1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.
  1. King Ebra

    King Ebra عضو جديد

    يعتبر التداوي بالاعشاب من الظواهر العريقة في شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء

    العرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من

    التداوي من سلالة إلى أخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبي فى العالم العربي.....

    ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوي بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات

    مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبي للطب الاسلامي، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم

    مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...

    وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهي تملك ثروة طبيعية وأخرى اقتصادية

    هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على

    ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك

    ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،

    وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،

    وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........

    وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الاعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم

    ( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء)..

    ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم اول من استخدم الكحول لاذابة

    المواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة

    البركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية، واصبحت حقائق

    فى العلوم والتكنولوجيا.........


    وهذه مقدمة بسيطة عن اهمية التداوى بالاعشاب والنباتات عند العرب القدماء.....

    يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"

    يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )). وفي رواية ثانية عنه . قال (( لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه)). وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول )) ضيعوا ثلث العلم ووكلوا إلى اليهود والنصارى))
     
  2. Princess Smar

    Princess Smar عضو جديد

    تشكر يا كينج على مواضيعك المهمه
     
  3. Ahmed

    Ahmed واحد من الناس

    مشكور عزيزي إبراهيم
    لك من التحية
     
  4. King Ebra

    King Ebra عضو جديد

    دوما منورين مواضيعي
    مشكورين يا احباب
     
  5. akira

    akira عضو جديد

شارك هذه الصفحة