مواي تاي دراسة الواقع الرياضي للمواي تاي في العراق ح1

ربنا يزيدك من علمه ياأبو الكباتن

جزاك الله كل خير

 

شكرا الك ياكابتن كرم على هذا الاطراء الجميل الذي يدل على جميل اخلاقك وانشاء الله نكون نافعين لنخدم اخواننا ونطور من مستوى رياضينا

 

جزاك الله كل خير
ربنا يزيدك من علمه

 

بارك الله في جهودك في المنتدى
مشكوركابتن هيثم
تحياتي

 

انا شاكرا لكم كلمات المدح والاطراء والثناء وهذا من جليل قدركم واتمنى ان تضعوا ملاحظاتكم باي نقص يوجد في هذه الدراسة او اي شيء يدل على خلل فيها لكي اتشرف بها

 

بارك الله فيك كابتن هيثم سعدون على الموضوع وعلى كل ما تقدمه للمنتدى
دمت بودّ

 

بارك الله فيك كابتن هيثم على مواضيعك الكبيرة والمميزة
كل الودّ

 

بارك الله فيك يا كابتن هيثم ، وبصراحة الموضوع كبير ويحتاج إلى خبرة كبيرة للتعليق والإنتقاد (وهذا ما أفتقر إليه) ولكن كما أرى فالموضوع مفيد جدا
نفع الله بك الإسلام والمسلمين

 

بعد متابعتي لهذه السلسلة وهذا الموضوع ، أرى أن كل ما كتبته لا يقتصر على العراق الشقيق وحده ، بل بالإمكان الإستفادة منه في كل الدول العربية الأخرى.
موضوع رائع ومميز
بارك الله فيك وجعل مثل هذه المواضيع المفيدة في ميزان حسناتك

دمت بودّ كابتن هيثم

 

الشكر الجزيل لكل من ساندني بالمديح والعرفان لهم والحمد لله الذي جعل فكرتي ذو فائدة عامة للجميع

 

دراسة الواقع الرياضي للمواي تاي في العراق ح5

القسم الثالث :
*اللاعب : وهو الشخص المكمل لمنهاج المدرب وهو يمثل الجزء الرئيسي في تنفيذ الوحدة التدريبية لان المنهاج التدريبي الذي يضعه المدرب هو من اجل اللاعب المطبق لذلك المنهاج والذي من اجله تقام المباريات ويعتبر المفصل المهم والركيزه الاساسية في عمل اي مجال رياضي .
اما بالنسبة الى الوضع النفسي للاعب فانه كما تطرقنا له في القسمين السابقين فأنه يمر بالوضعين نفسهما :
1. الوضع العام .
2. الوضع الخاص .
الوضع العام :
فان الاعب يتأثر باي مؤثر خارجي يكون مصاحبا له في جميع مجريات الحيات فمنها ما يؤدي الى الاستقرار في الحالة النفسية او منا ما يؤدي الى تردي الحالة او وصولها الى الاستعداد التام , فاالوضع النفسي العام يقسم الى :
* الوضع الاقتصادي .
* الوضع الاجتماعي .
وقد تم التطرق الى هذين الوضعين وتم بحثهما في القسم الاول الخاص بالمدرب وانني اعتقد ان هذين الوضعين هما في الواقع الحالي امر ملازم للجميع مع بعض المؤثرات المتفاوتة في المستوى بسبب شدة الضغط على كل نوع او ركيزه ( وأقصد ان كل انسان في الحالة العامة له نفس الوضع ولكن في الحالة الخاصة لهذين الوضعين تكون زيادة عن الاخر او نقص في بعض التفاصيل التي اعتقد هي ليست من مجال هذة الدراسة ) .
الوضع الخاص:
1. مكان التدريب : ان مكان التدريب الذي تقام فية الوحدة التدريبية والتي ينفذ فيها اللاعب الواجبات المطلوبه منه , هي القاعدة الاساسية او الركيزة المهمة التي تجعل التأثير النفسي الجيد على اللاعب او ان يكون لها التأثير السلبي حيث يحتاج اللاعب الى ان يكون هناك مايساعدة في تنفيذ الخطة التدريبية فأن المعمول به حديثا هو ايجاد جو ومناخ تدريبي ومكان للتدريب مشابة لما يقوم به اللاعب اثناء المنافسة , ويجب على المدرب ان يخلق هذا الجو اثناء الوحدة التدريبية ومكان التدريب .
2. معدات التدريب وتقسم الى قسمين :
أ . معدات تختص بالقاعة وهي ( الاكياس ووسائد التهديف الخاصة باللكم والركل ووسائد الحائط .....الخ ) .
ب . معدات تختص بالاعب مباشرة وهي الزي الرياضي الخاص باللعبة ومعدات الحماية التي يحتاج اليها اثناء اداء الوحدة التدريبية .
3 . الكادر التدريبي : ان الكادر التدريبي بالنسبة للاعب هو الجزء المهم جدا في تنفيذ الوحدة التدريبية او المنهاج العام للمدرب فأنهم جزء رئيسي في العامل النفسي وتاثيرة على اللاعب .
4 . اللاعبين المرفقين للاعب في اداء التمرين .
5 . المباريات والبطولات وشدة اهميتها للاعب .
6 . الفوز والخسارة .
7 . الهدايا والجوائز .
8 . الطموح لتحقيق الفوز .
ان هذة النقاط التي ارى من خلال ممارستي لمهمة التدريب وحسب اعتقادي هي النقاط الرئيسية ان لم تكن المهمة جدا في التأثير على العامل النفسي للاعب وانني سوف اضع بعض المعالجات تاركا الباب مفتوحا لجميع الاخوان لاكتشاف الحقائق المتطورة التي تؤدي الى معالجة اللاعب نفسيا ومن ضمن ذلك الاستعانة بذوي الاختصاص والممارسة في ذلك المجال لان العمل يجب ان يكون في في مجال المعالجة والدراسة العلمية الموسعة وليس دراسة نظرية تطبق داخل اروقة العلوم المختصة ؟!! فيجب ان نستعين بتلك الكوادر المهمة؟؟؟ .
الحلول والمعالجات :
1. مكان التدريب : يجب ان يكون المكان مهيء الى اداء الوحدة التدريبية وتأثير القاعة التدريبية الى الناحية التي تسمح بأداء التمرين من حيث التهوية والنظافة وصلاحية الارضية .
2. معدات التدريب ( بقسميها ) : يجب ايجاد المعدات التي تساعد في تطوير المستوى الفني الذي بدورة يزيد من ثقة اللاعب بنفسة فيجب ان يكون منصبا ً اهتمام المدرب على هذة الفقرة المهمة وان يكون اهتمامه بمظهر اللاعب الذي يكون انعكاس لحالة اللاعب النفسية .
3. الكادر التدريبي : الكادر التدريبي مهم جداً في العمل الذي يزيد الأمر من عناء اللاعب فأن المدرب يجب ان يمتاز بناحية مهمة لدى اللاعب فيجب ان يكون مؤثراً من الجانب النفسي باللاعب وقريباً جداً منه بل قريباًحتى من الناحية الاجتماعية للاعب وان يضع دراسة عامة لها فان اللاعب يتأثر بالمدرب وهناك من اللاعبين من كان في سبب استمرار تطور الاداء لدية هو المدرب وأقصد الناحية النفسية فوجود لغة التفاهم والحب والتأخي والتواضع هي السبيل لنجاح اللاعب .
4. اللاعبين المرافقين للاعب في اداء التمرين : يجب ان يكون مابين اللاعب وزميلة نوع من التأخي والتفاني والأيثار والتضحية وتقديم يد العون والمساعدة , وأذا لم تكن هناك مثل تلك العوامل فسوف تنتج نوع من حالة العدائية والاستغلال للاخرين وتحين الفرص للايقاع بهم وهذا بدورة عامل من العوامل المؤثرة التي تساعد على تشتيت التركيز واظهار المهارة وقد تسبب الحالة النفسية السلبية الى خلق نوع من الاوهام والظنون لدى اللاعبين وتولد نوع من الفرقة والتباعد فعلى الكادر المرافق للاعب ان يضع قواعد اخلاقية لدى اللاعب قبل ان يضع القواعد الفنيه والمهارية .
5. المباريات والبطولات وشدة اهميتها للاعب : ان نوع المباريات واهميتها وتصنيف تلك البطولات وشدتها تولد ضغط نفسي على اللاعب يبدأ من مرحلة الأعداد العام ويتصاعد حتى الى اقتراب موعد البطولة ومنه ما يستمر الى مابعد البطولة فيجب ان تكون هناك قاعدة اساسية مدروسة عند المدرب يعد من خلالها منهاج نفسي يكون مرافقاً للمنهاج البدني والمهاري ومتماشيا مع تطورات الوحدة التدريبية وان تكون هناك صفة لدى المدرب وهي ان يكون خلاقا مجدداً لأزالة ترسبات مابعد البطولة وأن يكون مهيئاً اللاعب تهيئة نفسية للبطولة .
6. الفوز والخسارة : وهما العوامل التي تتبع المباريات وهي كما تطرقنا يجب ان توجد لها انعكاسات ايجابية لأن الفوز يولد الغرور لدى بعض اللاعبين , والخسارة تولد الأحباط لدى البعض الأخر , فيجب ايجاد العلاج النفسي قبل وقوع احدهما واتمام التنقية النفسية لدى اللاعب وتهيئته لأداء مابعد هذين الأمرين .
7. الهدايا والجوائز : ان تلك الهدايا والجوائز التي تمنح الى اللاعب بعد الفوز هي الجزء المهم التشجيعي لأداء اللاعب الى مابعد البطولة لأنها تعتبر المؤثر والحافز النفسي الأبتدائي الذي يزيد من ثقة اللاعب بأنجازة وأهمية هذا الأنجاز لدى الأشخاص الذين يكون لهم دائما في نجاح العمل الأداري ؟!!! .
الطموح لتحقيق الأنجاز : اذا تحققت العوامل السابقة لدىاللاعب فعندها ستتولد حالة من الطموح لتحقيق الأنجاز الأخر والأعلى والوصول الى حالات الترقي بالأنجازات وهذا أعتبار ترقي نفسي اخر لدى اللاعب لتحقيق انجاز مهم يجعل من حالة الأستمرار في المنافسة لدى اللاعب مستمرة

 

مشكووور كابتن على جهودك ومشاركاتك في المنتدى

بارك الله فيك

تحياتي

 

شكرا كابتن هيثم

 

فعلا كلام سليم مئة بالمئة ويعطى صورة واقعية جدا لظروف اللاعب وما يحتاجه من امكانيات لتحقيق نجاح وكذلك المدرب

جزاك الله كل خير ياكابتن هيثم وأنصحك بعمل كتاب يضم هذه المواضيع حتى لا يقوم أحد بسرقة مجهودك

 

دراسة الواقع الرياضي للمواي تاي في العراق ح6

كيفية تطوير المستوى البدني للأقسام الثلاثة :
أولا: المدرب .
ثانيا: الحكم .
ثالثا: اللاعب .
ونأخذ القسم الأول لدراسة موضوعة وهو المدرب :
القسم الأول – المدرب : قبل الخوض في غمار البحث أود أن أبين بأن المستوى البدني الذي أقصده هو مستوى اللياقة البدنية وسوف أقوم ببحث عام على المستوى البدني للمدرب .
ان كثير من المدربين الرياضيين الآن لا يهتمون بتطوير المستوى البدني (اللياقة البدنية) بحيث اننا نراهم يؤدون التمرين من حالة الوقوف من دون أن يتعبوا أنفسهم مشقة الأداء .
هذا بشكل عام أما بالنسبة الى رياضات الفنون القتالية وأود الحديث عن مايعنينا منها وهي رياضة المواي تاي فأن الكثير من المدربين يعانون من نقص في اللياقة البدنية وهي القوة والسرعة والمطاولة والرشاقة الحركية والتوافق الحركي .. الخ
ونشاهد عليهم الترهل وعدم وجود التناسق الجسدي وحتى ان فيهم من يشرب الكحول ويقوم بالتدخين .
الحل والمعالجة :
ان الحل المطلوب من المدرب هو أن يقوم بتنظيم وحدات تدريبية خاصة به يومية او في فترات يحدد لها منهاج على أن يكون الدافع الحقيقي موجود وعلى اللجنة التدريبية المشرفة على المدربين النظر الى هذا الأمر بجدية واجراء اختبارات بدنية كل فترة على المدرب واقامة وحدات تدريبية مشتركة ما بين المدربين .
القسم الثاني – الحكم : الحقيقة التي أود أن أتكلم فيها عن الحكام هو التقصير التام وعدم الاهتمام بالمستوى البدني وأن الغالبية منهم لانرى منهم أي توجه لتطوير اللياقة البدنية وعدم ادراك ذلك وحتى تجاهل الكثيرين منهم الى أنهم يحتاجون الى وحدات خاصة للتطوير اللياقة البدنية .
الحل والمعالجة :
على الحكم أيضا كما على المدرب أن يقوم بأعداد منهاج خاص به من أجل زيادة مستوى اللياقة البدنية والشيء الآخر على اللجنة المشرفة على الحكام اقامة وحدات تدريبية بسيطة كل فترة من أجل زيادة المستوى البدني للحكم .
القسم الثالث – اللاعب : ان اللاعب هو الركيزة الاساسية التي ينصب عليها كل الاهتمام لأنه في الواقع الفرد الذي يجب ان يتم تطويرالمستوى البدني (اللياقة البدنية) عليه بصورة مركزة لأنه يحتاج اليها بشكل مباشر أثناء أداء المباريات التي يخوضها وهي التي تساعده على تطوير المستوى الفني (التكنيك والتكتيك) وهناك حالة عند اللاعب وحتى المدرب المشرف على اللاعب وهي عدم الاهتمام بالجزء التحضيري والختامي بالنسبة للوحدة التدريبية مع العلم بأن هذين الجزئين مهمين كما هو في الجزء الرئيسي فنرى تراجع في مستوى اللياقة البدنية للاعب في كثير من الأحيـان .
الحل والمعالجة :
لا أريد أن استغرق في الحديث عن هذا الموضوع غير ان الأمر يحتاج الى الاهتمام الفعلي لأن الكلام يدور عن النقطة الرئيسية في الرياضة وهو (اللاعب) يجب على المدرب المشرف على اللاعب أن يهتم بالجزئين الذين تكلمنا عنهما قبل قليل والشيء الآخر يجب أن يتعاون المدرب مع كادر اختصاصي علمي من أجل وضع خطة صحيحة لتطوير اللياقة البدنية وعدم الاكتفاء بالخبرة الذاتية مع اجراء اختبارات من وقت لآخر على اللاعب والتأكد من مستواه البدني لأجل تدارك أي خلل في وقت مبكر ويجب على المدرب اذا كان ممن لايستعين بكوادر علمية (علما ان هذا الأمر غير صحيح)، عليه أن يطور نفسه جيدا ويستعين باالاطلاع العلمي أو مناقشة الأمور التدريبية مع ذوي الاختصاص وتوجد عدة برامج لتطوير اللياقة البدنية ولكن على المدرب الذكي ان يرى مستوى اللاعب وعليه أن لا يطبق على اللاعب بجعله حقلا للتجارب ؟؟ .

كيفية تطوير المستوى الفني :
أولا: المدرب .
ثانيا: الحكم .
ثالثا: اللاعب .
قبل الخوض في غمار هذا البحث الشيق بالنسبة لي لأنه من ضمن اختصاصي وأود أن أؤكد بأن تطوير المستوى الفني (التكتيكي والتكنيكي) لايتم الا بتطوير المستويات السابقة (النفسي والبدني) ولأجل ذلك بحثت أول الأمر النفسي ولأن الشخص الرياضي لا يستطيع أن يطور مستواه البدني والفني من دون أن يتجاوز المستوى النفسي ولا يستطيع أن يطور مستواه الفني من دون أن يطور مستواه البدني وأود أن أبدأ البحث باختصاص التدريب .
القسم الأول – المدرب : ان المستوى الفني للمدرب المشرف على أي فريق رياضي أو أي لعبة رياضية يجب أن يكون ذو خبرة ودراية باللعبة التي يمارس تدريبها ولكن حقيقة الأمر الذي ندركه هو بأن المدربين الذين يقومون الآن بتدريب لعبة المواي تاي على قلتهم يحتاجون الى زيادة المستوى الفني (بما فيهم كاتب هذا البحث) لأن المستوى الفني بلعبة المواي تاي عالي جدا وان وجود أي خلل بأداء المدرب سوف يؤثر سلبا على اللاعب وسوف يتسبب بالاصابة أو الأذى للاعب فأن علينا اذن النظر في مستوياتنا الفنية .
الحلول والمعالجة :
اذا أردنا أن نطور من مستوى المدرب الفني فعلينا أن نقوم بعدة أمور :
1. اجراء الدورات التدريبية المتكررة في كل سنة .
2. الدخول في المعسكرات التدريبية الدولية وتحت اشراف خبراء هم من ذوي الاختصاص .
3. الاطلاع من قبل المدربين على المستوى الفني العالمي من خلال البطولات وأفلام المباريات والأنترنت .
4. اجراء وحدات تدريبية تحت اشراف اللجنة التدريبية بحيث يقوم بكل وحدة تدريبية مدرب بأعطاء البرنامج لأجل تبادل المعلومة .
5. الاستفادة الهامة والواجبة من ذوي الاختصاص من أساتذة علم التدريب لأجل الربط بين الخبرة التدريبية والنظرة العلمية الصحيحة .
6. الاستفادة من معدات التدريب وفهم عمل كل نوع وطريقة استعمالها مع اللاعب .
القسم الثاني – الحكم : ان مستوى التحكيم هنا يواجه تراجع كبير وعدم وجود كادر تحكيمي وان بعض الحكام من يقوم بأدارة المباراة بأجتهادات حسب رأيه وحسب خبرته في رياضات قتالية أخرى فنجد بأن التأثير أصبح على أداء المباراة وعلى اللاعبين فيجب أن نقف عند نقطة وهي اعادة تنظيم الحكام لأن القاعدة الحالية لاتملك الخبرة الدولية الكافية بل حتى الخبرة المحلية عند بعض الحكام تكاد تكون معدومة .
الحلول والمعالجة :
اذا عزمنا على أن نطور مستوى حكامنا وقضاتنا فعلينا أن نقوم بأمور هي :
• اجراء دورات تحكيمية بصورة مكثفة عملية نظرية .
• ادخال الحكام في الدورات التحكيمية الدولية .
• الاطلاع من قبل الحكام على آخر مستجدات القانون الدولي وذلك من خلال مشاركتهم الخارجية أو من الاطلاع على أفلام المباريات أو من قبل الأنترنت .
• اجراء مباريات تجريبية وادخال الحكام في جو المباراة .
القسم الثالث – اللاعب : ان مستوى اللاعب هنا أصبح يشكل حالة من حالات العوق الرياضي الذي يحتاج أن نفكر بحلها فأنه لا يستطيع أن يتدرب وسط كثير من الظروف منها الظرف الأمني والظروف المادية ومن ناحية أخرى عدم وجود معدات رياضية .. الخ .
الحلول والمعالجة :
1. ايجاد المدرب الكفؤ من أجل تطوير اللاعب .
2. ايجاد قاعة التدريب المناسبة ومعدات تدريب جيدة .
3. اشراك اللاعب في معسكرات تدريبية .
4. اجراء مباريات تأخذ طابع الندية والمنافسة .
5. الاهتمام بنظام غذائي وصحي للاعب .
6. الاهتمام بالمستويين السابقين الذين تكلمنا عنهما سابقا (النفسي والبدني) .
7. وضع خطط تدريبية للاعب ويجب أن تكون حديثة ومنهجية ومدروسة .
8. تصنيف مستويات اللاعبين حسب مستواهم الفني وايجاد المعوقات التي تقف أمام تطوير المستويات .

 

واصل اباع وجهود مواضيعك الجميلة
تحياتي

 

وأنا أؤيد الكابتن كرم مع أن أجرك إن شاء الله قد كتب عند الله لكل مفيد وجديد تقدمه للآخرين.

فيما يخص اللاعب أحب أن أشارك ببعض النقاط والتي قد تكون بعيدة نوعا ما عن منهجية الموضوع.
فهناك من اللاعبين من يتميز بالمهارة والإبداع ، بل والتفوق ، لكننا نجد أنه من الناحية الإجتماعية أو الإخلاقية نراه في الحضيض ولا نسمع عنه إلا كل سيئ. وهنا نجد أن المدرب يحاول تجاهله وتفاديه ونرى اللاعب يخرج من إطار الفنون القتالية ولا يبقى معه منها إلا ما يستخدمه لأذية الآخرين. وهنا يأتي دور المدرب كمرشد ومعلم (مع أني متأكد بأن ليس كل المدربين لهم قدرة التوجيه والإرشاد والتربية للاعبين ، بل إن معظمهم يتعلل ويقول يتبرى في بيت أهله أو في المدرسة).

هناك من اللاعبين من لا يوجد لهم الإمكانيات للتعلم على الرغم من قدرتهم ومهارتهم على التفوق و الإبداع ، وتراهم يضيعون في زخم الحياة (ولا أظن أن كل مدرب يستطيع أن يدرب مثل هؤلاء مجانا أو يصرع على تدريبهم).

هناك من اللاعبين العاديين غير المتميزن ولكن بسبب مكانتهم الإجتماعية (مركز اجتماعي مرموق أو ثراء) تراهم يزاحمون من هم الأحقية في المشاركة وتمثيل أنديتهم ومتخباتهم. ولا تجد من يستطيع أن يقول لهم أنتم لستم مؤهلين.

دمت بودّ كابتننا الفاضل على مواضيع الرائعة

 

وهنا بدأ العمل الجاد
تسجيل حضور ومتابعة
بارك الله فيك كابتن هيثم
إلى الأمام دوما إن شاء الله

 

شكرا الك كابتن احمد على هذه الاضافة الرائعة فعلا وحقا ماتقول وممنون لك على هذا التوضيح والاضافة و شكرا الى الاخوان الذي يؤازرونني بالتوجيه والمديح الاخوان الكابتن كرم والكابتن وسيم والكابتن محمد

 

دراسة الواقع الرياضي للمواي تاي في العراق ح7

أسس التنظيم الاتحادي من أجل تطوير اللعبة :
أن الأسس التنظيمية الاتحادية والتي تختص بعدة أمور هي (الأدارية والفنية) ولكل جهة من تلك الجهات توجهها الذي يكون ضمن كوادر تختص بأمور الادارة وكوادر تختص بالجهات الفنية كالتدريب والتحكيم وان البنية الأساسية لتلك الجهات هم اللاعبين، فاذا أردنا أن نبدأ بتطوير اللعبة يجب أن نضع الأسس التنظيمية والتي سوف نتحدث عن كل قسم منها وهي :
1. الهيئة الأدارية .
2. اللجنة الفنية : أ- لجنة المدربين ب- لجنة الحكام .
3. الاعلام .
4. المهرجانات .
5. البطولات .
6. الاحتراف .
الهيئة الأدارية : ان الهيئة الادارية التي تقود الاتحاد وهي المسؤولة عن تنظيم الأمور الادارية الخاصة بالاتحاد مع اللجنة الأولمبية وهي المسؤولة أيضا عن الارتباطات الدولية واقامة جميع الأمور الادارية الخاصة باللعبة .
واذا التطوير يبدأ من الصفر يجب أن تكون الهيئة الادارية محبة للعبة ومن ذوي الاختصاص وتسعى الى تطوير اللعبة واللاعبين وهدفها الأساس ذلك، وان تبتعد عن كل ما يضر باللعبة وان يكون فيما بينهم نكران للذات والمودة والتفاهم وعليها أن تضع عدة أمور للعمل هي :
• انتخاب رئيس الاتحاد الذي يكون صاحب الدور الفعال والمثمر .
• تعيين الأعضاء الجيدين العاملين على تطوير اللعبة .
• تسهيل جميع متطلبات الكوادر الفنية .
• دراسة السبل التي تطور اللعبة وتنفيذها دون تأخير .
• تكريم المتميزين ومحاسبة من يريد أن يضر اللعبة .
• تأسيس الاتحادات الفرعية في المحافظات .
• الزيارات الميدانية الى الاتحادات والأندية التي ترتبط باللعبة .
• استضافة الكوادر الفنية (مدربين، حكام، لاعبين) ودراسة مشاكلهم ومناقشتها ووضع الحلول البسيطة وترك الوعود الطويلة .
اللجنة الفنية : وهي اللجنة المشرفة عن تنسيق العمل الاداري للجنة مع الهيئة الادارية وهي المشرفة على عمل لجنة المدربين ولجنة الحكام وتكون هي أعلى جهة فنية موجودة داخل الاتحاد وتقوم بتنسيق عمل اللجنتين وعلى اللجنة الفنية عدة أمور من أجل تطوير اللعبة هي :
o التواصل الجاد والفعلي من أجل تطوير اللعبة .
o التنسيق بين الاتحاد كهيئة ادارية واتمام أعمال اللجنتين التدريبية والتحكيمية من النواحي الأدارية .
o التنسيق مع لجان الاتحادات الفرعية فيما بينها وبين اللجنة الفنية .
o ايصال آخر مستجدات اللعبة الى لجنة المدربين والحكام ودراسة سبل تنفيذها وحل المعوقات الفنية .
o هي الجهة الاستشارية للجنة المدربين والحكام .
o استلام الطلبات من لجنتي الحكام والمدربين وابداء المساعدة في تنفيذها .
لجنة المدربين ولجنة الحكام : وهما اللجنتان المسؤولتان عن اعداد الكوادر التدريبية والتحكيمية وتنسيق الأمور الادارية مع اللجنة الفنية وهي التي تقوم بأعداد الدورات التدريبية والتحكيمية وتصنيف المدربين والحكام وترقية درجاتهم وعليها متطلبات لتطوير اللعبة هي :
 اعداد الدورات التدريبية والتحكيمية الاساسية والتطويرية والمتقدمة للحكام والمدربين .
 تنظيم المدربين والحكام وتنسيق الأمور الادارية مع اللجنة الفنية .
 الاتصال بالمدربين والحكام المتواجدين في المحافظات وتنسيق العمل معهم .
 الزيارات المستمرة الى الأندية ومتابعة شؤون المدربين والحكام الفنية .
 اعداد سجل خاص بالمدربين والحكام يحمل السيرة الذاتية لكل مدرب وحكم .
 ترشيح أسماء المدربين والحكام الى المعسكرات التدريبية .
 ترشيح المدربين الى مناصب مدربي المنتخبات الوطنية ومناقشتها مع اللجنة الفنية .
 اجراء وحدات تدريبية وتحكيمية مشتركة من أجل المحافظة على مستوى اللياقة البدنية للمدرب والحكم .












اللجنة الاعلامية : ان دور اللجنة الاعلامية في عمل الاتحاد يجب أن يكون دورا فعالا فأن الاعلام بالنسبة لكل مفاصل المجتمع يأخذ الدور المهم في انتاج الدور الايجابي أو المردود الحقيقي للعبة هو ان يكون الدور الاعلامي يأخذ المجهود الكبير من عمل الاتحاد ويجب أن تعطى نسبة العمل الاعلامي في الاتحاد نسبة 75% والباقي 25% يوزع العمل عليه واذا وضعنا النقاط الصحيحة للجنة الاعلامية ومهامها والمتطلبات الواجب عليها هي :
 ايجاد الحالة الاعلامية من حيث ايجاد الأفكار الناتجة في نشر اللعبة .
 التنسيق مع الفضائيات والقنوات التلفزيونية والاذاعية لتطوير اللعبة .
 ربط المحافظات جميعا بايجاد مندوب اعلامي في كل اتحاد فرعي يكون دوره دور اللجنة المركزية الاعلامية في نقل الصورة الرياضية للاتحاد الرياضي الفرعي الذي ينتمي له .
 اجراء المقابلات التلفزيونية والاذاعية والصحفية .
 النقد الاعلامي البناء للحالات السلبية ووضع الحلول التي من شأنها تطوير اللعبة .
 عمل الموقع الالكتروني (الويب سايت) للاتحاد ونشر المعلومات التي تخدم تطوير الحالة الادارية والفنية .
 عمل مكتبة صورية وأرشيفية اعلامية تشمل (البطولات المحلية والدولية والدورات التدريبية المحلية والدولية وبعض الأفلام التي يحتاج اليها الكادر الفني) .
 التخطيط لعمل جريدة أو مجلة خاصة بالاتحاد الغرض منها توسيع الحالة الاعلامية للعبة .
اقامة المهرجانات الرياضية : ان اقامة المهرجانات الرياضية للعبة المواي تاي فيها من الفائدة الكبيرة التي تميز الكثير من أمور اللعبة وتبين أهميتها وأساسياتها وكل ما فيها من أمور فنية وبدنية (تكنيك وتكتيك وقوة تحمل وشجاعة وقوة عضلية ... الخ) .
علينا اذا ايجاد سبل العمل والتطوير التي هي :
أ‌. تشكيل فريق للاستعراضات ويشمل اختصاص بالواي كرو والمواي بوران والكرابي كارايانج ومهارات القتال وفريق بالحركات الراقصة التي تختص بقتال المواي تاي على الموسيقى .
ب‌. اقامة مهرجان سنوي باللعبة وبمختلف الفئات .
اقامة البطولات : ان اقامة البطولات بكافة الألعاب الرياضية هي عبارة عن ايجاد نشاط رياضي للعبة من أجل تطوير المستويات كافة الادارية منها والفنية وخصوصا المستوى الفني للاعبين والمدربين والحكام وايجاد روح المنافسة لهم ولتطوير ما نطمح له واعداد المعسكرات لتهيئة الكوادر لهذه البطولات ولكي نجعل البطولات في مجال تطوير اللعبة علينا العمل على :
1) اقامة المعسكرات الداخلية والخارجية لتهيئة الفرق الرياضية كافة للبطولات .
2) اقامة بطولات المناطق لكافة الفئات .
3) اقامة بطولة الدوري .
4) اقامة بطولات العراق .
5) المشاركة في جميع البطولات الخارجية واعداد الفرق المختلفة لذلك .