1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

امين عام الاتحاد العربي للمواي تاي سامي القبلاوي

هذا النقاش في 'أخبار وأحداث الفنون القتالية' بدأه عمر النعيمي، ‏13 أكتوبر 2009.

  1. عمر النعيمي

    عمر النعيمي عضو جديد

    انا فخور بزيارة بلدي الثاني العراق وخاصة بغداد الحبيبة....

    شخصية رياضية مميزة ومرموقة ليس على مستوى العالم العربي فحسب بل تعدت نجوميته وشهرته واصبحت معروفة في قارة اسيا كلها، اسطورة قتالية حية رهيبة، قائد رياضي بارع، بطل دولي وعالمي في اغلب الفنون القتالية، دخل عالم التاي بوكسنغ(المواي تاي) من اوسع ابوابه ليتسلم عدة مناصب ادارية وفنية في تشكيلة الاتحاد(العربي،الاسيوي،الدولي). خلال زيارته للعراق وتقديمه دورات تدريبية تحكيمية.
    (العدالة الرياضي) كان له وقفة مع امين عام الاتحاد العربي،نائب رئيس الاتحاد الاسيوي الخبير اللبناني العالمي الغراند ماستر سامي القبلاوي.



    حاوره/ حيدر مهدي العتابي

    * كيف تصف زيارتك للعراق؟
    - اشعر بالفرحة والسرور وانا وسط اخواني وابنائي العراقيين وهذه هي زيارتي الرابعة للعراق حيث سبق لي ان قدمت الى بلدي الثاني اعوام 1993، 1994، 1995 وبغداد بالتحديد لها ذكريات جميلة في ذاكرتي.
    * ماهو سبب زيارتكم الى العراق؟
    - قدومنا الى بغداد من اجل اقامة دورة تدريبية وتحكيمية دولية متطورة بعد حصول موافقة الاتحاد الدولي بصفتي عضو مكتب تنفيذي ونائب رئيس الاتحاد الاسيوي ، والامين العام للاتحاد العربي.
    * كيف تجد المشاركة في الدورة؟
    - بصراحة لقد انبهرت بهذا العدد الكبير من المدربين والحكام حيث تجاوز عدد المشاركين في الدورتين التحكيمية والتدريبية اكثر من 150 مشاركاً من 13 محافظة موجودين الان في بغداد وهذا امر مفرح للغاية.
    * كيف وجدت استيعاب المشاركين ومدى ادراكهم للعبة؟
    - هناك جوع كبير في العراق لتلقي المعلومات وهذا الامر جيد واحس هناك عطشاً ايضا لاستقبال وبرمجة والاستفادة القصوى من كل معلومة، فعند بداية الدورة ولغاية الدقائق الاخيرة الاسئلة لم تنقطع علينا وهذا الموضوع لا يزعجنا ابدا لان قدومنا للعراق هو من اجل الاستفادة الرياضية ليس الا.
    * من قابلت من المسؤولين الرياضيين العراقيين؟
    - عند وصول الطائرة الى ارض بغداد الخير كان في استقبالي عدد كبير من الرياضيين وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد العراقي للمواي تاي مهدي علي دويغر ومدرب المنتخب الوطني مصطفى جبار علك وعدد كبير من لاعبي الاندية والمنتخبات الوطنية ولقد اندهشت بالفعل من هذا الاستقبال، ثم توجهت بعد ذلك مباشرة الى مقر اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية حيث كان هناك تكريم للرياضيين الذين شاركوا في الاسياد واستطعت من حضور التكريم ثم التقيت بالاخ رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية والامين العام السيد عادل فاضل.
    * كيف وجد الامين العام للاتحاد العربي قادة الحركة الرياضية في العراق؟
    - والله وبصراحة تامة عجبتني كثيرا شخصية رئيس اللجنة الاولمبية الكابتن حمودي فهذا الشخص يحمل الكثير من الخطط والمشاريع الرياضية التي تخدم العراق وتعيده الى الساحة الدولية وهذا ما احسست به عندما التقيته لاول مرة، بعد ذلك استمعت للاهتمام الكبير التي تقدمه الحكومة العراقية للرياضيين بصورة عامة وللامانة (اجاب مبتسما): انا احسد الرياضيين العراقيين على هذا الدعم.!
    * ماذا تقصد بذلك؟
    - نحن في لبنان وبصفتي كرئيس للاتحاد اللبناني للتاي بوكسنغ(المواي تاي) اضافة الى مناصبي في الاتحادات العربية والاسيوية والدولية لا استطيع توفير دعم لعدد قد لا يتجاوز سبعة لاعبين في مشاركة مثل بطولة العالم في تايلند!، والحكومة العراقية اوفدت ما يقارب سبعة عشر شخصا من مدربين وحكام واداريين واعلاميين ولاعبين الى هذا المحفل العالمي ، ناهيك عن المشاركات المستمرة والدائمة لاكثر من اربعين اتحادا رياضيا عراقيا وبمختلف الالعاب وليس الفنون القتالية، في لبنان الوضع مختلف جدا حيث ليس من السهولة ارسال وفد رياضي لاي بطولة وان يكون الدعم مركزيا واقصد الدعم المالي من قبل المسؤولين الرياضيين، برغم حصولهم على الانجازات الا ان الوضع في العراق افضل بكثير من باقي الدول .
    * خلال تجوالك في بعض الاندية والقاعات الرياضية اهم الامور التي جلبت اهتمام نائب رئيس الاتحاد الاسيوي؟
    - ذكرت سلفا انني استغرب عن احوال البنى التحتية والتجهيزات الرياضية في العراق!، فبرغم الدعم الحكومي وقوة العراق وثراه الا انني اجد هناك اهمالاً في بعض الجوانب الرياضية فليس من المعقول مثلا عند زيارتي الى كلية التربية الرياضية(جامعة بغداد) عدم وجود قاعة واحدة رسمية او شبه رسمية للتدريب!!، فالقاعة الموجودة لا تصلح ان تسمى قاعة رياضية ابدا فعدم وجود اجهزة التكييف وعدم جاهزية الارضية وعدم توفر بعض الاجهزة الرياضية البسيطة في هذا المكان الاكاديمي فكيف الحال في باقي الاندية كما تسمى بالعراق(الدرجة الثانية)!
    * وماذا عن هذه القاعة(قاعة نادي النجدة الرياضي)؟
    - حتى هذه القاعة لا يمكن تسميتها بالدولية ابدا رغم وجود حلبة للقتال الا انها تفتقر للمواصفات الدولية والرسمية، لكن اعتقد انها افضل الموجودات حاليا في بغداد وللامانة ايضا هناك تعاون كبير من قبل الاخوة في النادي وفي مقدمتهم الاخ رئيس النادي(اللواء علي الياسري) ونائبه السيد احمد الحسيني الذي يوفر لنا كل ما نحتاج في هذه الدورات فانا ابارك لهم هذه الجهود المبذولة.
    * لنعد الى سبب الزيارة الى بغداد وهي اقامة دورات دولية، مستوى المشاركين والفائدة من الدورة؟
    - العراق يمتلك قاعدة رياضية قوية في الفنون القتالية وهذا الامر ليس بالجديد، فانا اتذكر عند قدومي لاول مرة الى العراق وبالتحديد بغداد عام 1993 لاحظت انتشار معظم الفنون القتالية في الشوارع ومنها(الكيك بوكسنغ والكيوكوشنكاي والكونفو والتايكواندو ) وغيرها من الالعاب القتالية، وما اريد ان اقوله هنا ان اهتمام الرياضيين العراقيين بالالعاب القتالية كبير واعتقد ان المشاركين في الدورة استفادوا كثيرا من الدروس العلمية والتطبيقية التي حصلوا عليها في الدورة.
    * ابرز المشاركين الذين لفتوا انتباه الخبير الدولي سامي القبلاوي؟
    - في الحقيقية هناك عدد كبير من الابطال (لاعبين ومدربين وحتى حكام) فالكل شارك في الدورة وقد استخدمت اسلوب جديد في الدورة وهو عند البدء بالدورة التحكيمية التي كانت من الساعة الحادية عشرة صباحا الى الواحدة ظهرا طلبت مشاركة اغلب المدربين حتى يستطيعون الحصول على المعلومات والامور التحكيمية التي بالتالي سينقلونها حتما الى اللاعبين وشرحها لهم ومعرفة ابسط واهم الامور التحكيمية.
    والموضوع الثاني طلبت من الحكام ان ينضموا الى الدورة التدريبية التي كانت تبدأ من الساعة الثانية ظهرا الى الساعة الخامسة او ربما تتعدى مساء وهذا الامر مهم ايضا حتى يستطيع الحكم معرفة بعض الامور الفنية والتكتيكية التي تساعده عند اخذ قراره بالتحكيم، وبالنتيجة هناك مجموعة طيبة من المشاركين الذين استوعبوا امور تلك الدورات.
    * كيف تقيم مستوى مشاركة العراق تحديداً في البطولتين الدوليتين في تايلند بصفتك خبيراً دولياً؟
    - لا اخفيك سرا ان العراق يتقدم بخطى بطيئة وبعبارة ادق يصعد الى العالمية (على مهل) وانا شخصيا ارحب بهذا الامر لان من يصعد سريعا يهبط اسرع في المستوى العالمي، وعلى العموم هناك تقدم يبشر بالخير ومثال على كلامنا هو ان اللاعبين محمد جبار استطاع تحقيق الميدالية الفضية في بطولة العالم استطاع هذه المرة ان يحصل على الذهبية في اقل من اربعة اشهر في الاسياد والامر الثاني يعود على اللاعب مصطفى فرحان الذي حصل على برونزية العالم وفي الاسياد خطف الفضية وكان الاقرب للذهب لو توفرت عدة امور لا استطيع ان افصح عنها.!
    * كيف تقيم الاداء الفني للاعبي المنتخب العراقي خصوصا بعد مشاهدتك لهم في الدورة؟
    - لاعبون جيدون يمتلوكون روح قتالية عالية وقدرة فنية ممتازة وهذا الامر يحسب لمدربهم الكابتن علك(مصطفى جبار) وشاهدت حماسة كبيرة فيهم.
    * وابرز ملاحظات خبيرنا الدولي على المنتخب؟
    - هناك ضعف بسيط في اللياقة البدنية وسرعة التنفس وتناقشت مع المدرب واعطيته بعض التعليمات كما هناك (جهل) في التغذية الرياضية لاحضتها على معظم اللاعبين وليس العراقيين فقط بل على مستوى العالم العربي.
    * هل اقمتم دورات في بعض البلدان العربية؟
    - بالتأكيد اقمنا اكثر من دورة في اكثر من بلد عربي ومنها (الامارات، تونس، البحرين، مصر، الاردن، الجزائر) كذلك اقمنا دورات في معظم دول العالم(تايلند، انكلترا، فرنسا، التشيك، اليابان،بولندا، وروسيا).
    * مشروع قادم في مخيلة الخبير العالمي؟
    - اقيم حاليا مشروع قتالي بحت اسمه (اشتباك)، استخدم فيه انواع متطورة من الفنون القتالية مجتمعا في فن واحد وهذا المشروع بدأ يدرس في لبنان واصبح كمدرسة(قتالية) لقوات الداخلية اللبنانية وفي نفس الوقت اخذ المشروع اكبر من حجمه فاصبح يدرس رسمياً ومعتمد لمكافحة الارهاب في العالم.
    * هل هناك نية في قوادم الايام لزيارة العراق؟
    - ان شاء الله سوف اعود الى العراق في بداية العام القادم من اجل اقامة دورات اخرى لكنها ستكون مكثفة هذه المرة واحتمالية استقطاب بعض المدربين ايضا معي من لبنان وباقي دول العالم.
    * هل هناك نية لاستضافة المنتخب العراقي في لبنان؟
    - العراق مرحب به في كل وقت ولو طلب منا استضافة المنتخب سيكون لنا الشرف في استقبال اخواننا العراقيين، فبصراحة اشعر بالخجل لما يقدمه لي ابناء هذا الوطن العزيز من حرارة الاستقبال وحلاوة الكلام وامور عديدة اخرى وسكني الخاص لا ينقطع ابدا عن استقبال الضيوف وفي كل المجالات ليس الرياضية فقط، بل حتى اتصالات من خارج العراق لبعض الشخصيات المرموقة في العراق.
    * خلال تواجدك في العراق كيف رايت الاعلام العراقي بصورة عامة والرياضي بصورة خاصة؟
    - عندما كنت في لبنان اتابع الاوضاع بصورة عامة في العراق من خلال القنوات الفضائية العديدة الموجودة في العراق ولكل قناة طبعا سياسة تسير عليها ومنهج وخطوط عامة، لكن الوضع اختلف هنا فقد لاحظت ان اغلب القنوات العراقية تعمل بصورة جيدة جدا وانها قريبة من الواقع العراقي ويحاولون خدمة الناس مع التحفظ على بعض القنوات التي تحاول تشويه صورة الوضع في العراق، وخير دليل على ذلك تواجدنا هنا بين اخواننا وابنائنا برغم تحذيرات بعض الشخصيات صاحبة النفوذ الحكومي ونصيحتها بعدم زيارة العراق حاليا!!، الا ان اصرارنا كبيروتحملنا كافة النتائج وعلى ضمانتنا شخصيا قدمنا الى اهلنا في العراق.
    اما الاعلام الرياضي فاقول مبارك للعراق تلك الطاقات الشبابية التي تعمل في هذا المحفل الحيوي وهذا ما شاهدته خلال تواجدي القصير منذ ايام ولقائي بعدد كبير من الاعلاميين والصحفيين الرياضيين.
    * لو قلنا للكابتن القبلاوي احب الفنون القتالية الى قلبك؟ ولماذ؟
    - بالتأكيد المواي تاي، مع احترامي الشديد لكل الالعاب الاخرى فلكل لعبة قانون خاص وايجابيات وسلبيات ومتابعين ومشاركين ومحبين، اما انا شخصيا فأفضل المواي تاي على باقي الالعاب رغم اني كنت لاعب كيوكوشنكاي في السابق وايضا لاعب ومدرب كيك بوكسنغ.!
    * الشهادات الدولية التي وزعت في الدورة، هل تمنح صاحبها مزاولة اللعبة رسميا؟
    - نعم فانا كما قلت عضو الاتحاد الدولي واحمل تخويلا رسميا لمنح الشهادات في كافة البلدان والمدرب الذي يحصل على تلك الشهادة له الحق في العمل بالجانب التدريبي في كل البلدان والامر ينسحب للجانب التحكيمي فهناك تعاون بيننا وبين رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العراقي للمواي تاي عمار النعيمي وكذلك الحكم الدولي حسن السوداني نستطيع منح الشهادات للحكام وبكافة الدرجات.
    * اقوى البلدان في لعبة المواي تاي بنظر الامين العام للاتحاد العربي؟
    - تايلند، وكوريا ولبنان والعراق من اسيا، وبولندا وانكلترا وفرنسا وروسيا من اوروبا، والبرازيل من اميركا الجنوبية.
    * ايهما يفضل الاستاذ القبلاوي العمل في التدريب او في الجانب الاداري؟
    - لكل مفصل خصوصيات وافضلية بالعمل فالجانب الاداري يحتاج الى متابعة ودقة عالية والى تفرق تام بسبب اقامة البطولات العربية والعالمية وحضور الاجتماعات والندوات واقامة الدورات.
    اما العمل في التدريب فله متعه خاصه لكنه اكثر صعوبة من العمل الاداري فيحتاج الى وقت خاص ومبرمج اضافة الى لياقة ومواصلة العمل فالكل ممتع والكل صعب.!
    * ماذا تعني المواي تاي وماهي قصة نشأتها؟
    - المواي تاي كلمة تايلندية تعني الرجل الشجاع، وتعود قصة هذه اللعبة الى الاف السنين حيث يقال هناك محارب شجاع من احدى القبائل التايلندية شارك في الحروب الاهلية وقد اسرت قبيلته بالكامل من احد ملوك الاعداء، فعزم امره وجهز عدته القتالية المكونة من (القوس والسهم والعصى القتالية والسيف والرمح) وقرر ان يحرر افراد قبيلته من جيش الاعداء، فعندما سمع قائد جيوش(الاعداء) نقل الخبر الى ملكه فقرر ارسال رسالة الى هذا الرجل بشرط ان يأتي ويواجه ابرز شجعان الملك وفي حالة التغلب عليهم سوف يطلق سراح افراد قبيلته ويعدم هو واذا لم ينجح سوف تعدم قبيلته.!
    وهذا الامر ازعج الرجل الشجاع كثيرا واصبح بين نارين الاول اذا لم ينجح سوف تقتل قبيلته بالكامل والثاني اذا نجح في ذلك سوف يقتل هو!، فقرر الرجل الشجاع ان يقاتل ويضحي في سبيل القبيلة وفعلا واجه عشرة من ابرز الشجعان وتغلب عليهم جميعا فاعجب الملك بشجاعة هذا الرجل الذي كان يمارس رياضة(المواي تاي) وباللغة الانكليزية تاي بوكسنغ فاطلق سراح القبيلة وعين قائدا لجيوش ذاك الملك.
    * هناك ضعف واضح في القادة النسوية للعبة، كيف تفسر ذلك؟
    - الفنون القتالية بصورة عامة والمواي تاي بصورة خاصة من الالعاب القتالية الصعبة التي تحتاج الى قوة تحمل وقوة عضلات اضافة الى استخدام الذكاء في كثير من الاحيان، والعنصر النسوي بصورة عامة يختلف تكوينه العضلي عن الرجال وتختلف عناصر التحمل والقوة وحتى الذكاء عن الرجل فبالتالي هو اقل عطاء وقدرة من الرجل وخصوصا لممارسة هذا اللعبة، وهناك موضوع مهم اخر هو ان المجتمعات الشرقية والعربية بصورة ادق لا تحب ان تمارس المراة تلك الالعاب وانما تفضل ان (وافقت) على الرياضة اصلا البالية او الجمناستك وربما الالعاب الجماعية التي لا تحتاج الى المخاطرة.
    * لنتكلم عن ابرز الابطال في لعبة المواي تاي؟
    - هناك عدد كبير من الابطال ومن مختلف دول العالم لكن يعتبر التايلندي مستر أوودي والمنسق العام للاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد التايلندي للعبة هو الابرز منهم اضافة الى ابطال من انكلترا وروسيا ومن لبنان ايضا.
    * العرب بصورة عامة غالبا ما يميلون الى الفنون القتالية ماهو السبب؟
    - لا اخفيك سرا والجميع يعلم الاحداث السياسية التي تمر بها اغلب دولنا العربية والخليجية من سيطرة بعض القوات الاجنبية وتسليط نفوذها على الانسان وما تفرزه من نتائج واثار سلبية فبالتالي تجد رغبة الانتقام والثار دائما ما تجدها لدى الرجل العربي اكثر من غيره.!
    * باعتباركم اميناً عاماً للاتحاد العربي، ترتيب الدول العربية الاكثر في الانجازات؟
    - لبنان اولا العراق ثانيا المغرب ثالث ومصر رابعا.
    * هل هناك في الافق القريب مشروع لتشكيل اتحاد خليجي للعبة؟
    - ليس هناك داع لذلك فالاتحاد العربي موجود وهو قائم ومنظم في عمله ومنتج كثيرا، وحقيقية هناك عزوف على تمثيل اللعبة في الخليج العربي.
    * تعتبر ايران من اكثر الدول اسيويا تتطور في الفنون القتالية، ما سبب ذلك؟
    - طبيعة ايران الجغرافية والتطور الظاهر والاهتمام الكبير في القاعدة الرياضية اضافة الى توفر الدعم المالي ادى الى نجاح ايران في الفنون القتالية ومنها العاب (الجودو، الكيوكوشنكاي، الكراتيه).
    * امنية يتمنى نائب رئيس الاتحاد الاسيوية تحقيقها؟
    - على المستوى الشخصي نجاح مشروع(الاشتباك) واخذ دور اكبر على الساحة العالمية وثانيا نجاح وتطوير رياضة المواي تاي بكل البلدان وفي الاخص العربية.
    * قبل انتهاء زيارتك الى بلدك الثاني العراق ماذا تقول؟
    - لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر الجزيل لكل ابنائي واخواني الذين اكرموني كثيرا وبالاخص منهم اسرة اتحاد المواي تاي، كذلك اعجابي وشكري الجزيل لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية الاخ رعد حمودي الذي اتوقع ان يكون له دور كبير في انتشال الرياضة العربية وليس العراقية فقط، كما اثنى على الدور الكبير للسيد علي الياسري لدعمه ورعايته لابطال العراق بالمواي تاي.
    * مشاركة قريبة في اجندة الاتحاد الدولي؟
    - بطولة ابطال العالم التي ستقام في فيتنام واتمنى ان يشارك العراف فيها وان يحقق نتائج ايجابية متطورة اخرى تضاف الى رصيده وليثبت نفسه بكل جدارة على عرش العالم العربي.
    * كلمة اخيرة؟
    - شكري لكل العراقيين ولهذا البلد الغالي والعزيز الذي انا معجب به كثيرا واتمنى ان يعم الاستقرار اكثر واكثر في كل المدن العراقية وهذه حقيقة التمستها عند تواجدي هنا وسوف انقلها بكل امانة الى كل البلدان التي سازورها وانقل تحيات اخوانكم في لبنان الى شعبنا الثاني العراق الجميل.
    * شكرا سيد سامي القبلاوي الامين العام للاتحاد العربي ونائب رئيس الاتحاد الاسيوي.
    - شكرا لكم ولصحيفة(العدالة) التي سمعت انها تعطي مساحة واسعة للفنون القتالية، متمنيا لها ان تتقدم وتتواصل بالعمل الاعلامي خدمة للرياضة اجمع.
     
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    :clap::clap::clap::clap::clap:
    مشكور استاذ عمر على الموضوع الجميل جزيت خيرا
     
  3. عمر النعيمي

    عمر النعيمي عضو جديد

    تسلم اخويه استاذ هيثم
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    شكرا على الموضوع
     
  5. عمر النعيمي

    عمر النعيمي عضو جديد

    لعفو اخي بارك الله فيك
     
  6. mouad90

    mouad90 عضو جديد

    شكرا على الموضوع
     

شارك هذه الصفحة