1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

خريطة إلى الكنز في داخلك

هذا النقاش في 'البرمجة اللغوية العصبية وبرامج تطوير الذات' بدأه نحو العلا، ‏14 يوليو 2008.

  1. نحو العلا

    نحو العلا عضو جديد

    أود في البداية أن انوه الى أن الموضوع التالي بحاجة الى أن يكون القارئ صافي الذهن و لديه الوقت الكافي ( الكافي) الكافي ، حتى يتسنى له التركيز. لأن الموضوع التالي قد يكون نقطة تحول في الحياة.

    اذا لم يكن لديك وقت ، أرجو تأجيل قراءة الموضوع.

    كما احب أن اشير الى أنه تم تقسيم الموضوع الى فقرات حتى يسيطر القارئ على الافكار ،،،

    ما وددت أن اضيفه هو ان العقل البشري له العديد من القوانين تحكم اداءه ( حوالي 600 قانون حسب علوم النفس) ، ولكي نستطيع أن نفهمها و نوظفها في تطوير انفسنا، لا بد من فهم مكونات و تركيبة العقل.

    العقل مكون من جزئين ، الجزء الظاهر النشط و الذي يسمى العقل الواعي، و فيه يحدث الادراك الحسي مثل الشم واللمس و التفكير اللحظي و غيرها.

    الجزء الثاني هو العقل الباطن ، و هنا مكمن الكنز و القوة الجبارة و مركز الأحاسيس و المشاعر، و هنا سبب تميز العظماء عن غير العظماء، و هنا ما ادى بالأنسان الى وصول القمر و الغوص في أعماق البحار، و هنا أيضا الحفرة التي ينتهي فيها مستقبل الكثير من الناس.

    لا اريد أن اطيل الحديث ...

    العقل الواعي يستطيع أن يفكر و يميز الأشياء و الألوان و الأصوات و الصح و الخطأ

    كما أن العقل الواعي يستطيع أن يختار من بين الأشياء ، ، ،

    أي فكرة تتكون في العقل الواعي النشط تؤثر مباشرة على محتوى العقل اللاواعي ( الباطن ) خصوصا مع تكرار الأفكار

    أي معلومة تنفذ الى العقل الواعي عن طريق مداخل المعلومات
    ( النظر ، السمع ، اللمس، الشم، الذوق ) تؤثر في العقل الباطن و يأخذها كما هي دون زيادة أو نقصان، و ذلك لأن العقل الباطن لا يستطيع الأختيار و لا يمنطق الأشياء بل يقبلها كما هي من العقل الواعي ( و هنا خطورة الموضوع).

    العقل الباطن لا يستطيع أن يختار بين الصح و الخطأ و انما يأخذ الأفكار كما هي من العقل الواعي ، سواء كانت صح أم خطأ ، سواء كانت خير أو شر، و العقل الباطن لا شعوري .


    و لكن ::::: و لكن ::::: و لكن ::::


    العقل الباطن هو مركز التحكم بالأحاسيس و الشعور و التصور و الذاكرة ، و هو مركز حفظ ما ترسمه من خيال عن الماضي و الحاضر و المستقبل سواء كان في الخير أو الشر كما هو دون تغيير ( العقل الباطن لا يختار و لكن يقبل ما يمليه العقل الواعي المفكر).


    من الجدير بالذكر هنا أن العقل الواعي هو سيد العقل الباطن ، و لا يمكن للعقل الباطن أن يرفض أية فكرة أو تصور من العقل الواعي، بل يقبل فورا لأنه لا يمنطق الأشياء.

    كيف يتم التفاعل ؟؟؟

    الأفكار في العقل الواعي ، و التصورات في العقل الواعي ، و لكن حفظها يتم في العقل الباطن ،،، و بما أن العقل الباطن هو مركز التحكم بالأحاسيس ، فأن الأفكار التي تم تخزينها سوف تؤثر على منحى التحكم و بالتالي على طريقة العيش.

    و من هنا، معظم الأمراض النفسية تنشأ عن عدم ادراك أن العقل الواعي و ما به من أفكار تنصب في العقل الباطن بدون تغيير، و العقل الباطن بدوره يتحكم بالشعور لأنه المركز للشعور و الاحاسيس و بالتالي بالمستقبل حيث أن الموضوع دائرة متكاملة

    الأفكار تصبح أسلوب تحكم و بالتالي تصبح منهج حياة و مستقبل

    مثال سريع ، علينا الحذر من المعلومات الواردة عن طريق السمع ، مثلا طالب في الجامعة يسمع أن المادة الفلانية صعبة جدا ...

    السمع يصبح فكرة و الفكرة اذا تكررت فانها تنصب في العقل الباطن و هنا المصيبة حيث أن العقل الباطن يبدأ يهئ كل شئ لجعل المادة صعبة دون ادراك منا بذلك، مع أن المادة من الممكن أن تكون سهلة للغاية.

    تطور الموضوع، كان مجرد قول، تكرر الحديث ، فأصبح فكرة ، الفكرة نزلت الي العقل الباطن ، بناء على الفكرة السلبية يبدأ العقل الباطن بالتحكم بالأحاسيس. ولا يقف العقل الباطن عند حد الفكرة ، بل يفتح لها افاقا جديدة بنفس الاتجاه سواء سلبي أو ايجابي ، و تأكيدا على ذلك:

    عندما تفكر بقضية معينة اليوم ،، غدا فكر بنفس القضية و ستأتيك أفكار لم تكن في اليوم الاول ، أي أن العقل الباطن يفتح افاق جديدة للأفكار

    أمثلة اخرى:

    لنأخذ مثال على الانسان الخجول

    الانسان الخجول هو انسان طبيعي لا ينقصه شئ على الاطلاق ، و قد يكون ذكي جدا ، و متدين و كل الصفات الحسنه فيه ، و لكن يعاني من خجل مرضي سببه أنه سمع لعدة مرات أنه خجول و اصبح ما سمعه أفكارا و بالتالي منهج حياة و صورة ذهنية مرسومة عنه في عقله الباطن.

    السبب هو أن الصورة الذهنية المرسومة في عقله الباطن توحي له بأنه خجول و بالتالي لأن العقل الباطن لا يعرف يختار، في كل موقف يستدعي أن يكون الشخص خجول ، يقوم العقل الباطن بالتحكم بالجسم و الملامح لكي تظهر تماما كما هي مرسومة بدقة ( فتظهر علامات الاضطراب و احمرار الوجه و غيرها من الصفات المشهورة لدى الخجولين ) دون أن يستطيعو أن يوقفوها لأنها أوامر من العقل الباطن المبرمج من قبل العقل الواعي، ( مع التذكر أن العقل الباطن لا شعوري و لا نستطيع أن نجعله يتحكم فورا كما نشاء بل يجب تدريبه و برمجته أولا).

    مثال اخر

    الانسان العصبي:

    كل موقف يستدي منه أن يعصب تجد العقل الباطن يستجيب بكل أمانه لتعليمات الصورة الذهنية المرسومة عنه و يتحكم بالصوت و نبرة الكلام و ملامح الوجه و عضلات الجسم لكي تشكل ملامح الشخص العصبي ، و كما قلت هذه أوامر العقل الباطن الى الجسم و هي لا شعورية.


    لقد أطلت كثيرا، أرجو المعذرة ، سوف أكمل في موضوع لاحق... يتبع

    الموضوع التالي باذن الله سوف يكون حول كيفية تغيير الصور الذهنية و الافكار التي تم حفظها في العقل الباطن ، أي اعادة برمجة العقل الباطن بأفكار سليمة ، و بالتالي حل الكثير من المشاكل في حياتنا.

    استكمالا لما سبق، أود أن أعيد التأكيد على حقائق و ذلك لأهميتها:

    العقل مكون من جزئين ، العقل الظاهر ( الواعي ) و هو الجزء المفكر ، و فيه تنشأ الأفكار سواء كانت سلبية أو ايجابية ، حيث تنشأ الأفكار بطرق متعددة منها السمع والنظر و القراءة و غيرها .

    الجزء الثاني و هو العقل الباطن ، و هذا الجزء يحفظ المعلومات و الأفكار و يتحكم بالجسد و اسلوب الحياة لا شعوريا بناء على الأفكار الواردة من العقل الواعي دون أية تغيير

    في الحقيقة أن العقل الباطن هو أعظم هدية و هبها الله للأنسان
    ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ) ، هذا العقل الباطن يستطيع أن يقوم بما تعجز عنه أقوى كمبيوترات العالم ،،، لماذا ؟

    مهما بلغ الكمبيوتر من قوة مثلا فهو يستطيع أن يميز عدد محدد من الألوان، و لذلك عندما نشتري كرت شاشة للكمبيوتر نختار اذا كان يدعم 64 مليون لون تقريبا أو 32 مليون لون ، لكن عقلك يستطيع أن يحفظ عدد لا نهائي من الألوان و الأصوات و الروائح و الأطعام و غيرها الكثير التي نحتاج كمبيوترات بمليارات الدولارات لتقوم بجزء يسير منها.

    عقلك الباطن هو أكبر من أي مؤسسة أو حكومة أو دولة أو كيان عرفته البشرية ، لماذا ؟

    لأن العقل الباطن مسؤول عن توصيل الغذاء و الماء والهواء لكل خلية من خلايا جسمك ( و عددها بالمليارات ) حتى لو كانت على راس أبعد شعرة على الجسم ، و بنفس الوقت مستمر في ادارة دقات القلب و التنفس و المعدة و أداء كل خلية في الجسم ، و هو مستمر في ذلك دون أن نشعر طالما أن الله عاطينا روح و أجلنا لم ينتهي ، و فوق كل ذلك يقوم بحفظ الاسماء لنا و الارقام و المعلومات ، فهو مسخر لخدمتنا ، و الله أعلم ما يقوم به من و ظائف لم يكتشفها الانسان بعد.
     
  2. نحو العلا

    نحو العلا عضو جديد

    عندما و هبنا الله هذا المخلوق العظيم ، جعله يسير في الحياة وفق دستور و قوانين ، لو فهمناها نستطيع أن نصنع الهوائل ، من ذلك :

    1) العقل الواعي المفكر هو سيد العقل الباطن ، و العقل الباطن يستجيب بكل أمانه لأفكار العقل الواعي المفكر و يقبلها و يحفظها اذا تكررت دون أي تدخل أو تغيير أو جدل أو مناقشة. لأن العقل الباطن لا يمنطق و لا يختار بل يحفظ و يأخذ معلومات الافكار فقط.

    ---

    2) العقل الباطن هو مركز الأحاسيس و الشعور ، و يتحكم بها بكل دقة طبقا للأفكار و المعتقدات التي تم تمريرها له من العقل الواعي، و لا نستطيع السيطرة عليه لحظيا بل يجب برمجته عن طريق تكرار الافكار و التدريب.

    ---

    3) عندما تبدأ الأفكار تتكرر في العقل الواعي فان العقل الباطن يبدأ بأخذها و تخزينها حتى لو كانت أفكار شريره فهو لا يدرك ذلك، و عندما تتراكم الأفكار فانها تشكل صور ذهنية و معتقدات بناء عليها يتم التحكم بالجسم و الحياة.

    و هنالك مقولة :

    اختار أفكارك بعنايه لأنها ستصبح كلمات ، و الكلمات تصبح أفعال، و الافعال تصبح عادات، و العادات تصبح سلوك و السلوك يصبح منهاج حياة و منهاج الحياة يحدد المصير .

    ---

    4) ليس لدى العقل الباطن القدرة على رفض أي تغيير على محتوياته من أفكار ، بشرط أن يكون هنالك قرار واضح و صادق من العقل الواعي ، مثال:

    لو كان شخص عصبي مثلا سيبقى الوضع كما هو الى أن يأتي أمر واضح و محدد من العقل الواعي ( أنا هادئ جدا ) ( أنا هادئ جدا ) ( أنا هادئ جدا ) مرفقة باحساس ملئه الصدق ،،،، فورا و دون أي تأخير سيبدأ العقل الباطن بمسح كل الأفكار المعاكسة للهدوء و استبدالها بصورة ذهنية تتمثل بهدوء الشخص ، وذلك لا يأخذ وقتا طويلا و قد يكون أيام معدودة.

    ---

    5) أفضل أوقات برمجة العقل الباطن هي الأوقات التي يكون فيها في قمة نشاطه و هي أوقات الصباح الباكر بعد نوم كافي ، أو أوقات ما قبل النوم بقليل ، أو أوقات المشي و التمشي بشرط تكون لوحدك ما معك حد ، و الوقت الفعال أيضا هو خمس أو عشر دقائق بعد الوضوء و الصلاة و الاستغفار و قراءة القران.

    ---

    6) لا يكون التغيير بمجرد التفكير في التغيير ، لا بد من ان يكون شئ عملي حتى يلمس العقل الباطن الصدق من العقل الواعي، ، ، كيف ؟؟

    كتابة ما نرغب به من تغييرات بصورة تدل على الفعل المضارع أو الحاضر و ليس المستقبل ( مثل أن تكتبي أنا هادئه ، أنا سعيدة جدا ،، و لا تكتبي أنا سوف أكون هادئه ، لأن العقل الباطن سوف يؤجل الموضوع ).

    ---

    7) تسجيل العبارات و أوامر التغيير على أشرطة كاسيت و سماعها عدة مرات.

    ---

    8) تصوري،،، تصور ،،، تصورو ،،، التصور سلاح قوي ، ماذا نتصور ؟؟

    تصور نفسك وقد حققت ما ترغب به من تغييرات ، و تصور كيف أنك أصبحت سعيد جدا بهذه التغييرات و النجاحات.

    كرر ذلك حتى ترتسم صورة ذهنية جديدة تشمل التغييرات.

    ---

    9) العقل الباطن يحب الجمل القصيرة و المحددة ، و التكرار يجب أن يكون بنفس العبارات .

    و بناء على العبارات الواضحة و المحددة نبدأ بالتخيل للصورة الجديدة التي نرغبها ( مثال: أنا جرئ جدا ،، عبارة ضد الخجل ، يأخذها العقل الباطن و يحفظها ، بعدها ابدأ بالتخيل كيف أنك جرئ في كل المواقف ).

    مثال اخر: طالب ضعيف بالدراسة ( في الصباح الباكر يكتب عل ورقة بيضاء بخط واضح و كبير : أنا حاصل على الدرجة الاولى في الفصل ، يكتبها عدة مرات من خمس الى عشر و كل مرة على ورقة جديدة ، بهدوء و تاني و احساس ، بعد ذلك يبدأ بتخيل التفاصيل ، كيف أنه حصل على الدرجة الاولى و كيف أن زملاءه يقدمون له التهاني و الى اخره )

    و بذلك بالنسبة للصورة الذهنية يصبح الضعف في الدراسة شئ من الماضي، و يبدأ بالتلاشي و يبدأ العقل الباطن بانتاج الطاقة اللازمة لأن يكون الطالب فعلا الاول على فصله ، و تصبح الصورة الذهنية لاتقبل غير هذه النتيجة ، لأن العقل الباطن يصدق و يقبل ما يأتيه من أفكار ، فقط يجب أن نجعل الافكار نقيه من أي مثبطات أو شوائب تضعف الهمة ، يجب التفكير بكل ما هو ايجابي و اهمال كل ما هو سلبي.

    و لتأكيد ذلك يمكن للطالب أن يكتب على ورقة مرة واحدة
    ( ضعف الدراسة ) ويمزق الورقة و يرميها في سلة المهملات ، و ذلك حتى يحس العقل الباطن بأن شئ فعلي حصل و أن العقل الواعي جاد في ذلك ، و ذلك ينطبق على كثير من نواحي الحياة.

    ---

    10) عقلك الباطن لن يخذلك أبدا باذن الله ،اذا كنت صادقا فيما ترغب به ، وواضحا فيما تريده.

    ---

    11) اذا بدأت التغيير و كان هنالك الكثير من الاشياء و التصورات التي ترغب بتغييرها ، لا تفاجئ عقلك الباطن بكم هائل من الجمل و العبارات ، يكفيك في اليوم عدد قليل منها و بهدوء و ايمان بأن عقلك الباطن سوف يصلحها جميعا كما ترغب تماما و بالضبط
    (بعد التوكل على الله طبعا).

    ---

    12) ينبغي أن نكرم عقلنا الباطن بفترة نوم كافية و بكمية وافرة من الغذاء و الاوكسجين ( التنفس بعمق عدة مرات في اليوم ) و ممارسة الرياضة ما أمكن، و أثناء ممارسة رياضة المشي من المفضل تكرار الجمل المحددة و التفكير فيها لأنه وقت مناسب لبرمجة العقل الباطن.

    ---

    13) العقل الباطن لا يعرف شئ اسمه مستحيل ( في حدود قدرتنا كبشر) ، يجب أن لا نفرض ذلك عليه لأن هذه الكلمة تبدد الكثير من طاقات العقل الباطن و تحد من نشاطه.

    ---

    14) تخيل أرض خصبة جدا و صالحة للزراعة ، قسمناها بين شخصين ، الأول زرعها قمحا ، و الثاني زرعها أشواك و ترك جزء منها غير مستخدم ،،، ماذا يجني الأول و ماذا يجني الثاني ؟

    الأول سيحصل على القمح و من القمح يصنع الخبز و الحلويات و غيرها و يبيع ما يزيد و يحصل على المال ، و بالمال يعيش سعيد و يتعلم و يبني بيتا و يعمل الكثير ، أما الثاني فلم يحصل على شئ سوى المنظر السئ لأرضه ...... تماما هذا هو الفرق بين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه و بين شاب يجلس في مقهى على حافة الشارع. و منشأ الفرق واحد ، حيث أن الأرض الخصبة هي عقلك الباطن ، و القمح أو الأشواك هي الأفكار فاحرص على زراعة ما هو مفيد ولا تتأخر لأن الأرض جاهزة.

    ---

    15) تكرار الأفكار لفترات طويلة يحولها الى معتقدات ، و هنالك معتقدات راسخة من الصعب تغييرها مثل المعتقدات الدينية، و هي بالنسبة للمؤمن أرسخ و أعمق مستوى في العقل الباطن ، فاجعل الأفكار الخيرة و المفيدة تصبح معتقدات.

    ---

    16) لا يستطيع شخص أن يؤثر عليك أو أن يجعلك تغضب أو تخجل أو تخاف الا و فقط اذا أنت وافقت على ذلك ، فأنت مستقل تماما ، فلا تسمح للاخرين أن يعبثو بكيانك و حافظ على استقرارك النفسي.

    ---

    و باختصار ، اذا أتتك فكرة سلبية اعكسها في الحال و لا تسمح لها أن تبقى ولا لحظه في عقلك الواعي و استبدلها بعكسها حتى تبدا بالصعود الايجابي ، و من أمثلة ذلك :

    طالب بدأ يشعر بالكسل و يريد أن يذهب للنوم مع أنه لم يكمل مذاكرة الدرس ، فتاتيه فكرة ( عليك أن تنام و في الصباح تكمل الدرس ) ، يجب عليه فورا أن يستبدل هذه الفكرة ( أكمل الدرس تماما في الصباح استذكر ما درست) وبذلك تكون الفائدة مضاعفة.

    مدرسة شرحت الدرس أول مرة و لم تستوعب الطالبات ، و ثاني مرة و لم تستوعب الطالبات ، فتأتيها فكرة ( الغي الدرس من الامتحان ) ، يجب عليها أن تستبدل الفكرة بفكرة ايجابية

    ( أنا مصممة على أن تستوعب الطالبات الدرس و أبحث عن اسلوب اخر).

    طالبة في الجامعة ، تم اختيارها لتلقي كلمة الخريجين ، تأتيها افكار سلبية ( أنا خجولة ، لا أستطيع ، سوف أتلعثم و يضحك الناس علي ) ، حسنا ،،، عليها أن تكتب كل ذلك على ورقة بخط واضح و تتأمل الورقة قليلا ، ثم تقوم بتمزيقها الى مئة جزء و ترميها في سلة المهملات، و تكتب على خمسة أوراق ( أنا جريئة جدا ، و مستقلة تماما ، و أخاطب الجماهير بثقة و أنال اعجابهم ) و تبدأ تتخيل كيف أن الجماهير يصفقون لها بحرارة بالغة و هي تحدق فيهم و ترى نظرات الاعجاب.

    و عندما تبدأ بالقاء الكلمة، يجب أن تتصور أنها مستقلة و أن أبواب كيانها منيعة جدا و فولاذية تتحطم عندها كل الافكار السلبة ، و يبقى كيانها مستقل.

    يجب علينا أن نحب أنفسنا ، لأنه اذا أحببنا انفسنا سوف نحترم أنفسنا و نحظى بالتقدير من ذاتنا و بالتالي على تقدير و احترام الاخرين


    وفي النهاية ،، نصيحة للمدخنين

    اذا اردت ان تقلع عن التدخين خلال اسبوع فقط ، كل يوم اكتب على ورقة بيضاء:

    الدخان طعمه مر و يسبب لي رائحة كريهة ، و تخيل كيف أن زوجتك أو طفلك الصغير واصدقاءك والاخرين ينفونر من رائحة الدخان ، و سوف تندهش عندما تشعر فعلا بأن الدخان طعمه مر و تقرر الاقلاع عنه لأنك تكره الطعم المر.



    حفظكم الله من كل سوء
     
  3. Ahmed

    Ahmed واحد من الناس

    تسجيل حضور ، ولي عودة إن شاء الله تعالى
     
  4. kamal

    kamal عضو جديد

    :clap:السلام عليكم شكرا الموضوع جيد شكرا وحفظك الله
     
  5. Ahmed

    Ahmed واحد من الناس

    بصراحة استمتعت بالموضوع كثيرا
    موضوع رائع كالعادة أخي نحو العلا

    كل الودّ
     

شارك هذه الصفحة