1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

ولا تقل لهما أف و لا تنهرهما

هذا النقاش في 'المنتدى الديني والشرعي' بدأه ishak، ‏13 أغسطس 2012.

  1. ishak

    ishak عضو

    ((ولا تقل لهما افٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما))
    اصدقكم بداية اني اكتب هذا المقال,وأوجهه في المقام الأول إلى نفسي,وليس إلى أحد قبلي.
    الفكره بسيطة,وخطيرة,ومقلقة في نفس الوقت!
    فمن أدرك والديه,فهو يعيش سعادة لا تدانيها سعادة,ولا ينافسه عليها أحد. إن من أدرك والديه,أحدهما أوكليهما,ولم يدخل بهما الجنة بِرًا ًوتذللاً وخدمة لهما فهو مسكين سيندم بعد رحيل أحدهما أو كليهما جميعاً,على عدم استغلاله للحظات التي كان يجب أن يغتنمها,ولم يفعل! فعن عائشة-رضي الله عنها-قالت:قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم"دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت:من هذا؟فقيل:حارثة بن النعمان.فقال -صلى الله عليه وسلم:كذلكم البر" وكان حارثة باراً بأمه.أليس الله تعالى يقول(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً) وفي سورة العنكبوت قوله تعالى(ووصينا الإنسان بوالديه حُسناً). فيا من أدركتم والداً أو والدةً أوكليهما,لاتضيعوا اللحظات,ولا السكنات,دون أن تتمتعوا بعناقهما وتقبيلهما والانطراح عند أقدامهما وتقبيل أيديهما وأرجلهما, والصبر على مايقولانه وحتى لو كان يبدو غريباً أو غير مقبول في منطقنا! أين نحن من علي بن الحسين رضي الله عنهما,عندما قيل له إنك من أبر الناس بأمك,ومع ذلك لا تأكل معها في صحفة؟!فقال: أخاف أن تسبق يدي يدها إلى ماتسبق إليه عيناها فأكون قد عققتها. جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-فقال:يارسول الله,إن أمي قد بلغت من الكبر عتيا,وأنا أقوم على خدمتها,وأطعمها وأسقيها وأسترها وأكسوها ,أفأكون قد وفيتها حقها؟فقال له الحبيب- صلى الله عليه وسلم-"لا,لن تستطيع أن توفيها حقها مهما صنعت بها"فقال الرجل:ولم يارسول الله؟فقال له الحبيب-عليه الصلاة والسلام-:"لأنها كانت تخدمك وأنت صغير وتتمنى لك البقاء,أما أنت فتخدمها وهي كبيرة وتتمنى لها الفناء" اللهم إني أسالك هذا الصباح وكل صباح /هذا المساء كل مساء أن ترزقنا بر والدينا أحياء وأمواتاً وأن تمتعنا بهم وأن تلطف بالمريض منهم وأن ترحم ضعفنا وضعفهم.
     
  2. ishak

    ishak عضو

    الموضوع منقول
     

شارك هذه الصفحة