1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

حكمة الحروب

هذا النقاش في 'منتدى نقاشات الفنون القتالية' بدأه kawazaki، ‏21 سبتمبر 2013.

  1. kawazaki

    kawazaki مشرف عام


    [FONT=&quot][​IMG][/FONT]
    [FONT=&quot] [/FONT]




    لم أكتب قائل الحكم لتفادي التكرار ولسهولة القراءة



    فقرأ هذه الحكم بتمعن وتدقيق فانها تخفي اكثر من معنى , وكما تقول الحكمة :

    "استمع للنصيحة , وتقبل التوجيه, فقد تصبح حكيما في الأيام التالية".





    _في الحرب يكون الهدف اضعاف المقاومة قبل محاولة الهجوم وتحقيق النصر, ويمكن تحقيق افضل النتائج باستدراج الخصم خارج دفاعاته.



    _ليس الاختبار الحقيقي هو ان ننجح دون وجود شدائد, وانما ان نحقق النجاح في وجودها.



    _عندما نواجه مثل هذه التحديات وننظر اليها بطريقة تشعرنا انه ليس لدينا بديل , وانه لن يكون هناك عذر , في هذا الوقت يمكننا ان نحقق المستحيل.


    _من الافضل ان تتصرف بسرعة وتخطئ على ان تتردد حتى يفوت أوان التصرف.


    _المبادرة هي القانون الذي يحكم الحرب.


    _أعتقد ان بلادنا سوف تغفر في الحال لأي ضابط مهاجمته للعدو على ان يتركه وشأنه.



    _حدد مكان عدوك واهجم عليه بأسرع ما يمكنك وكلما أمكنك وواصل التقدم.


    _الامر سيصبح أفضل بكثير اذا بادرت بالهجوم على العدو (تتبع الفرصة بعدوانية) لا ان تتوانى بسبب توجسك من العواقب المستترة او لان المعلومات التي لديك غير كافية.


    _لا تتردد , بادر بالتصرف


    _ لا تقلق بشأن الاخطاء المستترة, فأنت فاعلها لا جدال – خذ بزمام المبادرة.

    _ان مفتاح النجاح هو العثور على الفرصة, ثم ملاحقتها و الاستمرار في ملاحقتها حتى تتحقق النتيجة المرغوبة.

    _في الحروب تمثل الاعتبارات المعنوية ثلاثة ارباع اللعبة, أما ما يتعلق بتوازن القوة البشرية فيمثل الربع المتبقي فقط.

    _يلعب الاعداد النفسي للمقاتل في القتال 90 بالمئة أما الاعداد البدني فيلعب 10 بالمئة فقط.

    _لا تقارن قواتك البشرية بقوات العدو, فالمعنويات لا يجب ان تقارن بالماديات.

    _انها النظرة الباردة المتوهجة في عين المهاجم, وليس سنان الحرية المصوبة هي التي تقوم بفعل كل شيء.

    _انه سلوكك, والشك بأنك تطور خططا جريئة ضده, هو الذي ينطلي على عدوك.



    _ان الذي يعتد به ليس هو عدد الأقدام في المعركة, ولكن قدر الحماس الذي تحمله هذه الاقدام.


    _لا تقلق بشأن ما لديك أو ماتفتقده , الاهم هو الرغبة التي بداخلك.


    _اذا كنت حقا تريد شيئا ما , اسع اليه- لا تدع اي شيء او اي شخص يثبط من عزمك بقوله انك لن تقدر على هذا.


    _لا يوجد مستحيل في الحروب , شريطة أن تتصرف بجرأة.

    _يكمن الامان في الجرأة و الجسارة.

    _ان هجوما قويا وجسورا يكسب الكثير من القضايا المشوشة.

    _اللعنة على الطربيد ! تقدم بأقصى سرعة !

    _عندما يكتنف الموقف غموظا, عليك بالهجوم.

    _عندما يكون الموقف غير واضح, تصرف بجسارة.

    _عندما يكون الموقف غامظا , تصرف بجسارة – ففي الجسارة يكمن الامان.

    _عندما يكون هناك عقبات , تصرف بجسارة.

    _اذا كنت تريد تحقيق المستحيل, يجب ان تتصرف بجسارة.

    _عندما يخلد كل الرجال الى خيامهم , ساعتها فقط يأوي القائد الى فراشه, وعندما ينتهي الطباخون من عملهم , ساعتها فقط يذهب لتناول طعامه.

    _اذا اردت ان تكون محبوبا من جنودك, لا تقودهم الى مذبحة.

    _ان القراءة المتأنية لتاريخ تنبأنا أن الرجل الذي يصل الى المجد العسكري هو من يستطيع ان يقنع جنوده انه يضعهم في المقدمة قبل اي شيء آخر.

    _يسعد الناس كثيرا ان يطيعوا الرجل الذي يعتقدون انه يفكر جديا في مصالحهم اكثر مما يفكرون هم فيها.

    _ابسط حمايتك و رعايتك للرجال اولا, شاركهم متاعبهم بدون تذمر, وعندما يحين وقت الاختبار سوف تجد انهم يحملون لك اعجابا واحتراما حقيقيا.

    _اهتم دائما بمن هم في امرتك وبكل الطرق.

    _ربما يصرون على اخطائهم لبعض الوقت , ويسلمون بالهزيمة المتكررة, قبل ان يرضوا انفسهم على مثل هذا التغيير

    – وهكذا فان المقاومة هي مسلك كل الشعوب لكي تتخلى عن عاداتها القديمة.

    _كما ان المتسول لا يستطيع ان يتقبل الحمام, كذلك لا يستطيع الجنرال العادي ان يتقبل اي تغيير لفكرة سبق اقتناعه بها, فالتغيير بالنسبة لعقله مثل بقع القطران على الفراش.

    _ليس للحروب قانون مطلق يستعصي على الاستثناء.

    _ان معتقدات الامس لم تعد تطبق اليوم, لابد وان نفكر بلغة الغد , لابد ان تضع في اعتبارك ان القوات الجوية ذاتها من الممكن أن تصبح طرازا قديما في المستقبل.

    _لا تخشى التغيير أبدا, انه شيء حتمي يمكنه ان يبدل الاشياء الا الافضل.

    _اذا لم نقبل التغيير ونشجعه , فسوف ينتهي بنا المطاف الى الفشل.

    _عندما تجتمع حكمة الرأي مع روعة الشخصية يولد القائد العظيم.

    _يعتمد مستقبل الحروب وصالح شعوبنا أيظا على ايمان العامة الدائم و القوي بمدى كفاءة الضابط وعلى نفس المستوى, فان قوة الشخصية في المجال العسكري هي جواز المرور لشخصية الامة, لذلك فان اي شيء اقل من السلوك النموذجي لا يستحق اعتماده.

    _ان الشخصية هي حجر الاساس الذي يستند عليه صرح القيادة كله , وهي العنصر الاساسي الذي تهتدي به كل مؤسسة وكل مهنة وكل صناعة في تقييم اعضائها . وبها يمكن للفرد ان يزيد من قدره وبدونها – خاصة في المجال العسكري – تحدث كوارث في الحروب وفشل في السلام او في افضل الاحوال تكون النتائج متوسطة في الحالتين.

    _ان الشخصية المتميزة تكسب القائد ثقة بنفسه وبها يفرض سلطته على رجاله , وهاتان المقدرتان "الثقة و السلطة" يمثلان الجانب المعنوي من البراعة العسكرية.


    من كتاب حكمة الجنيرالات.



     
    هذه المشاركة أعجبت Ahmed.
  2. Ahmed

    Ahmed واحد من الناس

    لا تقلق بشأن ما لديك أو ماتفتقده , الاهم هو الرغبة التي بداخلك

    رائع جدا.
    بصراحة كل واحدة من هذه تستحق موضوعا مستقلا لها، ليتم مناقشتها باستفاضة.
     
    هذه المشاركة أعجبت kawazaki.
  3. kawazaki

    kawazaki مشرف عام

    ردودك اخي احمد يضفي للموضوع بعدا اخر
    تحياتي :thumbsup:

    شكرا
     

شارك هذه الصفحة