خاطرتي الرياضية

قد يعتقد الكثير ان الرياضة بالنسبة لي هي كل شيء وهذا هو ما يظهر فطوال يومي وليلي رياضة - لكن في الحقيقة الرياضة بالنسبة لي وسيلة لطاعة رب العالمين كاتساب القوة واكساب الاخرين القوة البدنية والفكرية لكن للامانه انا لست من عباد الرياضات ولا عباد اشخاص ابدعوا في وضع العاب او ادخال العاب فانا اذا رايت اي رياضة قد تفيدني فاسمارسها ولن اضع نفسي في قالب واحد او رياضة معينه فخطتي واضحة من البداية باشتراكي في معسكرات قوة الرمي الكراتيه بانواعة والكونغ فو بانواعة والمواي تاي والملاكمة لكن كلهم بالنسبة لي مجرد العاب ومن دربني من المدربين هم اساتذه افاضل كاستاذي الدكتور وليد على الراس والعين ثم اول شخص دربني ايمن على وسيد متولي ومحمد السبيتي ثم اخي وزميلي واحد مدربيني عبدة فريد ثم محمد سليمان والدكتور شريف سليمان والهانشي حسين سليمان ومستر لوجيان مين والجراند ماستر سامي قبلاوي وكابتن شريف شحاته وكابتن طارق عبد المطلب وكابتن محمد على ومن حضرت لهم سمينارات كنك دا كوستا والشيهان الرفاعي وسرانك كل هؤلاء تعلمت منهم ووصلت مع كل شخص منهم او الكثييييير منهم لمنتخب بلدي في لعبتهم ومدرب رسمي في لعبتهم من الاتحادات العربية والدوليه لكني لا اعبد الا الله وهم ياخذون احترام الاساتذة كما علمني ديني والعابهم بالنسبة لي رياضة اخذ منها صدقة بتعليمها وبتقويتي لنفسي ولغيري ورياضتهم بالنسبة لي رياضة امتثل فيها لافكارهم واخذ منها علمهم لكن قد لا اتبع لا دينهم ولا مذاهبهم ولا اسجد لافكارهم الا الصحيح منها كما يراه ديني فهم بشر يخطئون ويصيبون ومن رايتهم على باطل ساحاول اصلاحة ليس كرها ولا حقدا لكن محبة في التقويم ولن اكون بوق لهم ولن اشهد بحقهم شهادة زور احشر بها يوم القيامة مع شاهدي الزور ولن امدحهم بماليس فيهم كما اني ساحاول الا ابخسهم حقوقهم حتي ارضي الله مع كامل حبي وتقديري وامنيتي ان يكون طلابي على هذا النهج ​

 

كلامك جميل ماستر اسماعيل وتوجيهك لطلابك باتباع نهجك اروع اما بالنسبه للدين والرياضه والتعامل في ما بينهم نحن ناخذ ماينفعنا ونترك مايضرنا فما يحرم به ديننا نجتنبه ومايحلل لنا ناخذه وحتى لانكون وكل شخص له حضه من هذه الدنيا واختصاصه فنحن مدربين لنا عملنا كالطبيب والمهندس ولنا حياتنا الاجتماعيه مع اخواننا واصدقائنا فان تكلمنا بالرياضه ونشرنا عنها وقضينا وقتا فيها فهو كله لانها مجال عملنا اولا وثانيا هي علم تعلمناه ويمكن ان نعلم وننفع به الاخرين فان اعيب على احد من ممارسيها فالعيب متبادل على الباقي من الاختصاصات وحتى لا اطيل واتشعب اقول ان اي استاذ هو معلم ومن علمني حرفا مَلَكَني عبدا اذا يجب ان نوقر الجميع حتى وان لم احضر له وحده تدريبيه لانه قد يكون استفد من نصيحه او قول او نقل لي فكره احد تلاميذه فتحية للجميع ولك ماستر لطرح مثل هذا الموضوع

 

الله يحفظك استاذي الحبيب