1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

هل الرافضة أو الشيعة كفار ؟؟ مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

هذا النقاش في 'المنتدى الديني والشرعي' بدأه amir، ‏6 ديسمبر 2011.

  1. amir

    amir عضو جديد

    هل الرافضة أو الشيعة كفار ؟؟ مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . وجزاكم الله عن الإسلام خير الجزاء .



    الجواب: ليس كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صار مسلما، فالمنافقون يشهدون هذه الشهادة ومع ذلك لا تنفعهم ، بل هم كما وصف الله عز وجل ( فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ )

    وذلك أن شهادة التوحيد لها شروط وأركان ولها نواقض ، فمن أتى بناقض من نواقض هذه الشهادة فإنه لا ينفعه عمل .

    وكذلك الحال بالنسبة للرافضة فإنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى كما نص على ذلك العلماء .قال الشيخ القحطاني الأندلسي في نونيته المشهورة :

    لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحِزبةُ الشيطان
    إن الروافض شرّ من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان
    مدحوا النبي وخوّنوا أصحابه = ورموهم بالظلم والعدوان
    حبوا قرابته وسبوا صحبه =جدلان عند الله منتقضان
    فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان

    وقد بسط القول فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في كتابه النافع : منهاج السنة النبوية ، وقد اختصره الشيخ عبد الله الغنيمان في مجلدين .

    والرافضة عموما يُعظّمون القبور والأموات ، والشرك أصل فيهم .وليس شيء أضرّ على الإسلام من الرافضة ، ومن قرأ التاريخ عَرَف ذلك .

    فمن أسقط الخلافة العباسية سواهم ؟ ومن جرّأ المغول على سفك دماء المسلمين في بغداد وسائر البلاد الإسلامية إلاّ هـم ؟ ومن روّع الحجاج وقطع عليهم الطريق - من سنة 313 - 317 هـ - سوى القرامطة الرافضة ؟

    ومن قتل الحجيج وردم بئر زمزم بجثث القتلى - سنة 317 هـ - غيرهم ؟ ومن اقتلع الحجر الأسود من الكعبة وسرقه سوى القرامطة الرافضة ؟ وما حصل في مكة - شرّفها الله - منهم عام 1407 هـ من ترويع للحجاج وقتل لبعضهم عنّـا ببعيد !

    وما حصل في مخيّمات الفلسطينيين من قِبل حركة أمل الرافضية . وما يحصل الآن في العراق من تقتيل لأهل السنة .

    كل هذا وغيره يدلّ أوضح دلالة على أنهم أشد خطرا على الإسلام من أعدائه الظاهرين . ولكننا خُدعنا بشعراتهم البرّاقة ودعاواهم الفجّـة يوم أغفلنا قراءة التاريخ - القديم والحديث - قراءة فاحصة .

    إلا أنه ينبغي التفريق بين الرافضة وبين الشيعة .

    فالشيعة هم الذين كانوا في صدر الإسلام ، وكانوا يختلفون مع أهل السنة في قضايا فرعية ، ثم تطوّر الأمر إلى الرفض ثم إلى الغلوّ في الرفض .

    ولذا ينبغي التنبه إلى تسمية الأشياء بأسمائها ، فلا يُسمون اليوم إلا ( الرافضة ) ولا يُقال لهم شيعة .والله تعالى أعلى وأعلم .

    المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
    عضو مركز الدعوة والإرشاد

    --------------------------------------------------------------------------


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    هذه بعض أقوال العلماء في الرافضة :

    أولاً : الإمام مالك :
    روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
    السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
    وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
    قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) . قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .


    ثانياً : الإمام أحمد :
    رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
    روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
    قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
    من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
    وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
    وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
    ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
    قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21


    ثالثاً : البخاري :
    قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
    خلق أفعال العباد ص 125 .


    رابعاً : عبد الله بن إدريس :
    قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .


    خامساً : عبد الرحمن بن مهدي :
    قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية .
    خلق أفعال العباد ص 125 .


    سادساً : الفريابي :
    روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال :
    كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .


    سابعاً : أحمد بن يونس :
    الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
    قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .


    ثامناً : ابن قتيبة الدينوري :
    قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) .
    الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .


    تاسعاً : عبد القاهر البغدادي :
    يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
    الفرق بين الفرق ص 357 . وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .


    عاشراً : القاضي أبو يعلى : قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
    والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .


    الحادي عشر: ابن حزم الظاهري :
    قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
    الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
    وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .


    الثاني عشر : الإسفراييني :
    فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
    الثالث عشر : أبو حامد الغزالي :
    قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ،
    وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) .
    المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .


    الرابع عشر : القاضي عياض :
    قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .


    الخامس عشر : السمعاني :
    قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) .
    الأنساب ( 6 / 341 ) .


    السادس عشر : ابن تيمية :
    قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
    ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،
    فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
    ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
    الصارم المسلول ص 586 - 587 . وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
    مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .


    السابع عشر : ابن كثير :
    ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا
    ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ،
    ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) .
    البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .


    الثامن عشر : أبو حامد محمد المقدسي :
    قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم :
    ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) .
    رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .


    التاسع عشر : أبو المحاسن الواسطي
    وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
    ( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
    الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .


    العشرون : علي بن سلطان القاري :
    قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) .
    شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط
     
  2. nawafali85

    nawafali85 عضو

    اتمنى صديقي العزيز تجنيب المنتدى هذه المواضيع
     
  3. frankie

    frankie عضو جديد

    الرجاء حذف الموضوع لان

    1. انا مسلم لست اب شيعي ولا سني و الكل المفروض يكون يفتخر اب اسلامه و ليس طائفته
    2.هذا منتدى فنون قتاليه و ليس استفسارات دينيه
    3. ليس كل الشيعه يمثلون الشيعه و ليس كل السنه يمثل السنه
     
    هذه المشاركة أعجبت nawafali85.

شارك هذه الصفحة