1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

ممارسة الرياضة في رمضان وما يجب مراعاته في هذا الشهر المبارك !!!

هذا النقاش في 'منتدى نقاشات الفنون القتالية' بدأه M-OQATIL، ‏14 يوليو 2013.

  1. M-OQATIL

    M-OQATIL عضو



    ممارسة الرياضة في رمضان
    وما يجب مراعاته في هذا الشهر المبارك !!!
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يمثل شهر رمضان المبارك- بالنسبة لكثير من الرياضيين - شهرا تصعب فيه ممارسة الرياضة - كما هو المعتاد في بقية العام - ، و في هذا الشهر يتحتم عليهم إجراء تعديلات و تنظيمات سواء في النظام الغذائي أو في مواعيد ذهابهم إلى النوادي الرياضية هذا لكي تكون ممارستهم الرياضة عامل بناء للجسم وليست سببا في إلحاق الضرر به .
    وكما هو معلوم ، تتطلب ساعات الصيام الطويلة أثناء النهار حسن مراعاة لكمية السوائل التي يتناولها ممارس الرياضة لاسيما مع الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة - كما في هذا العام – كما عليه أيضا أن يقوم بعملية ترتيب لأولوياته تمكنه من الموازنة بين الرياضة والقيام بالواجبات الاجتماعية والدينية في هذا الشهر الكريم.
    و هنا نلفت النظر لبعض التعديلات الغذائية حيث تعتبر هذه التعديلات عامل قوي و مساعد للممارسة الرياضة في أحسن حالة بدنية كما تعين أيضا على حسن الأداء في الوقت المناسب لإجراء الحصة التدريبية ، والوقت الذي يرى معظم الرياضيين أنه مناسب لهم لممارسة نشاطهم الرياضي وهو إما قبل الإفطار بقليل و هذا هو الأصح لأسباب كثيرة سنبينها في بحثنا المتواضع هذا - بحول الله و مشيئته- ن أو بعد الإفطار بساعتين أو ثلاثة ساعات .
    *أمام الرياضي وقتان مفضلان لممارسة النشاط البدني _
    الوقت الأول : قبل وجبة الإفطار بما يقارب الساعة والربع يستطيع الرياضي من خلالها أن ينهي تدريبه بالكامل قبل موعد الإفطار بمدةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ لا تتجاوز الـ 15 دقيقة، وسبب تقصير المدة الزمنية الفاصلة بين لحظة إنهاء التدريب والإفطار هو محاولة تعويض الجسم بالسوائل والأملاح المعدنية المفقودة بأسرع وقتٍ ممكنٍ لتجنيبهِ العوارض الصحية التي من الممكن أن تلم به نتيجة التدريب في جوٍ رمضانيٍ صيفيٍ حار يمتاز بطول ساعات الصيام، و يُضيف بعض المختصين أن ممارسة الرياضة قبل الإفطار بمدةٍ بسيطةٍ تعمل على زيادة كفاءة الجسم في التخلص من السموم الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي إلى جانب تنشيط الدورة الدموية وزيادة الشعور بالراحة والاسترخاء.
    أما الوقت الثاني : المُناسب لممارسة الرياضة خلال أيام شهر رمضان هو بعد وجبة الإفطار بما يُقارب 2 ونصف إلى 3 ساعات، حيث يتم خلال هذه الفترةِ هضم الطعام بكفاءةٍ وأريحيةٍ ليتم استخلاص الطاقة وإعادة شحنها إلى أعضاء الجسم الحيوية، ولا يجوز بتاتاً ممارسة أي مجهودٍ بدنيٍ قبل الوقت المحدد، لأن طاقة وجهد وتركيز الجسم بالكامل يكون منصَّب على إتمام عملية الهضم، ويضيف بعض المختصين أن الفائدة المرجوَّةِ من ممارسة التمارين بعض الإفطار تتمثل في أنها تحفز وتسرع من عمليات حرق الطاقة المستمدة من الطعام الممول للجسم .

    الوقت الأول : قبل وجبة الإفطار بما يقارب الساعة والربع :
    إن ممارسة النشاطات البدنية والرياضة بشكلٍ عام في شهر رمضان المبارك تتبع محاذير وضوابط مهمة جداً يجب أن توضَّح خاصةً خلال شهر رمضان الذي يتمتع بأجواءٍ صيفيةٍ حارةٍ تمتاز بطول فترة ساعات الصيام، لذلك نُقدِّم لكم تفصيلاً عن المحاذير والضوابط المرتبطة بممارسة الرياضة في شهر رمضان وهي كالتالي :
    01 – إن السنة النبوية المطهرة تحث على تأخير السُحور في وقت الصيام – سواء صيام التطوع أو صيام الفرض - فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( تسَحًروا فإن في السُحور بركة )) رواه البخاري و مسلم ، قال الإمام النووي – رحمه الله -: و أما البركة التي فيه فظاهره لأنه يقوي على الصيام و ينشط له و تحصل بسببه الرغبة في الإزدياد من الصيام .
    و السحور هو طعام السًَحَر و شرابه و السُحور ما يُتسحر به وقت السًحَرمن طعام .
    أقول ؛ فالحكمة من السحور - كما ذكر العلماء - ، هي القوة على تحمل الصيام أو بالمعنى العلمي (تخزين الطاقة وادخارها في الجسم لاستغلالها و استخدامها كوقود يقوي و يدفع الجسم في مزاولة المجهود في النهار أي أثناء الصوم ،و مما يجب أن يراعى في السحور نقطتان هامتان : الأولى نوع السحور و الثانية وقت السحور
    أ – نوع السحور : يحسن اختيار في وجبة السٌُحُور الأطعمة المفيدة -(كيف لا كما)- و التي تعطي طاقة أكثر ، أي المواد المغذية للجسم و العظلات و التي بدورها تعطي للجسم حريرات طاقوية تقوي على بذل الجهد و هذا يكون من مختلف أنواع الأطعمة - مع التنبيه على عدم الإثقال على المعدة بتكثير الأكل- ، و قد دلتنا السنة النبوية المطهرة على هذا في كذا من حديث فعن عبد الله بن عمروا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (تسحًروا و لو بجرعة ماء) حسن أخرجه ابن حبان ، و فائدة الماء بالنسبة لجسم الإنسان معروفة ،بل الإنسان يستطيع العيش بالماء وحده أكثر من الطعام كما هو مقرر عند كثير من الأطباء بل كثيرا ما سمعنا من أهل الاختصاص في الطب البديل يقولون أن العيش بالماء وحده شفاء ومعين على التخلص من بعض الأمراض الخطيرة .
    هذا بالنسبة للشراب ،أما الأكل فحديث يرويه لنا الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( نعمَ سحور المؤمن التمر )) أخرجه أبو داود و ابن حبان ،و معروفة فوائد التمر فهو يعطي للجسم من الطاقة و الحريرات ما يقوى به الجسم على القيام و الصيام
    ب – وقت السحور : لو أن إنسانا تسحر قبل وقت السحور أو قبل أن ينام من ليله فهل ينفعه سحوره بحيث يعطيه - بعد قيامه من نومه مثلا - طاقة تقوي وتدفع الجسم على القيام بمهام معينة فضلا عن الصبر على الصيام في اليوم الطويل الحار و إلى غاية وقت الإفطار ؟! بالتأكيد لا.
    و هذا يرجع لسببين اثنين الأول ؛ و سأبينه بمثال ليتضح المقال و يفهم الحال ، فلو أن سائق سيارة يريد السفر إلى مكان بعيد فمن المعلوم بداهة انه يتفقد أمور السيارة و أهمها الوقود ، و بتالي سيذهب لمحطة البنزين للتزويد سيارته بما يكفيها من الوقود لطريق السفر الطويل ثم ينطلق للسفر ، طيب لو انه زود سيارته بالوقود ثم بقي - قبل انطلاقه لسفره – في مدينته يتجول ثم انطلق لسفره فبالتأكيد ستتوقف سيارته في الطريق قبل وصولها للماكن المقصود الذهاب له و السبب واضح هو نفاذ البنزين ،لماذا ؟! لان القدر الذي كان من الممكن أن يكمل له الطريق استهلكه أثناء تجوله في المدينة قبل انطلاقه في سفره ،نفس الشيء بالنسبة لجسم الإنسان فكلما تأخر سحوره لغاية نهاية الوقت الشرعي أي وقت الإمساك الصحيح وهو وقت ( الفجر الذي تتعلق به أحاكم الصوم و الصلاة ) وبالتالي فإنه سيبقى محافظا على الطاقة و كلما كان سحوره قبل وقت السحور فإنه قد تنفد طاقته في النهار قبل وقت الإفطار بل قبل وقت العصر أو الظهر ولعل هذه هي الحكمة التي نبهنا لها رسول الله صلى الله عليه و سلم كما في حديثه عن أمًته قال : (( لا تزال أمتي بخير ما عجَلوا الفطور و أخروا السًحُور )) وجاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( ثلاث من أخلاق النبوة ،تعجيل الإفطار و تأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة )) صحيح الجامع الصغير للإمام الألباني رحمه الله وهذه الأحاديث تدفعنا لمعرفة السبب الثاني ؛ و هو أن التسَحًُر قبل وقت السُحور مخالف للسنة و هدي الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والتسليم كما دل عليه الحديث الآنف الذكر و دلت عليه أحاديث كثيرة أخر منها فعن أنس عن زيد بن ثابت –رضي الله عنهم جميعا - قال : (( تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قمنا إلى الصلاة ،قلت كم بين الأذان و السحور ؟ قال : ((قال قدر خمسين آية )) صحيح اخرجه البخاري و مسلم . أي قدر تلاوة خمسين آية .
    02 - إضافة علمية تتعلق بالتدريب في الوقت ما قبل الإفطار : يستطيع الرياضي أن ينهي تدريبه (بالكامل ) قبل موعد الإفطار بمدةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ لا تتجاوز 15 دقيقة، وسبب تقصير المدة الزمنية الفاصلة بين لحظة إنهاء التدريب والإفطار هو محاولة تعويض الجسم بالسوائل والأملاح المعدنية المفقودة بأسرع وقتٍ ممكنٍ لتجنيبهِ العوارض الصحية التي من الممكن أن تلم به نتيجة التدريب في جوٍ رمضانيٍ صيفيٍ حار يمتاز بطول ساعات الصيام...
    يُضيف بعض المختصين أن ممارسة الرياضة قبل الإفطار بمدةٍ بسيطةٍ تعمل على زيادة كفاءة الجسم في التخلص من السموم الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي إلى جانب تنشيط الدورة الدموية وزيادة الشعور بالراحة والاسترخاء.
    الوقت الثاني : بعد وجبة الإفطار بما يُقارب 2 ونصف إلى 3 ساعات
    أما الوقت الثاني المُناسب لممارسة الرياضة خلال أيام شهر رمضان ، حيث يتم خلال هذه الفترةِ هضم الطعام بكفاءةٍ وأريحيةٍ ليتم استخلاص الطاقة وإعادة شحنها إلى أعضاء الجسم الحيوية، ولا يجوز بتاتاً ممارسة أي مجهودٍ بدنيٍ قبل الوقت المحدد، لأن طاقة وجهد وتركيز الجسم بالكامل يكون منصَّب على إتمام عملية الهضم، ويضيف بعض المختصين أن الفائدة المرجوَّةِ من ممارسة التمارين بعض الإفطار تتمثل في أنها تحفز وتسرع من عمليات حرق الطاقة المستمدة من الطعام الممول للجسم ، لكن هذا بعيد لأسباب منها أن الصائم له واجبات اجتماعية و واجبات دينية في هذا الوقت بالتحديد كما أن كثرة الأكل و تغيير الروتين خاصة مع بداية الشهر المبارك تؤثر على حالة جسم الرياضي بأن تثقله نوعما و تحسس الرياضي بنوع من الصداع في الرأس و الرغبة في أخذ قسط من الراحة ، ولهذه الأسباب و غيرها - لم أذكرها خشية الإطالة - أرى أن أفضل وقت للممارسة الرياضة هو الوقت ألأول أي ما قبل الإفطار ، لكن في نفس الوقت يجب لفت الأنظار عند مزاولة الرياضة لنقاط هامة جدا جدا و هي كالآتي :
    • لا تتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية التي اعتدت القيام بها في الأيام العادية، فالجسم بإمكانه الحفاظ على قوته فقط إذا كنت تقوم بالتمرينات الرياضية، أما إذا توقفت، فإنه بكل بطء سيقوم بالتخلص منها ويضيع كل مجهودك، فحتى إن لم تكتسب المزيد من العضلات في رمضان، فإنه يكفي القيام ببعض التمرينات للحفاظ على ما لديك.
    • المدة الزمنية المخصصة للحصة التدريبية في شهر رمضان المبارك لا تزيد عن 60 دقيقة تُمارس بما لا يزيد عن 4 أيام أسبوعياً تكون يوما بعد يوم (أي يوم راحة ويوم تدريب و هكذا...) ثم تٌقسَّم على سبيل المثال على النحو الآتي: الإحماء الجيد قبل مزاولة النشاط لمدة 5 دقائق أو أكثر حسب نوع الرياضة ، ثم يليه أداء تمارين تمديد لمعظم عضلات الجسم لمدة 5 دقائق، ثم ممارسة النشاط البدني الرئيسي لمدة لا تقل عن 30 إلى 45 دقيقة، يليهِ بعد ذلك تمارين عودة إلى الراحة وتبريد لمدة 5 دقائق أو أكثر حسب نوع الرياضة.
    • لا يُنصح بممارسة الرياضة قبل الإفطار من قِبل الأشخاص الذين يعملون لساعاتٍ طويلةٍ بدون انقطاع، وبالأخص الأعمالالمجهدة جدا أو التي تستلزم التنقل من مكان لآخر في هذا الجو الصيفي الحار، ومن قبل الأشخاص الذين لا يتمتعون بمقدارٍ جيدٍ من اللياقة البدنية، وقدرة تحمل التعب والعطش ونقص الأملاح المعدنية، ومن قبل الأشخاص الراغبين في زيادة كتلتهم العضلية، ولا يُنصح أيضاً بممارسة الرياضة قبل الإفطار في حالة الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة و الرطوبة والظهور العمودي للشمس خاصةً في الأماكن المكشوفة.
    • يجب أن يختار الرياضي مكاناً صحياً لممارسة الرياضة يمتاز بالتهوية الجيدة والنظافة العامة وعدم الاكتظاظ والازدحام، و الاعتدال في درجة حرارة ورطوبة المكان وعدم وجود مخلفات نفايات منتشرة كما هو الحال عند ممارسة الرياضة بالقرب من خطوط سير المركبات الرئيسية.
    ولتسهيل ممارسة الرياضة ينصح با تباع ما يلي:
    • التركيز على ممارسة الرياضة بشكل جماعي مع بعض الأصدقاء المقربين حتى لا يشعر الإنسان بالملل، ويجد من يشجعه على الاستمرار بممارسة الرياضة بشكل يومي حتى في الرياضات الفردية كالقتالية مثلا .
    • يفضل الذهاب إلى المسجد مشيا على الأقدام، فهذا الأمر بحد ذاته يعتبر رياضة يومية ذات أثر شديد الفائدة على صحة الصائم.
    • يمكن اعتبار أداء صلاة التروايح مجالا رحبا للرياضة، وعاملا مساعدا على هضم الوجبات الدسمة، فلا تضيع هذه الفرصة.
    • من يُعاني من أمراض وعوارض صحية مزمنة عليه العودة إلى الطبيب المختص المشرف على حالته الصحية .

    هذا الذي حضرني في هذا الأمر و الله تعالى أعلى و أعلم .

    أخوكم مقاتل

    مرواني محمد


     
    آخر تعديل: ‏15 يوليو 2013
  2. ابراهيم ابوعلى

    ابراهيم ابوعلى عضو جديد

    مشكور اخى الكريم
     
  3. M-OQATIL

    M-OQATIL عضو

    لا شكر على واجب أخي إبراهيم
    ( اللهم أبرم لإخواننا في مصر أمر رشد يعز فيه الإسلام و المسلمين ، آمين )
     
  4. شكرا لك أخي على هذا الموضوع القيّم
     
  5. M-OQATIL

    M-OQATIL عضو

    و لك بالمثل اخي الملاكم ( العظيم ) ...أسعدني مرورك شكرا
     
  6. M-OQATIL

    M-OQATIL عضو

    بارك الله فيكم كلكم
     
  7. Daniel

    Daniel عضو جديد

    جزاك الله خيرا
     
  8. كريم مو

    كريم مو عضو جديد

    مشكرييييييييييييييييييييييييييييين
     

شارك هذه الصفحة