1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

قصه حزينه جدا

هذا النقاش في 'الواحة' بدأه mohamedali، ‏9 نوفمبر 2008.

  1. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    قصــة حزينه وقصيــرة وهادفة بنفس الوقــت .. أتمنــى تعجبكــــــم








    بعد 21 سنة من زواجي , وجدت بريقاً جديداً من الحب .. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي , وكانت فكرة زوجتي



    حيث بادرتني بقولها: ' أعلم جيداً كم تحبها '...



    المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معها .. كانت أمي .. التي ترملت منذ 19 سنة , ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً . .



    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '

    لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :

    ' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: ' نحن فقط ؟ ! '

    فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً '.




    في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً , وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة . .

    كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته ..



    ابتسمت أمي كملاك وقالت :

    ' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني , والجميع فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '



    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى , بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة . .




    وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :

    ' كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.

    أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '.




    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :

    ' أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي '. فقبلت يدها وودعتها '.


    .

    .

    .

    ,

    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية.. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها ..



    وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

    ' دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة , المهم ..,, دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك . .


    لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي ...... أحبك يا ولدي '.




    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك '
    وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه . .



    لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
    فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل .



    ---


    بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول :

    أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

    .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ......... أتراني قد أديت

    حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

    وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت .. وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

    لك الحياة '





    أعجبتني القصة


    وجدت إن لها تأثير قوي على قلبي أتمنــى أن تعجبكــــمـ ..



    وللأمــــانة ..,, منقــول
     
  2. د/ أحمد

    د/ أحمد عضو جديد

    لا إله إلا الله
    قصة مؤثرة ومحزنة بالفعل
    الله اعنا على طاعة والدينا
    يا رب
    جزاك الله خير يا كابتن محمد
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزاك الله خيرا اخى الفاضل د/ احمد على مشاركتك موضوعى
     
  4. عاشق الجودو

    عاشق الجودو عضو شرف

    السلام عليكم

    قصة مؤثرة ومحزنة جدا
    بارك الله فيك ياكابتن محمد
    لاتنسى المزيد
     
  5. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    اخى وحبيبى فى الله كابتن وسيم الحربى نورتنى بمشاركتك الجميله فى موضوعى
     
  6. Ahmed

    Ahmed واحد من الناس

    قصة جميلة
    الله يجزيك الخير يا كابتن محمد
    الله أعنا على طاعة والدينا وأدخلنا بهم ومعهم الجنة وحرم عينا وعليهم النار

    كل الودّ
     
  7. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    آآآآمين يا رب العالمين

    اللهم اغفر لى ولوالدى وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
     

شارك هذه الصفحة