1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

تعرف على الخوف بانواعه وكيفية علاجه

هذا النقاش في 'البرمجة اللغوية العصبية وبرامج تطوير الذات' بدأه thewarrior، ‏5 أبريل 2011.

  1. thewarrior

    thewarrior عضو جديد

    بسم الله الرحمن الرحيم​

    [​IMG]


    يعتبر الخوف احدالعوامل النفسيه الهامه التي تتحكم في سلوك اي ممارس للفن القتالي او اي شخص اخر
    الخوف شعور صعب التغلب عليه في فتره قصيره فهو يحتاج الى مجهود كبير لتستطيع التخلص منه

    فالبدايه يجب ان نعرف ما معنى الخوف ؟؟؟


    عرّف علماء النفس الخوف بأنه قلق نفسي، أو عصاب نفسي لا يخضع للعقل ويساور المرء بصورة جامحة من حيث كونه رهبة في النفس شاذة عن المألوف تصعب السيطرة عليها والتحكم بها

    وقد اختلف علماء النفس القدامى مع علم النفس الحديث حول ماهية الخوف؛ فالقدامى اعتبروه غريزة إنسانية، بينما يتحدث علم النفس الحديث عنه كميل فطري، له وظيفة حيوية ألا وهي حماية ذات الكائن من عوامل التهديد والمخاطر.
    وتنطوي مثل هذه المخاوف على حالة مرضية تنشأ عادة من جرّاء تجارب ****ة أو تتولد نتيجة لصدمات نفسية عنيفة....ده كان معنى الخوف كما حدده علماء النفس.


    كيف نتأثر بالخوف ؟؟؟


    مهما يكن نوع الخوف فإنه يؤدي إلى استجابات انفعالية تؤثر في السلوك العام للفرد، وتتوقف هذه الاستجابات على قوة الحافز الخارجي (الخطر)... ومدى قابلية الجسم المؤثر في الرد عليه أو الاستكانة له، فنجده مرة خوفاً حركياً، حينما يفاجأ الكائن الحي بخطر ما، فإن خوفه في هذه الحالة يتحول إلى هرب وطلب للنجاة، و يمكن أن يتحول إلى تأهب واستعداد أو دفاع أو هجوم، حينما يجد الكائن الحي نفسه قادراً على مواجهة ذلك الخطر اعتماداً على قابليته الجسدية، وخبرته في مواقف مماثلة، لكن الخوف في مواضع أخرى يصبح متسلطاً تماماً بحيث لا يجد الطرف الآخر حيال الخطر الداهم إلا أن يستكين له تماماً، وتشل حركته وقد يصيبه الإغماء أو ما يشبه الموت بل قد يصل إلى حالة الموت الحقيقي.


    ماهي اسباب نشأة الخوف لدى الفرد؟؟؟


    الأسرة لها دور هام في بناء هذا الخوف ( الشاذ) فمما لا شك فيه أن أساليب التربية التقليدية تهيمن وبشكل واسع على أوساطنا الاجتماعية، وهي تتباين بالطبع وفقاً لتباين الأوساط الاجتماعية ومستوى الوعي التربوي والثقافي للفئات الاجتماعية المختلفة.
    ونتيجة لهذا التباين تختلف ظواهر الخوف عند الناشئة، فالطفل الذي يجد نفسه يعيش في كنف نظام تربوي صارم يجبره على اتباع أساليب معينة ينشأ وهو يستمرأها حتى تصبح مألوفة لديه، وكذلك يكون أكثر من غيره عرضة للوقوع فريسة للأمراض النفسية والاجتماعية الخطيرة.
    وقد يكون مصدر الخوف عند الطفل السلوك غير السوي الذي يتبعه بعض الآباء؛ مما يولد في نفسه عقدة الاحتقار والتضاؤل حيال الآخرين، فهو حينما يرهبه وجه أبيه الغاضب وهو يرفع كفه ليلطم خده الطري، والأحكام السلبية التي يصدرها الأبوان ضد الطفل، أو ما يتبعه بعض الآباء لتوليد نمط من السلوك عند أطفالهم بالاعتماد على قصص خيالية مخيفة، تفوح منها رائحة الدم والقتل، والحرق بالنار وقطع الأعناق وما إلى ذلك.
    .. مما يولد في ذات الطفل حالة من الفزع والقلق والتوتر.. أمام كل هذا وذاك يتولد الخوف في نفس الطفل والذي ينمو شيئاً فشيئاً حتى يصبح مرضاً لا يمكن الشفاء منه بسهولة. وهكذا ينشـأ عن الأنظمة التربوية الخاطئة التي تمارسها الأسرة مع الأبناء الصغار جيل خائف يتميز بالعجز والقصور في تحمل المسؤولية، وتولد في ذاته عقدة الذنب، ويصبح إنساناً عصابياً؛ لأن الطفل الذي يعيش الخوف في كل دقائق حياته لم يكن آمناً قط، فيكون انطوائياً، ومتسلطاً في كبره وهو يحمل عقد طفولته لذا فإن النظام التربوي الصارم من شأنه أن يحقق عملية استلاب شاملة للإنسان.


    انواع الخوف

    الخوف نوعان

    خوف ايجابي :- وهو خوف الإنسان من خالقه، وهو خوف محمود ونصت عليه النصوص الشرعية، حيث قال الله تعالى: (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى).

    الخوف السلبي: وهو خوف الإنسان من المخلوق، وهو خوف مذموم نهت عنه النصوص الشرعية، حيث قال الله تعالى: (فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين).


    ولأننا في قسم الفنون القتاليه يجب ان نعرف تأثيرالخوف على الفنون القتاليه وعلى لاعب الفن القتالي (الخوف السلبي)


    الاعب ذو نسبة الخوف الأقل هو الذي سيفوز في نهاية القتال سواء كان قتال في بطوله او (قتال الشوارع)...وليس من الضروري ظهور الخوف على الفرد في اول القتال فيمكن للخوف ان يظهر على اللاعب في وسط او حتى نهاية القتال

    مثال (لاعب ممتاز جدا لياقته عاليه و اسلوبه فالقتال رائع ومن الصعب جدا ان يفوزاو يتفوق عليه احد في اي قتال لكنه في اول ممارسته للفن القتالي ضربه احد اللاعبين في وجهه وادى الى كسر لأحد اسنانه)

    اذا شاهدت هذا اللاعب في اي بطوله ستجده ممتاز ولا يستطيع خصمه توجيه ضربه واحده اليه لكن اذا قام الخصم بضربه في منطقة الوجه او عند فمه ستجد اكثر من 50% من اداؤه قد هبط واصبح خائف على وجهه ولجأ للدفاع اكثر من الهجوم وستجد الشخص الذي امامه قد امتلك المباراه واذا كان الخصم لديه خبره كافيه وعرف سبب تراجع اللاعب يمكنه امتلاك المباراه والفوز

    المشاهدين هنا لن يعرفوا ماذا حدث بعضهم سيقول (عامل النفس) واذا كان القتال بين لاعبين من رياضات قتاليه مختلفه (كونج فو وا كراتيه مثلا) وفاز لاعب الكراتيه ستجد البعض يقول الم اقل لك ان رياضة الكراتيه اقوى من رياضة الكونج فو... وقد نسوا احد العوامل الهامه جدا في تحليلهم وهو الخوف...الخوف الذي سيطر على لاعب الكونج فو وحرمه من الفوز

    نفس الشئ اذا كنت تسير فالطريق وظهر لك احد الأشخاص ويريد منك اي شئ تختلف... نسبة الخوف من شخص لأخر في التعامل مع هذا الموقف
    الخوف هنا سيكون شئ وارد وكل الأشخاص ستشعر بالخوف اذا واجهوا هذا الموقف لكن يجب عليك ان تعرف ان الشخص الذي وقفك يشعر هو ايضا بالخوف
    شعورك انت بالخوف ناتج عن ( خوفك على حياتك - خوفك من اصابه تسبب لك عاهه تظل معك طول العمر - خوفك على شخص يسير معك فالطريق - خوفك من فقدان الشئ الذي يطلبه منك (موبيل - ساعه او اي شي))

    شعوره هو بالخوف ناتج عن ( رؤية احد او مجموعه من الأشخاص له والأمساك به - يعلم تماما انه وحيد في هذا الموقف ولن يوجد شخص يسانده اما انت اي شخص سيراك سيكون معك ولن يكون ضدك - الخوف من العقاب والناتج عن ذهابه لأحد الأقسام وماذا سيحدث له هناك - خوفه منك اذا كنت تجيد الفنون القتاليه وتستطيع التعامل معه)

    نستنتج ان الخوف هنا متبادل انت خائف وهو خائف والفائز هو الذي سيكون خوفه اقل ولن يظهره للأخر



    علاج الخوف:-


    ذكرنا فيما سبق اسباب نشأة الخوف من التربيه الخاطئه للطفل وهو صغير واذا تجنبنا هذه الأخطاء سنكون بذلك عالجنا الخوف منذ الصغر بطريقه كبيره

    من العوامل الهامه ايضا لعلاج الخوف هو التوجه الى الله والخوف من الله وحده واعلم انه لن يصيبك شئ الا وقد كتبه الله عليك

    فالخوف من الله إذن هو معيار الإيمان للمسلم، وكذلك فإن من يؤمن بالله لا يخاف أي شيء.. كما ورد في قوله تعالى: (فمن يؤمن بربّه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً) (الجن: 13).
    (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضماً) (طه: 112).
     
    هذه المشاركة أعجبت كلا من kawazaki و Alucard.
  2. نينجا الجزائر

    نينجا الجزائر عضو جديد

    بارك الله فيك اخي على الموضوع الممتاز و الرائع
     
  3. Alucard

    Alucard عضو جديد

    موضوع مميز كالعادة
    الف شكر وفي انتظار المزيد من هذه المواضيع والمشاركات
    تحياتي
     
  4. thewarrior

    thewarrior عضو جديد

    شكرا لك اخي نينجا المغرب على مرورك الراقي
     
  5. thewarrior

    thewarrior عضو جديد

    مرورك زاد موضوعي تميزا شكرا اخي Alucard
     
  6. reem

    reem مشرفة

    شكرااا لك اخي على الموضوع
     
  7. thewarrior

    thewarrior عضو جديد

    نورتي موضوعي اختي ريم
     
  8. بطل الشوارع

    بطل الشوارع عضو جديد

    موضوع رائع وجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

    ولكن كثرة القراءة عن موضوع الخوف يزيد الخوف
     
  9. abd

    abd عضو جديد

    ،جزاك الله خيرا

    موضوع جميل جدا ،شكرا جزيلا على المعلومات القيمة،:)
     
  10. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    بارك الله فيك اخي
     
  11. thewarrior

    thewarrior عضو جديد

    شكرا جزيلا على مروركم الرائع والمميز
     
  12. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي العزيز على الموضوع الجميل المفيد
     
  13. ninja1996

    ninja1996 مشرف

    بارك الله فيك اخي العزيز
     
  14. درغام

    درغام عضو جديد

    اخى الحبيب جزاك الله خيرا وايضا قيل ان من خاف الله خوف الله منه كل شىء ومن لم يخف الله خاف من كل شىء
     
  15. جندل

    جندل عضو جديد

    موضوع رائع
    أنا شخصياً
    تعرضت لمواقف سيئة في فترة طفولتي مما نمى لدي الشعور بالخوف والرهاب الاجتماعي

    وبعد تجربة أقول إن القيام بتجربة ناجحة هو الطريقة الأسرع والأنجح للتخلص من الخوف

    وفي عالم الفنون القتالية هناك حكمة تقول ...
    إن الخوف يجبر اللاعب على التدرب أكثر .. و بالتالي فغن الخوف له ناحية إيجابية
     
  16. martil arts

    martil arts عضو

    شكرا أخي على الموضوع المهم وأضيف

    بالبداية اود توضيح شي وهو أن الخوف لايمكن إلغائه تماماً لانه غريزة في الانسان والله سبحانه خلق الخوف في الانسان لاجل حمايته من الاخطار وحتى يستطيع أن يفعل أحد أمرين إما المقاومة والهجوم أو الهرب والانسحاب وكلا الامرين يحتاج الى طاقة دافعة ولايتم ذلك إلا بواسطة مادة الادرينالين الذي تفرزه الغدة الكظرية وهذه المادة تعطي الجسم طاقة قوية ونشاط غير عادي فيتجه الدم الى العضلات في القدمين واليدين من أجل الدفاع عن النفس أو الهرب ومشكلة هذه المادة (مادة الادرينالين ) إذا زادت في الدم يحدث لدى الانسان أعراض مزعجة وتوتر يمنعه من التعبير عن ذاته .

    لكن الشيء المفرح هو أنه نستطيع السيطرة والتحكم في هذا الخوف وذلك من خلال بعض تقنيات
    (nlp) البرمجة اللغوية العصبية والتنويم الايحائي

    يعتبر الخوف من التحدث أمام الناس رقم (1) وأما الخوف من الموت رقم (7) يعني بعض الناس يفضل الموت على أن يتحدث أمام الناس , وذلك بسبب كما أسلفنا زيادة مادة الادرينالين في الدم والتي تسبب أعراضاً مزعجة للتحدث كخفقان في القلب واهتزاز في اليدين وحمرة في الوجه والاذنين وتغير في الصوت كما يمثله بعض مدربي البرمجة اللغوية العصبية بصوت المعزا .

    ومعروف أن الصوت يخبرك بالحالة النفسية التي عليها الانسان يخبرك الصوت ان الشخص خائف ومتوتر أو أنه مسترخي ومطمئن أو انه في حالة غضب وهكذا .

    فمشكلة الخوف أنه يعتمد على التركيز فالشخص الخائف عندما يريد أن يتخلص من الخوف تجده يركز على مالايريد وهو الخوف فيزيد لديه الخوف فهناك قاعدة مشهورة تقول (مانركز عليه نحصل عليه )
    فعندما تكون في حالة خوف ركز على شيء آخر ايجابي ولاتركز على مايثير خوفك مثل أن تركز في عيوبك وانك ضعيف الثقة في نفسك أو ان تركز المخاوف المستقبليه مثل أخاف أنسى ما اريد ان أقوله
    فيضحك علي الناس أو تقول في نفسك أخاف أن يصيبني الخوف والتلعثم فيستحقرني الناس .
    فبدلاً من ذلك كله اجعل قمة تركيزك فيما أن تريد أن تقوله فقط ولاتفكر في شيء آخر إطلاقاً وقرر من الآن أنك ستركز فقط على ماتريد ان تقوله وحاول أن تسرع في حديثك قليلاً حتى لاتدع فرصة للأفكار السلبية أن تهجم عليك أثناء التحدث .

    عندما تهجم عليك الافكار السلبية وأنت تتحدث ادفع صدرك الى الامام وانظر اليه نظرة عابرة وسريعة وقل في داخل نفسك انا واثق في نفسي ثم استمر في حديثك وركز على انك ستنجح في تحدثك وان الناس سيعجبون بكلامك وبأدائك واستخدم كلتا يديك في التعبير عن اي موضوع تتحدث فيه وعندما تتحدث مع أصدقائك استخدم كلتا يديدك ومن الآن قرر أن يكون هدفك هو التحدث بطلاقة وبثقة واجعل كل جسمك من رأسك الى أسفل قدميك متجه بكامله نحو هدفك ولاتتوقف ولاتيأس حتى تصل الى هدفك وافعل مثل طارق بن زياد عندما احرق السفن حتى لايرجع المقاتلون وحتى يتقدموا ولايفكروا بإمكانية الرجوع .
    فأنت قم بإحراق جميع وسائل الهروب من المواقف الاجتماعية وبادر في أي مناسبة بالتحدث والكلام ولو حتى لمدة دقيقة واحدة أو حتى نصف دقيقة على الأقل .

    وهناك من الناس من يخاف من التحدث أمام الناس في المرة الاولى والثانية وفي كل مرة يقل الخوف
    فهؤلاء أناس طبيعيون أما من يستمر معه الخوف وبنفس الدرجة في كل مرة فهذا لديه الرهاب الاجتماعي ويمكن علاجه بإذن الله من خلال الاستمرار في تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية وكذلك التنويم الايحائي .

    وأعيد وأكرر ماقلته ياأخي الفاضل الخوف من الله أولا وشكرا
     
  17. thewarrior

    thewarrior عضو جديد

    بارك الله فيكم وشكرا على التعليق الاكثر من رائع
     
  18. عذب الاطباع

    عذب الاطباع عضو جديد

    مشكور اخوي
    موضوع كامل ومتكامل
     
  19. thewarrior

    thewarrior عضو جديد

    مشكور اخي على تعليقك الرائع
     

شارك هذه الصفحة