1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

ساندا (الساندا) معلومات تهم لاعبى الكونغ فو المحترفين والهواه

هذا النقاش في 'فن الووشو - كونفو Wushu - Kung fu' بدأه kawazaki، ‏8 أكتوبر 2010.

  1. kawazaki

    kawazaki مشرف عام



    [​IMG]

    عرفت هذه الرياضة منذ أكثر من حوالي ثلاثة ألاف سنة قبل الميلاد وكانت عبارة عن سلسلة من التـمارين الحربية لاستخدامها في المعارك و الاشتباكات الفردية العنيفة و كانت تشبه إلي حد كبير الريـاضة الإغريقية.

    التي هي عبارة عن مزيج من حركات المصارعة والملاكمة إلا أن الملاكمة الصينية القـديمة التي اهتمت بطبقة

    من الرهبان ضمن تعاليم الديانة البوذية تطـورت بغرض تنمية الـروح و العقـل و الجسـد كما شرح لي

    أستاذي كابتن احمد يرافقها شدة التأمل والتركيز العميق إلي ان أصبحت بمرور الزمن رياضة شعبية تمارس

    بدون قفـازات مع استعمال بعض الأدوات مثل العصي القصيرة و الرمح . وبذلك أصبحـت رياضة عنيفة وخطيرة ليس لها علاقة برياضة الملاكمة المعروفة ألان إلا من حيث تشابه الاسم فقط ...

    تعتمد الملاكمة الصينية في الأداء الحركي علي بعض اللكمات الطويلة والقصيرة و الخطوات الواسعة والهجوم

    المتقن.واللكمات مثل اليد الطويلة و هي المستقيمة وسيف اليد و أوركين. واليد القصيرة من الكوع الأمامي

    والجانبي و الدائري.

    والدفـاع الضيق مع استعمـال مختلف أنواع القبضـات والأسلـحة والضرب بالأقدام . مثل الاماميه تون توى او بين توى الخ او التواء الركبة أمامية والركبة دائرية ...

    ومسموحا للاعب ان يضرب بالرأس وربما خنق الخصم بجانب استخدامه لقبضتي اليدين والكوعين و الركبتين

    و القدمين في تسديد الضربات إلي الخصم ...

    ويعتمد أيضا علي أسلوب المسك و الكسر لمفاصل الجسم لشل حركة الخصم .

    بينما لا تعتمد هذه الرياضة علي القـوة البدنية أو ضخامة الجسم بقدر ما تعتمد علي درجة التركيز الذهني

    والقدرة علي تفجير الطاقة الكامنة في الجسم البشري عند اللزوم ...

    أن الأسـرار الحقيقية لنجـاح ممارسة الملاكمة الصينية تتركز في مدي فهمك لتحريك عضلات الجذع أثناء تسديد الضربات بالأرجل أو اللكمات بالأيدي في جميع الاتجاهات المطلوبة.

    وإثناء دراستي شرح لي معلمي كابتن احمد عبد الله لان هذا النوع من الرياضة يتطلب التوافق بين حركات

    الجذع والأيدي والخطوات و العين و الرشاقة في الأداء ودقته ولهذا تتركز براعة وخطورة لاعب قبل كل شئ

    في درجة التـوافق و المهارة بين حركات الذراعين و القدمين التي توجهها حركات الجذع و العيون و بذلك يجمع هذا الفن بين العنف و الرشاقة .







    والنجاح في الملاكمة الصينية يتطـلب فهما عميقـا لفلسفتها قبل تدر بياتها المستمرة وفق مراحل التدريب المختلفة تدريجيا بغرض تنمية وتطوير الإرادة و الصـبر و القدرة علي التحكم في الانفعالات وزيادة السيطرة

    و الدقة في سرعة الأداء الحركي ...

    وكما ذكر من قبل في شرح مسبق من معلمي كابتن احمد ان من أسـرار الملاكمة الصينية انه يركز الطاقة

    الكامنة في الجسم علي نقطة واحدة أثناء الهجـوم أو الدفـاع مع المعلم بأنه ليس هناك نوع من الدفاع دون هجوم مضاد و من أهداف الملاكمة الصينية ضرورة التركيز علي تجميع كل طاقات العقل و الجسم و الروح

    لتحويلها إلي حركة مؤثرة وفعالة يسيطر عليها العقل .

    ولكن قبل ممارسـة تدريبات الملاكمة الصينية ضرورة أداء بعض التـمرينات الرياضية البنـائية بالإضـافة إلي الحركات الإحمـاء. التسخين و ذلك ضـرورة الاهتمام بالأعداد البدني العام لاكتساب الصفات البدنية

    بصورة شاملة وخـاصة القوة و السرعة و الرشاقة و التوازن و التحمل . نظرا لان تنمية هذه العناصر ترتبط

    ببعض ارتابط وثيقا بعملية تنمية وتطوير المهارات الحركية للعبة من اجل الوصول إلي أفضل المستويات للأداء .

    وقبل أن نتعرض بصـورة عامة لبعض من التدريبات الإعـداد البدني ينبغي ضـرورة ارتباط هذه التدريبات

    لاستكمال عناصر اللياقة بالصفات الإرادية للاعب لأنه لا يستطيع أداء المجهودات الرياضية بنجاح مهما كانت

    لدية من قوة أو سرعة أو رشاقة دون الاستعانة ( بقوة الإدارة و التحكم في الذات و المثابرة و الإصـرار علي

    تحقيق الهدف ) من هذه الرياضـة التي تعمل علي توافق العقـل و الـروح والجسـد أثناء الأداء الحـركي.

    والصفات البدنية مطلوب تنميتها وهي الأداء الحركي . و الصفات البدنية مطلوب تنميتها وهي :

    1- القوة العضلية :-

    ترتبط القوة العضلية ارتباط وثيقا بدرجة التوافق بين العضلات المشتركة في الأداء الحركي ويمكن استعمال

    أنواع كثيرة من تمرينات القوة العضلية التي غالبا تكون ضد مقاومة خارجية أو استخدام مقاومة جسم الفرد

    نفسية أو مقاومة الزميل أو بعض الأدوات مثل الأثقال.

    2- المرونة العضلية :-

    تشكل أهمية كبيرة في اكتساب و إتقان الأداء الحـركي ، أن الكثير من مفاصل الجسم تسمح للفرد بقدر

    معين من المرونة وذلك عن طريق الأربطة التي تعمل عليها . وان التدريب المنتظم يسـاعد كثيرا في زيادة

    مرونة الأربطة وبالتالي زيادة مدي سهولة حركة المفاصل في مدي حركي اكبر وبذلك يستطيع الفرد أداء

    جميع الحركات بحرية وسهولة .







    3- عنصر الرشاقة :-

    المقصود بها القدرة علي تغير من وضع لأخر باقصي سرعة وتوافق بتوقيت سليم وهذا ما يحتاجه لاعب

    الملاكمة الصيني أثناء اندماج عدة مهارات حركية في إطار واحد أو عند أداء حـركة بجزء من الجسم تحت ظروف متغيرة بشرط أن يكون الأداء دقيقا حتى يكون الدفاع أو الهجوم ناجحا .

    4- تطوير السرعة :-

    تتوقف السرعة الحركية علي درجة توافر عنصر المرونة العضلية ودرجة التوافق أجزاء الجسم وهي تختلف من فرد لأخر، وتتطلب السـرعة الحركـية أن تكون كمية العمل العضلي بسيطة مع بذل طاقة عصبية كبيرة و تظـهر أهمية تطوير سرعة الفـرد في رياضة الملاكمة الصينية عندما يتعرض لعدة مواقف قتالية تتطلب سرعة الاستجابة العضلية دون ضياع الوقت في التفكير لإخراج اقوي و اعنف الضربات في لمح

    البصر ، وهذه السرعة لا تكتسب إلا بعد الإتقان الجيد لأداء حركات هذه الرياضة بأسلوبها الصحيح ثم

    التدريب علي الأداء الحركي السريع ويذلك يتضح أن السرعة و القوة عاملان هامان ومـؤثران في أداء

    الحركات المطلوبة من أقصر طريق واقل زمن ممكن ... مهم

    5- القدرة علي التحمل :-

    تظهر أهمية هذا العنصر أثناء الأداء الحركي لفترة طويلة وهو يعني قدرة الفرد علي الأداء البدني لفترات

    طويلة دون هبوط مستوي الكفاية أو الفـاعلية نتيجة لاستمرار بذل المجهود لذلك بجب علي اللاعب

    استكمال هذا العنصر لان بعض المواقف القتالية تتطلب ذلك وخاصة عندما يكون الخصم عنيدا وقويا

    أو أثناء الاشتباك مع أكثر من فرد و يمكن تنمية و تطوير القدرة علي التحمل عن طريق التدريب علي الأداء بعض التمرينات لأطول فترة زمنية ممكنة وتكرارها لأكبر عدد ممكن تدريجيا . مهم

    6- اليقظة و الحذر :-

    العين و الأذن تلعب في هذه النـاحية دورا مهم جدا ويتركز ذلك في عمل الجهازين العصبي والعضلي.

    ومن أهم عناصر اليقظة الانتباه الشديد و القدرة علي الإدراك الجيد للحركات المفاجئة الغير متوقعة من

    الخصم وهذا يتطلب شدة التركيز العقلي لمتابعة جميع تحركات الخصم واكتشاف أماكن الضعف لسرعة

    تسديد الضربات إليها والاستعداد التام بكل أحساسات الجسم لصد وتفادي الهجوم ..











    7- سرعة البديهة :-

    من نجاح هذه الرياضة هو الإدراك العقلي السريع لما يجري حولنا يجعلنا نستطيع تحديد موقفنا من الخصم

    واتخاذ اسلم وأسرع القدارات لتنفيذها مباشـرة و سرعة البديهة هي فطنة مـوهوبة من الخالق سبحانه وتعالي ويمكن زيادتها وتطويرها بواسطة التدريب و التفكير السريع .

    8- الروح الهجومية :-

    الروح الهجومية تلعب دورا أساسيا للنجاح في هذه الرياضة ان لم تظهر علي أثرها اعمالا تفوق الخيال

    ويكفي ان نعرف ان الشخص الذي يمتلك الروح الهجومية بنسبة 75% ويتقن أداء حركات الملاكمة

    الصيني بنسبة 25% يتفوق بسرعة البرق علي اللاعب يتقن ضـربات اللعبة بنسبة 75% وروحـه الهجومية 25% ومن الممكن يجب أن يكون بنسبة الروح الهجومية 50% وأتقن ضربات اللعبة50%.

    لان الثقة بالنفس و الإصرار علي تحقيق النصر و الانطلاق للهجوم المفاجئ بدون تردد يسبب للخصم

    حالة من الذهول وعدم الاتزان فتسهل السيطرة التامة علية وهزيمته بقسوة وعنف في أقصر زمن ممكن

    9- المقاتلة الوهمية :-

    تعني باللغة الصينية " هي سنغ " وهي عبارة عن أداء عدد معين من الحركات ومجموعة من الضربات الخيالية

    اتجاهات مختلفة حـول الجسم بدون منازلة حقيقية أو اشتبـاكات مع أي فرد أخر و يتم هذه السلسلة من

    الحركات الدفاعية والهجومية مع أتباع أسلوب الصد و التفادي للضربات واللكمات المختلفة والتدريب علي

    حركات المراوغة في الاتجاهات الخمس "يمين-يسار-للإمام- للخـلف دائريا" في مسـاحة ضيقة جدا ربما

    لا تتعد 2 متر مربع بغرض السيطرة التامة علي هذه المساحة لصالح اللاعب .

    -كما ذكر معلمي "رشيد" ان المقاتلة الخيالية يجد فيها اللاعب اكـبر فرصة للتـدريب علي التخيل والتصور

    للأنواع المختلفة من الضربات واللكمات وفن تحريك القدمين في والاتجاهات المخـتلفة و تنمية الثقة بالنفس

    والاندماج الحقيقي بين العقل و الروح و الجسم من اجل الارتفاع بالمستوي المهـاري للعبة لدرجة أن عملية

    تكرار القتال اليومي تجعل أداء المجموعات الحركية المختلفة أمرا سهلا و عاديا يؤدي في نعومة وسلاسة و عنف.

    -قبل البدء في أتباع هذا الأسلوب من التدريب يجب أولا الاتقـان الفعلي لكل مهـارة حركية علي حدة من

    وضع ركوب الخيل من الثبـات ثم من الحركة و عند ممارسة تدريبات المقاتلة الوهمية ينبـغي ربط اكثـر من

    حركة دفاعية وهجومية ومراوغة وصد وتفادي الضـربات لادئها مرة واحدة بطريقة منتظمة و مرتبة مسبقا

    قبل الأداء الحركي . وبعد إتقان عملية الأداء يجب تكرار التدريب لتنمية السرعة الحركية للانتهاء من مجموعة

    الضربات في اقل زمن ممكن ...







    - التدريب وخطه :

    - ليس الغرض من التدريب هو مجرد الإلمام بمعرفة الحركات الأساسية أو تقليد بعض الضربات " الكونغ فو "

    وإنما لابد من معرفة وفهم طريقة الأداء الصحيح للحركات و تكراره مـرات كافية بصفة منتظمة من اجل

    تنمية و تطوير الصـفات البدنية و إتقان المهارات الحركية للتقدم الحقيقي في هذه الرياضة . لذلك يجب أن

    يضع اللاعب لنفسه برنامجا يتدريبا محدد الأهداف لأتباعه بانتظام ولا ينتقل من مرحلة إلي أخري ألا بعد أن

    يتقن الأولي جيدا ليتمكن من احـراز تقدم ملموس وعلي أسـاس علمي سليم – ومن المؤكد أن المهارات

    الحركية و الفنية لا يمكن اكتسـابها من خلال القـراءة النظرية فقط ولكن لابد ان يدعمها الأداء العلمي

    -وفي نهاية الأمر يعتبر من الأمور النظرية مالم يدعمهما التطبيق للعمل والمشاهدات الحية. ولكن من الأفضل أن

    يكون هذا التدريب وفق خطة مبرمجة و تحت توجيه مدرب متخصص كفء لضمان تحقيق التقدم المطلوب

    في هذا المجال في أقصر فترة ممكنة كما درست هذه الرياضة علي يد "أستاذي الكابتن احمد".



    - الإعداد البدني :-

    للإعداد البدني مـراحل مختلفة للتدريب يجب أولا العمـل علي سـرعة استكمال عناصر الأعداد البدني

    ( قوة – رشاقة – مرونة ) حتى يمكن الاستمرار في تنفيذ خطة التدريب و إصدار تقدم ملموس عند انتهاء

    كل مرحلة ولابد أن نضع العقل والإصرار والعزيمة والجرأة والروح الهجومية فوق مستوي الأداء قبل تنفيذه.

    1-المرحلة الأولي:

    الغرض منها الاهتمام بالإعداد البدني الشامل والتدريب علي تشكيل أوضاع أصابع اليدين و القبضات

    و التحرك من وضع ركوب الخيل في الاتجاهات المختلفة وطريقة خروج ضربات اليدين و القدمين مع

    التركيز علي الأداء الحركي الصحيح فقط ...

    2-المرحلة الثانية:

    تهتم بزيادة التحكم في أجزاء الجسم أثناء الأداء في المدى الحركي الواسع مع العناية بقوة الضربات ودقة

    التسديد وتنمية درجة التوافق الحركي، ويلعب أسلوب القتال الوهمي دورا حيويا في هذه الناحية لإتقان

    كل حركة علي حدة و أصلاح الأخطاء و تثبيت درجة المهارة للحركات.









    3-المرحلة الثالثة :

    تهدف إلى تأثير إتقان وسرعة أداء حركات الصد و الدفاع و الانطلاق للهجوم في الاتجاهات الخمس مع

    العناية بعنصر الرشاقة و تنمية تطوير المهارات الحركية على شكل مجموعات متنوعة من الدفاع والهجوم المضاد.

    4-المرحلة الرابعة :

    تهدف إلي زيادة التركيز في قوة خروج الضربات المختلفة بسرعة وأقل جهد ممكن في الاتجاهات الخمس

    والتدريب علي أداء اكبر عدد من المجموعات الحركية علي شكل سلسلة متصلة بتركيز شديد جدا علي

    أداء كل حركة بقوة والسرعة و التوافق المطلوب .

     
  2. أبو نورالدين

    أبو نورالدين عضو نشط

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله كل الخير أخى محمد

    وجعله فى ميزان حسناتك



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
     
  3. kawazaki

    kawazaki مشرف عام

    امين امين
    وشكرا على المرور الدائم و المتابعة المستمرة
    دائما منور الموضوع
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    بارك الله فيك اخى على الموضوع الرائع
     
  5. kawazaki

    kawazaki مشرف عام

    وفيك بركة استاذ
    ارجوا انه نال اعجابكم وفي لقاء اخر
    دمتم في رعاية الرحمن
     
  6. moud

    moud عضو جديد

    شكرا لك و بارك الله فيك
     
  7. kawazaki

    kawazaki مشرف عام

    نورت الموضوع
     
  8. de la vega

    de la vega عضو جديد

    موضوع ممتاز
     
  9. kawazaki

    kawazaki مشرف عام

    منور الموضوع برديك المضئ اخي العزيز
    لك مني اجمل تحية
     

شارك هذه الصفحة