1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

أنواع القلوب 000!!

هذا النقاش في 'المنتدى الديني والشرعي' بدأه عاشق الجودو، ‏30 أبريل 2009.

  1. عاشق الجودو

    عاشق الجودو عضو شرف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:


    ـ القلب السليم : وهو الذي يخلص لله وخال من الانحرافات.

    ـ القلب المنيب : وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله.

    ـ القلب الوجل : وهو الذي يخاف من الله عز وجل.

    ـ القلب التقي : وهو الذي يعظّم شــــعائـر الله.

    ـ القلب الحي : وهو الذي يؤمن بالله ويشكره ولا يكفره.

    ـ القلب المريض : وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق.

    ـ القلب الأعمى : وهو الذي لا يبصر الحق.

    ـ القلب الآثم : وهو الذي يكتم شهادة الحـــــق.

    ـ القلب المتكبر : وهو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه.

    ـ القلب الغليظ : وهو الذي نُزِعت منه الرأفة والرحمـة.

    ـ القلب القاسي : وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره.

    ـ القلب الغافل : وهو الذي يغفل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة
    .



    اقسام القلوب

    1. قلب حي سليم
    وهوقلب أبيض مطمئن بالإيمان قد أشرقت فيه أنوار اليقين
    والاخلاص وامتلأ بمحبة الله عزوجل ومحبة مايحبه ويرضاه

    وهو قلب المؤمن



    2. قلب ميت
    وهو قلب مظلم موحش خال من الإيمان
    كالبيت الخرب تسكنه الشياطين والأشباح
    قد امتلأ بالكفر والفسوق والعصيان
    وهوقلب الكا فر

    3. قلب مريض
    وهو قلب بين الإيمان والنفاق يصحو تارة ويغفو تارة
    وتعصف به الأهواء وللشيطان عليه إقبال وإدبار
    وهو قلب ضعيف الإيمان

    4. قلب منكوس
    وهو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه شئ لايستقر
    بداخله .لا يعرف معروفا ولاينكر منكراً الإ ما أشرب من هواه
    وهوقلب المنافق

    فمن أي هذه الأقسام قلبك ؟؟!!


    أيا قلب ماهذة المصائب اواهُ .... لك الله ياقلبي ترفق لك اللهُ
    وادمن رعاك الله ذكر إلهنا ..... فإن حياة القلب ياصاح ذكراهُ
    هو الواحد الديان هل مدبر ..... سواه وهل يعطي الرغائب إلا إلاهُ
    فطوبى لنا نحن فزنا بحبه فزنا بحبه .. وويل لنا من بطشه إن عصيناهُ



    اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره الينا

    الكفر والعصيان وأجعلنا من الراشدين الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون


    اللهم امين


    منقول
    تحياتي


     
  2. جزاك الله خير كابتن وسيم الحربي
    وجعل الله قلوبنا قولوب مؤمنة مطمئنة
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزاك الله خير كابتن وسيم
     
  4. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف


    منقول
    القلب السليم
    أعزائي .. كل منا لابد وأن ينظر لنفسه فيطهرها إن كان فيها ذرة من الشرك بالله .. نعم أحبتي .. الشخص منا يعبد الله وحده وهو مقر بذلك ولكن يجعل له شريك في العبادة .. وكيف ذلك لننظر معا .. عندما يكون الشخص عابدا للمال ويركض وراءه .. عندما يكون عابدا لنفسه وهواه وللشيطان .. ويجعل نفسه من حيث يعلم أو لا يعلم أسير الشهوات والهوى والنزعات النفسية والآمال الشيطانية وذليلا لها .. ويكون خاشعا أمامها ومطيعا ومستسلما لها .. بحيث أنه لا يمتنع لحظة عن اتباعها .. بل هو في الدقائق المعدودة التي ينشغل فيها بالصلاة يكون قلبه غافلا عن ذكر الله مشغولا بذكر أهوائه.. ويكون خطابه في قوله تعالى :" إياك نعبد " لتلك الأهواء والآمال والشهوات عبدا كهذا حقا مشرك بل متمحض في عبودية الشيطان قال الإمام الصادق عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم :" إن الشرك أخفى من دبيب النمل ." ولنضرب أمثلة أخرى .. - من الشرك تحويل الخاتم .. فأحيانا يخرج الإنسان من بيته إلى السوق مثلا وتكون له حاجة ما .. ويخاف أن ينساها فيحول خاتمه بحيث يجعل الفص داخل كفه أو يربط خيطا بإصبعه او يكتب شيئا على يده على أمل أن تقع عينه في الأثناء على العلامة التي وضعها فيتذكر حاجته .. طبعا مجرد وضع العلامة وحده ليس شركا ولا مانع به.والشيء الذي هو شرك أن يكون كل الأمل والرجاء منحصرا بهذه العلامة لان الموحد ينبغي أن يكون كل امله ورجاءه في جميع الاحوال منحصرا بالله سبحانه .. وإذا لم تقضي مشيئة الله أن تتذكر فلن تنفع هذه العلامة ولا غيرها .. - أيضا الذي يعتبر الأوضاع الفلكية وحركات الكواكب مؤثرة في الحوادث ويعتبر الضرر والنفع منها .. وإذا اراد فعل شيء ثم تركه اعتمادا على قول غيره أو على ظنه هو بان ساعته ساعة نحس فقد أشرك .. - وكذلك كل من يعتبر الضرر والنفع بيد المخلوق لا الخالق فقد اشرك بالله عز وجل ويلحق بذلك أيضا من إذا أصابته مصيبة اتعبر تلك المصيبة من حلول شخص أو أي شيء آخر ويقول ( وجهه شؤم) كما أنه إذا أصابه خير يعتبره من هذه الأسباب المادية ويقول ( وجهه خير ) المعتقد بهذه الأوهام ونظائرها يجب أن يعلم أن هذا كله شرك ومناف لتوحيد الله سبحانه لان الله مالك النفع والضر والخير والشر .. فأنتبهوا لانفسكم ولقلوبكم واجعلوا كل أوقاتكم في عبادة الله عز وجل وخالصة لوجهه الكريم .. فالشخص الذي هو من الصباح حتى الظهر عبد لهوى النفس ومملوك للشيطان وعندما ياتي الظهر يحضر في المسجد لعبادة الله .. هذا الشخص إذا ادى الصلاة صحيحة وخالصة فتكليف الصلاة ساقط عنه ولا يعاقب على الصلاة .. لكن حيث أنه في مقام العبودية ليس صادقا وهو مبتلى بالشرك .. اي حينا يكون عبد النفس والهوى والشيطان وحينا عبدا لله .. فإن الله لا يتقبل العبد المشرك ولا يجعله أبدا في عداد عباده المخلصين .. قال تعالى :" إنما يتقبل الله من المتقين ." أجل أحبتي .. كل لحظة من حياة الإنسان لابد وأن تكون عبادة لوجه الله عز وجل فعندما يأكل مثلا يأكل ليكون قادرا على أداء العبادة ليس إلا .. وحتى تربية الأبناء وطاعة الوالدين .. وغيرها ...
     

شارك هذه الصفحة