلهم عما يفيديهم ، ولتشتيت أفكارهم وخلخلة عقيدتهم بمثل هذه الإدعاءات والخرافات.

    وعليه فالموضوع شائك ومثير للجدل والريبة ، ويحوي الكثير من الأحداث الغير منطقية والأهم من ذلك يحتوي على كثير مما يخالف شريعتنا وعقيدتنا ، ويجب الحذر في كل ما نكتب وننقل ونقول.

    كل الودّ
     
  6. ahmedtarek

    ahmedtarek عضو جديد

    شكرا على الموضوع اسلام وجزاك الله كل خير أبو سهيل
     
  7. الذئبي

    الذئبي عضو جديد

    بصراحة موضوع شيق جدا وربنا يجزاك كل خير
     
  8. الشبح111

    الشبح111 عضو جديد

    مشكووووووووووووووووووووووووووور:clap::clap:
     
  9. لاعبة

    لاعبة عضو جديد

  10. سارية الجزائري

    سارية الجزائري عضو جديد

    اشكرك اخي اسلام عالموضوع الرائع والمميز
     
  11. لاعبة

    لاعبة عضو جديد

  12. asuka ninja

    asuka ninja عضو جديد

    :icon30::icon30:شكرا اخي اذالديك اي سوال عن النينجا او التجاكرا اسالني:bye1::bye1:
     
  13. عاشت الايادي نتمنى المزيد ودمتم
     
  14. جاك

    جاك عضو جديد

    مشكوووووووووووووووووووووووور اخي على المعلومات الرائعة

    تحياتي لك
     
  15. رامي

    رامي عضو جديد

    مشكوووووووورررررررررررررررررررر:clap::n200690:
     
  16. mouad90

    mouad90 عضو جديد

    شكرا على الموضوع
     

شارك هذه الصفحة